"العقل" يكشف عن المميزات التي خسرها بعد تجاهله رسائل تنبيه قرب انتهاء تأمين سيارته
صحيفة المرصد: كشف الكاتب عقل العقل، عن تجاهله تنبيه قرب انتهاء تأمين سيارته وتهاونه بالموضوع حتى انتهى التأمين ولم يجدده.
رسائل تنبيه
وقال العقل في مقال له بعنوان "تأمين المركبة لحفظ المال وراحة البال"، المنشور بصحيفة "عكاظ":حكايا وقصص عدم وجود تأمين على السيارات متنوعة بين الحزن على الأرواح وضياع الأموال، وقد حدثت لي شخصياً قبل أسابيع، حيث تجاهلت رسائل من المرور وشركة نجم ومن قبل الشركة التي كنت مؤمناً عليها سيارتي الخاصة في العام الماضي، وكنت أحاول أن أجد شركة أرخص منها، ولكنني تجاهلت رسائل تنبيه قرب انتهاء تأمين سيارتي، وانشغلت وتهاونت بالموضوع وانتهى التأمين ولم أجدده، وعندما بدأت أبحث عن شركة تأمين جديدة اكتشفت أنني لن أستفيد من الخصم الذي كانت توفره لي شركة تأميني السابقة، وللأسف نحن لا ننتبه لمثل هذه الجزئيات من بناء علاقة ثقة مع شركات التأمين والاحتفاظ بسجل تأميني خالٍ قدر الإمكان من الحوادث، والذي سوف يجعلنا نستفيد من خصومات مستحقة في حال التجديد مع هذه الشركة أو تلك. في حالتي والموقف الذي مررت فيه بدون تأمين نظامي لسيارتي قدر الله في البداية أن حصلت على مخالفة من المرور بعدم وجود تأمين، وأعتقد أن جهاز المرور يتعامل مع عدم وجود تأمين على المركبات بشكل جدي بوجود أدوات تقنية متقدمة، ولسخرية القدر بعدها بأيام وقع حادث للمركبة وكلف إصلاحها أضعاف مبلغ التأمين، الذي كان يفترض أن أدفعه عندما كانت تصلنا رسائل تذكير قرب انتهاء تأميني من شركة نجم ومن المرور ومن الشركة التي كنت مؤمناً عندها.
فاتورة الخسارة البشرية
وأشار: عدم وجود تأمين لسياراتنا فيه مخاطرة عالية من حيث الأضرار المادية الكبيرة، والتي قد تدخلنا في دوامة الديون المالية، هذا من ناحية، ومن جانب آخر قد تنكد علينا راحتنا وحياتنا، ولا يعني هذا أنه إذا كان عندك تأمين أن تكون قيادتك مثلاً متهورة وغير مبال بالسلامة المرورية وحقوق الآخرين في الطريق. من يقرأ الإحصاءات عن الخسائر البشرية والمادية جراء الحوادث المرورية يعرف حجم المشكلة وتأثيرها على مستوى الاقتصاد الوطني وعلى المجتمع ككل، حيث إن فاتورة الخسارة البشرية هي الأهم من حيث الوفيات والإصابات جراء الحوادث المرورية، والتي ولله الحمد في تناقص كبير وصلت إلى نسبة ٥٠٪ أقل منها في السنوات الماضية، حسب آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية.
أنظمة المرور
وأوضح: من تجربتي الشخصية في تناسي أو تجاهل تجديد تأمين مركبتي، لا تنتظروا الحوادث لتذكركم وتدفعكم للتأمين أو لتجديد التأمين على سياراتكم، فالخسائر المادية واضحة ولا يمكن استردادها بعد أن تأتي الضربة في الرأس، وتدخل في دوامة صعبة من الخسائر المادية والمعنوية وتفقد مزايا أحقية الخصم على تأمين مركبتك لأعوام قادمة، من ناحية أخرى أن تكون ملتزماً بالأنظمة والقوانين التي تنص عليها أنظمة المرور فيها حماية لك ولعائلتك وللآخرين عند حدوث مكروه لا قدر الله.
راحة البال
وتابع: في الختام، تأمين مركبتك فيه حفظ لأموالك وراحة لبالك، فنمط الحياة تغير بشكل جذري ويحتاج منا الالتزام بهذه الأمور المهمة، ولن أتحدث عن قطاع التأمين وأهميته ومساهمته في الاقتصاد الوطني، فتلك قصة مهمة أخرى.
التعليقات (35)
التعليقات مغلقة