بالفيديو.. محام يروي قصة علاقة "أم هيلة "بائعة مأكولات شعبية بـ "مسن ثري" اشترى منها الطعام صدفة.. وكيف ابتزته بعدما استدرجته إلى شقة في شمال الرياض
صحيفة المرصد: روى المحامي أحمد الجهيمي قصة رجل مسن يمتلك أوضاعًا مالية جيدة، ويقود سيارة فاخرة في أحد الأيام، توقف في محطة بنزين، حيث قابل امرأة ليست صغيرة تدعى أم هيلة، كانت تبيع أكلات شعبية. تبادل معها الحديث والضحك، واشترى منها بعض المنتجات.
أعجبته الأكلات
وتابع "الجهيمي" في فيديو نشره عبر قناته على موقع "اليوتيوب": بعد ذلك، أعجبته الأكلات التي حصل عليها من أم هيلة، وعاد ليطلب رقم هاتفها للتواصل، بدأت بينهما علاقة عادية، لكنها تطورت إلى محادثات أطول.
يوم مشؤوم
وأردف "الجهيمي" في يوم مشؤوم، اتصلت أم هيلة بهذا الرجل وأخبرته أنها في المستشفى، وأن ابنتها بحاجة إلى من يوصلها، طلبت منه التكرم بزيارتها لأخذ ابنتها، فأجابها: "أبشري، أين هي؟" فأخبرته بأنها في شمال الرياض.
النزول إلى المنزل
وواصل "الجهيمي": ذهب الرجل بسيارته، وركبت الفتاة معه، طلبت منه التوقف لتأخذ شيئًا بسيطًا، وعزمت عليه النزول إلى المنزل، ورغم تردده، نزل ودخل الشقة.
كاميرات المراقبة
واستطرد "الجهيمي" بمجرد دخوله، أغلقت الفتاة الباب وأشارت إليه وتقربت منه، مما أدى إلى وقوعه في موقف سيئ تم توثيقه بواسطة كاميرات المراقبة في أوضاع سيئة.
مبالغ مالية
وأكمل "الجهيمي": بعد خروجه من الشقة، بدأت تصل إليه اتصالات من أم هيلة والعصابة التي تتبعها، حيث طلبوا منه مبالغ مالية بحجة أنهم في ظروف صعبة، عرض عليهم 500 ريال وألف ريال، لكنهم رفضوا، حينها، أرسلوا له مقاطع فيديو مخزية مما جعله يشعر بالذعر.
مليون ريال
وأضاف "الجهيمي" بعد ذلك تواصل معه ابن أم هيلة على أكثر من مرة، وبلغ مجموع المبالغ المسحوبة من الرجل أكثر من مليون ريال. ومع تصاعد الضغوط، وجد نفسه في دوامة من الابتزاز، مما دفعه إلى التفكير في كيفية إنهاء هذه المشكلة.
مكافحة الجرائم المعلوماتية
وأوضح "الجهيمي" أن هذا النوع من الجرائم يحاربه نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وتحديدًا المادة الثالثة، الفقرة الثانية منها، حيث تصل عقوبات الابتزاز إلى السجن لمدة عام أو غرامة تصل إلى 500 ألف ريال، أو كليهما معًا.
التعليقات (80)
التعليقات مغلقة