بالفيديو.. "المعلمي" يكشف سبب استقبال المملكة الرئيس التونسي السابق "زين العابدين بن علي " بعد قيام الثورة ضده
صحيفة المرصد: كشف المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة سابقًا، عبدالله المعلمي، سبب استقبال المملكة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي بعد قيام الثورة في تونس نهاية عام 2010.
ردود أفعال
وقال خلال لقاء له مع برنامج "مخيال": "كانت هناك ردود أفعال وسعادة عارمة في كثير من الأوساط حتى في بعض الأوساط العربية وكانت مسألة تحرك الشعب وإزالة سلطة يعتبرها سلطة ظالمة ويزيل حكم كان يعتبره فاسدا هذا كان مسار له تقدير في كثير من الأوساط العربية والأوروبية".
الفوضى
وتابع: " قليل من الناس كانوا يعلمون أن هذا العمل سيتطور إلى أن يصبح بالفوضى التي حدثت في تونس وفي غيرها من الدول العربية لكن في ذلك الوقت كانت مسألة خروج الناس إلى الشوارع في مظاهرات سلمية تطالب الرئيس بالرحيل وتطالب بتغيير السلطة بصورة سلمية هذا في حد ذاته لم يكن ينظر إليه بأنه عامل أو شيء سلبي ولكن عندما تطور الأمر إلى فوضى عارمة تختلف الصورة".
تجنب العنف والدمار
وأشار إلى أن خروج زين العابدين بن علي كان له تأثير إيجابي على مسيرة الثورة في تونس، وواصل: " أعتقد أن المملكة لعبت دور في ذلك، واستقبلت زين العابدين لأن البديل لذلك كان المزيد من الفوضى والعنف والدمار في تونس وتدخل المملكة بهذا الشكل أعفى تونس من هذه الاحتمالات ونزعت فتيل الأزمة وتجنب وقوع أحداث كارثية.
التنسيق
ولفت إلى أن المملكة استقبلت زين العابدين بن علي بالتنسيق مع السلطات التونسية القائمة التي تولت الحكم بعده والتنسيق مع ممثلي الشعب التونسي. موضحا أن زين العابدين قضى عدة سنوات في السعودية ولم يصدر عنه أي فعل أو عمل سياسي.
مساندة الشعوب
وأضاف، المملكة كانت تهدف في كل مراحل الربيع العربي التي حدثت في عدد من الدول العربية مثل مصر وتونس وليبيا واليمن وغيرها مساندة الشعوب وإرادتهم وذلك على عكس ما يشاع عن المملكة وأعتقد المملكة ظلمت عندما قيل أنها كانت تؤيد السلطة الحاكمة حتى وإن كانت تحتفظ بالود والتقدير لبعض الحكام العرب مثل حسني مبارك وغيره".
التعليقات (21)
التعليقات مغلقة