بالفيديو.. "المحيا" يروي قصة انفجار "وكر إرهابي" في حي الجزيرة بالرياض قبل 21 عاما.. وتفاصيل اغتيال وكيل إمارة الجوف " الوردي" والقاضي " السحيباني" و4 من رجال الأمن

صحيفة المرصد: روى العقيد المتقاعد خالد المحيا تفاصيل حول "الوكر الإرهابي" في حي الجزيرة بالرياض، تلك التي وقعت قبل بعد 21 عاما.

تشكيل تنظيم صغير

 وذكر تقرير تليفزيوني عُرض في برنامج "السطر الأوسط" على قناة إم بي سي أنه في مطلع عام 2002، قرر ثلاثة مقاتلين سابقين في منطقة الجوف، وهم هشام بن عواد ومحمد البلهود وأمجد الجابر، تشكيل تنظيم صغير دون الرجوع إلى أسامة بن لادن.

اغتيال وكيل إمارة منطقة الجوف

وتابع التقرير: قام هؤلاء الثلاثة باغتيال وكيل إمارة منطقة الجوف الدكتور حمد بن عبد الرحمن الوردي بعد أن ترصدوا له وهو متوجه إلى عمله في ساعة مبكرة في أحد الشوارع الخالية. وفي نفس العام، اغتالوا الشيخ عبدالرحمن بن محمد السحيباني، القاضي بالمحكمة الجزئية بسكاكا، بالإضافة إلى أربعة من رجال الأمن في مواقع متفرقة.

عمليات اغتيال

 وأوضح التقرير : رغم محاولاتهم، فشلوا في تنفيذ عمليات اغتيال أخرى، مما أربك الأجهزة الأمنية في شمال السعودية التي لم تكن تعرف سياق هذه الأحداث الغريبة.

وقوع انفجار

وأضاف التقرير أنه في مارس عام 2003، أعلن التلفزيون السعودي عن وقوع انفجار داخل أحد المنازل في حي الجزيرة شرق الرياض، و تفاجأت القوات الأمنية بوجود عدد كبير من الأسلحة والذخيرة بجوار جثة شاب متفحمة.

تفتيشات مفاجئة

وخلال حديثه في برنامج "السطر الأوسط"، أشار المحيا إلى أن الحادثة في حي الجزيرة جاءت في وقت بدأت فيه الأجهزة الأمنية بتعزيز سياساتها الأمنية، من خلال تنفيذ تفتيشات مفاجئة وتتبع المطلوبين. 

توزيع قياداته

وأوضح "المحيا" أنه بدأ التنظيم يشعر بالخوف، مما دفعه إلى توزيع قياداته والأسلحة والمتفجرات، وأثناء نقل أحد الصناديق في حي الجزيرة، انفجر هذا الصندوق، مما أسفر عن مقتل شخص وسحبه من الموقع، لكن القوات الأمنية كانت حاضرة.

تنظيم تمويلي

وأضاف "المحيا" أن القطاع المسؤول عن المعلومات الأمنية اكتشف وجود تنظيم تمويلي وغرف عمليات، وهو نظام كامل من الإدارة والتمويل والاستخبارات والعمليات.

العثور علي أسلحة وقنابل

وأشار "المحيا" إلى أنه تم العثور في المنزل على أسلحة وقنابل متفجرة وحقائب مملوءة بمواد شديدة الانفجار.

تهريب الأسلحة

 وأكد "المحيا" أن التنظيم كان له ارتباطات بتنظيم آخر في اليمن كان مسؤولًا عن تهريب الأسلحة.

 وتذكر "المحيا" أنه في أحد المنازل التي اقتحموها، وجدوا ما يقرب من 300 قنبلة موضوعة في أدراج المطبخ، مع وجود نساء فقط.