ما هو القرار "1701" الذي يمكن أن ينهي الصراع بين إسرائيل وحزب الله ؟
صحيفة المرصد: أكدت لبنان مراراً على لسان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي استعداد البلاد لتطبيق القرار 1701، وإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب نهر الليطاني، معتبراً أن المدخل إلى الحل هو "وقف العدوان" الإسرائيلي على لبنان.
كما طالبت الأمم المتحدة والعديد من أعضائها بالعودة إلى القرار رقم 1701 وبالتطبيق الكامل للقرار الدولي من قبل الطرفين باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة".
هو القرار 1701؟
في 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701، الذي وضع حداً لحرب دامت 34 يوما بين إسرائيل ولبنان، عرفت بحرب يوليو.
وتقول الأمم المتحدة إن هذا القرار ظل لمدة عقدين تقريبا بمثابة حجر الزاوية بالنسبة للسلام والاستقرار في إسرائيل ولبنان، وسط انتشار قوات اليونيفيل البالغ عددها نحو 10 آلاف، والمكلفة بتنفيذ القرار على الأرض.
وبموجب القرار، قرر مجلس الأمن اتخاذ خطوات لضمان السلام، من بينها السماح بزيادة عدد قوات اليونيفيل إلى حد أقصى يبلغ 15 ألف فرد، من أجل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم القوات المسلحة اللبنانية أثناء انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للنازحين.
كما تواصل قوة اليونيفيل تفويضها الذي يتم تجديده سنويا، والذي أنشأه مجلس الأمن عام 1978.
وقف الأعمال العدائية
وتتضمن العناصر الرئيسية للقرار الذي يتألف من 19 فقرة دعوة مجلس الأمن إلى وقف كامل للأعمال العدائية على أساس وقف حزب الله الفوري لجميع الهجمات ووقف إسرائيل لجميع العمليات العسكرية الهجومية.
وقد دعا القرار إسرائيل ولبنان إلى دعم وقف إطلاق نار دائم وحل طويل الأجل يقوم على: اتخاذ ترتيبات أمنية لمنع استئناف الأعمال القتالية، بما في ذلك إنشاء منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة (منطقة عازلة) بخلاف ما يخص حكومة لبنان وقوة اليونيفيل.
التعليقات (11)
التعليقات مغلقة