logo
logo logo
عرض خاص header

"الشليمي" يكشف عن أسباب تقييد أمريكا رد الفعل الإسرائيلي ضد إيران

"الشليمي" يكشف عن أسباب تقييد أمريكا رد الفعل الإسرائيلي ضد إيران
صحيفة المرصد: كشف المحلل السياسي الكويتي، فهد الشليمي عن مجموعة من النقاط التي تبرز دور الولايات المتحدة في النزاع بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى عدة أسباب تجعل أمريكا تحمي إيران وتقيّد ردود الفعل الإسرائيلية ضدها.

الاستراتيجية العسكرية
وقال "الشليمي" عبر تغريدة نشرها على حسابه على منصة إكس: تحليل عن الدور الأمريكي في النزاع بين حزب الله وإسرائيل، وهل أمريكا تحمي إيران وماذا تشكل ايران للمصالح الأمريكية، لماذا يتم تقييد رد الفعل الإسرائيلي ضد إيران ويجعل سلامة المحطات النووية والمنشأت النفطية بعيدة عن التهديد، وما هي الاستراتيجية العسكرية والسياسية الإسرائيلية في النزاع مع إيران وأذرعها في لبنان سوريا العراق اليمن.

أهداف إسرائيل
وأوضح "الشليمي" أنه في الجانب الإسرائيلي تعتمد استراتيجية إدارة المعركة على الجبهة الشمالية" جنوب لبنان" على منع تهديد وتأثير مدي النيران الصاروخي والمدفعي عن المستعمرات الإسرائيلية الشمالية المواجهة إلى مناطق تواجد حزب الله ومناطقه جنوب نهر الليطاني.

وفيما يخص الأهداف الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، أشار "الشليمي" إلى أن الأهداف كالتالي:
 1. تحييد تأثير حزب الله النيراني ومنع تواجده في مناطق جنوب نهر الليطاني " قرار 1701”.
 2. تقليص التواجد الديمغرافي في مناطق الجنوب اللبناني والتي تدعم حزب الله.
 3. خلق مناطق أمنة مقابلة للحدود الإسرائيلية بطول مواجهة 79 km " "قرار 1701"
 4. تواجد الجيش اللبناني والسماح له بتسيير دوريات أمنية تمنع التسلل وتؤمن الخط الحدودي الأزرق.
 5. إشغال مؤيدي وجمهور حزب الله في البناء وتعمير المباني المتهدمة.
 6. توجيه رسالة لإيران وإضعاف دورها في لبنان عبر تحييد قوة حزب الله ومجهوده العسكري.

أهداف حزب الله
وأشار "الشليمي" إلى أن الأهداف الاستراتيجية العسكرية لحزب الله كالتالي:
 1. زيادة الضغط على المناطق المدنية والعسكرية الإسرائيلية؛ لخلق موقف يسمح لإيران بمناورة سياسية وعسكرية.
 2. إشغال الجبهة الإسرائيلية واستنزافها وإحراجها سياسيًا واجتماعيًا وأمنيًا بالداخل الإسرائيلي.
 3. خلق حالة من الصمود ورفع المعنويات داخل حزب الله والخارج بقوة حزب الله بعد مقتل قياداته الرئيسية.
 4. خلق موقف تفاوضي إيراني سياسي أقوى في مواجهة اسرائيل.

إضعاف أذرع إيران
 وأكد "الشليمي" أن إسرائيل تهدف لإضعاف الأذرع الإيرانية في غزة وجنوب لبنان وسوريا وفي العراق كذلك مستقبلا وشلها وعدم قدرتها على رد الفعل المؤثر.
 وتابع "الشليمي" أنه عندما يتم تحييد الأذرع الإيرانية في أربع دول سيكون هناك انكشاف إيراني، وتصبح في مواجهة مباشرة لا تسمح لإيران بالمناورة السياسية والعسكرية التفاوضية مستقبلًا، باستخدام الأذرع الخارجية التابعة لها.
 وأردف "الشليمي" أن تحييد حزب الله يعطي دورًا للإدارة السياسية والحزبية اللبنانية على التحرك، واستئناف تطبيق قرار 1701، وانتخاب رئيس لبناني بعيدا عن تأثير حزب الله المحدود حاليا.

المصالح الأمريكية
 وأوضح "الشليمي" أن الإدارة الأمريكية الحالية الحفاظ على مصالحها في منطقة الخليج العربي، عبر عدم توسيع النزاع بين إسرائيل وإيران، وعدم جعل ايران في موقف ضعيف، عبر تجريدها أو إضعاف قدرات منشأتها النووية، لكي تحافظ على توازن القوى بين السعودية وإيران بما يخدم المصلحة الإيرانية ويجعل لأمريكا تأثيرًا مستمرًا في منطقة الخليج العربي.

 وواصل "الشليمي" أن التدخل السياسي الأمريكي مهم بالنسبة لصانع القرار الأمريكي في تحييد الدور الروسي أو الصيني مع إيران والتأثير على منطقة الخليج العربي ذات التأثير الأمريكي.

 وأكمل "الشليمي" أنه يعتبر قرب الانتخابات الرئاسية في أمريكا مع توسيع للنزاع الإسرائيلي الإيراني يؤثر على فرص الإدارة الديمقراطية ويعزز دور الرئيس السابق ترامب وحليفه نيتنياهو.

 وأضاف "الشليمي" أنه مع استمرار إيران كدولة متماسكة وبقدرات نووية مستقبلية يشكل تهديدًا مباشرًا لدول الخليج، مما يعزز فرص الدور الأمريكي في الإدارة الديمقراطية المستقبلية داخل منطقة الخليج العربي والسعودية خصوصًا.



التعليقات (34)

التعليقات مغلقة