ماذا يعني حرص "بوتين" على توجيه الشكر لـ"ولي العهد" على دوره في الإفراج عن عدد من الأسرى بين روسيا وأميركا؟
صحيفة المرصد: يرى محللون سياسيون، أن توجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشكر لجهود سمو ولي العهد - حفظه الله -في إطلاق سراح الصحفي الأمريكي والأسرى الروس، يأتي تقديراً من الرئيس الروسي لجهود المملكة في معالجة القضايا الإنسانية، في سياق جهودها السابقة التي نجحت في الإفراج عن عدد من الأسرى لدى روسيا، من جنسيات مختلفة.
ويشير المحللون السياسون، إلى أن الرئيس الروسي يقدر مساندة المملكة للجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة في أوكرانيا، وما قامت به قيادتها الرشيدة - حفظها الله - من اتصالات ومساع بهدف الإسهام في خفض حدة تصعيد الأزمة و تغليب الدبلوماسية و الحوار لإنهائها والاستعداد لبذل جهود الوساطة للتوصل لحلها سياسياً.
من جهة أخرى أكدوا أن الثقل السياسي والمكانة الدولية الرفيعة والعلاقات المتوازنة التي يحظى بها قادة المملكة، نجحت في نجاح الوساطة والإفراج عن الصحفي الأمريكي والأسرى الروس.
ولا يخفى على أحد بأن المملكة منذ تأسيسها قامت بجهود كبيرة لحل الخلافات والنزاعات الإقليمية والدولية سلميا والتدخل الإنساني لإطلاق سراح المحتجزين والرهائن وأسرى الحروب، وإغاثة المتضررين العالقين في مناطق الصراع أو النازحين منها، ومن ذلك مساعداتها الإنسانية خلال الأزمة الروسية الأوكرانية.
التعليقات (13)
التعليقات مغلقة