بالفيديو: المفكر الإسلامي جمال الشايع يوضح المقصود بالحجاب والاختلاط والخلوة في الإسلام
صحيفة المرصد: كشف المفكر الإسلامي جمال الشايع عن رؤيته لمفهومي الحجاب والاختلاط والخلوة في الإسلام، مشيرًا إلى أن تلك المفاهيم غالبًا ما تكون نابعة من عادات وتقاليد أكثر من كونها أحكامًا دينية واضحة.
*الاختلاط لم يذكر بالقرآن*
وقال "الشايع" في فيديو نشره على تطبيق "تيك توك" إن كلمة "الاختلاط" لم تُذكر في القرآن الكريم أبدًا، وأن المادة اللغوية "خلط" وردت فقط في سياق قوله تعالى: "وإن كثيرًا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض"، وهي لا تمت بصلة لمفهوم الاختلاط الذي يتداول في الثقافة العامة.
وأكد "الشايع" أنه لو كان الاختلاط محرّمًا أو مكروهًا، لنهى الله عنه بشكل واضح في القرآن الكريم، حتى ولو بآية واحدة.
*الحجاب لم يرد في القرآن*
وفيما يتعلق بالحجاب، أشار "الشايع" إلى أن الآية الوحيدة التي تحدثت عنه جاءت في سياق خاص يتعلق بآداب التعامل مع بيت النبي، حيث قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم".
وأوضح الشايع أن هذه الآية تتناول بروتوكول التعامل مع بيت النبوة، وهو أمر فطري نمارسه في مجتمعنا مع نساء الملوك، حيث يتم الاستئذان قبل الدخول وعدم مواجهة أهل البيت بشكل مباشر.
*تغطية الوجه من العادات*
وفيما يخص تغطية الوجه، أشار الشايع إلى أن القرآن لم يذكرها صراحة، حتى في قوله تعالى: "وليضربن بخمرهن على جيوبهن"، حيث لم يأمر بتغطية الوجه، مما يدل على أن هذه العادة ليست جزءًا من الدين، بل هي نتاج تقاليد اجتماعية.
*الخلوة*
وأضاف الشايع أن مفهوم "الخلوة" أيضًا لم يُذكر في القرآن، حيث لم يقل الله تعالى "ولا يخلون رجل بامرأة"، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يعتبر مستحيلًا في المجتمعات الحديثة حيث تعمل النساء في البنوك والمستشفيات والمحال التجارية، مما يجعل من الصعب تفادي حالات الخلوة.
وأكد أن هذه المفاهيم تم إدخالها في الدين نتيجة لتقاليد وعادات اجتماعية أكثر منها نصوصًا دينية صريحة.
وأضاف "الشايع" قائلا : نشوف الكوكب، أكثر من 99 بالمئة من سكانه يعيشون في مجتمعات فيها اختلاط وخلوة ولا يعترفون بالحجاب، أما من يطبقون هذه الأشياء فهم أقل من 1 بالمئة، وهي حالة شذوذ بين الناس.
التعليقات (252)
التعليقات مغلقة