logo
logo logo
عرض خاص header

بالفيديو: الباحث السياسي عبدالله القحطاني يعلق على فيلم "حياة الماعز" المثير للجدل.. ويوجه رسالة للسعوديين

بالفيديو: الباحث السياسي عبدالله القحطاني يعلق على فيلم "حياة الماعز" المثير للجدل.. ويوجه رسالة للسعوديين


صحيفة المرصد: علق الباحث السياسي عبدالله غانم القحطاني، على الفيلم الهندي "حياة الماعز"، الذي يعرض على "نتفلكس"، وأثار الجدل في السعودية بين المغردين على منصة "إكس".


أفلام وسينما


وقال القحطاني في مقطع فيديو عبر حسابه بمنصة "X"، إن الترويج الهائل من نتفلكس ووسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم لفيلم حياة الماعز يعد دراما وصناعة أفلام وسينما وتجارة.


المستوى الإعلامي


وأضاف: يجب علينا ألا نهتم بالأسماء أيا كانت جنسية الممثل أو الكاتب أو مكان التصوير أو أي شيء يتعلق بصناعة فيلم حياة الماعز وإنما علينا استغلال هذا الحدث لمصلحة السعودية فإذا كانوا تمكنوا أكثر من مرة من وضع المملكة ترند بما يريدون على المستوى الإعلامي محاولة لتشويه صورتها.


حياة الماعز


وأكمل: الفجور في الخصومة مع المملكة لأنها شأن عالمي ودولة عربية إسلامية ومنبع الرسالات وفيها قيادة لا يوجد لها مثيل، مبينا: لا حياة الماعز ولا غيرها سيؤثر علينا ولذلك علينا ألا نغضب وألا نستعجل في الردود.


أموال وأعمال 


وزاد: خلوهم يكسبون أموال ويجدون أعمال ويبنون محتوى مختلف وإن كان ليس جيداً عن المملكة ولكن هذا شأنهم، لافتا: لو كان هذا الفيلم الذي أخرجوه لعامل كان في المملكة قبل 31 عاماً ووضعوا قصته بشكل درامي له تأثيرا وهذا عادة يفعلوه في الأفلام.


الطاقة الدولية


واستكمل: لو لم تكن المملكة بهذه المكانة والأهمية هل تظنون بأنهم سيفعلون ضد الدولة، متسائلا:" لماذا السعودية؟!.. لأنها الرياض ومكة والمدينة المنورة واللغة العربية، والطاقة الدولية، والقرار السعودي المؤثر سواء إعلاميا سياسيا على الطاقة وعلى الأمن وعلى السلم فكان هذا الهجوم ولن يتوقف.


التيارات الخبيثة


وأردف: حياة الماعز لن يضرنا وسيذهب هذا الفيلم إلى أدراج الرياح، مضيفا: علينا كسعوديين تقبل هذه الأشياء ولا ننفعل وألا تكون ردود أفعالنا غاضبة وألا نستمع للتيارات الخبيثة كالإخوان والتيارات الشيعية الخبيثة التي تحاول أن تضع شرخا في العلاقات السعودية مع دول عربية شقيقة بعينها وكأنها هي من أراد هذا الفيلم.


جيوش الغدر


وتابع: يجب ألا ننفعل بما يفرح الشامتين والتيارات المعادية، مشيرا: للسعوديون: ودهل وقفت على فيلم ‎حياة الماعز، ألم يهاجموا ديارنا وأسلافنا منذ جيش أبرهة، وذي قار، وبالحملات العسكرية العثمانية والأوروبية والخمينية، ألم يحشدوا جيوش الغدر، وعصابات الإرهاب من الشمال ومن الجنوب فخابوا وخسروا، ألم يقل كبيرهم مهدداً سأجعلكم منبوذين فنبذه قومه ومساعديه.


الرد الموجع


واستطرد: فمن يكون هذا الماعز بجانب جميع الثيران وجيوشهم؟!، هو مجرد عمل درامي للتشويه والتكسب من وراء مكانة ‎السعودية وتأثيرها العالمي، مستكملا: لماذا نستغرب كراهيتهم لنا!، سيأتي منهم الأكثر والأسوأ، وعلينا أن نتفهم موقفهم كمصابين بالأحقاد وثقتنا بالله ثم بأنفسنا هي الرد الموجع، وسيندمون لاحقاً لإيقاضهم الأسد، ومن الرياض سيشاهدون مزيداً من التقدم والتميز مما يزيد حنقهم وحسرتهم.


محاولات الأعداء


وأوضح: علينا الحذر من فتنة التيارات الإرهابية (الإخوانية والشيعية) التي تحاول إستغلال "الماعز" للإصطياد في الماء الرمادي لضرب المجتعات الخليجية ببعضها، مشيا: الماعز ومنصة ‎نتفلكس ليست بشيء يذكر مع محاولات الأعداء السابقة، لقد فشلت وسيفشلون.

×
التعليقات (162)

التعليقات مغلقة