محللون "سياسيون" يعلقون على اختيار السنوار رئيسا لحماس.. ويكشفون تأثير القرار على مساعي وقف إطلاق النار والتوصل لهدنة
صحيفة المرصد: وصف محللون ومراقبون، اختيار السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس خلفا لإسماعيل هنية، ب "المفاجأة"، متوقعين أن يلقي بظلاله على العديد من الملفات على رأسها صفقة الهدنة في قطاع غزة.
رسالة موجهة
وقال المحلل السياسي الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أيمن الرقب، أن اختيار السنوار "رسالة موجهة لإسرائيل أولا وأخيرا".حسب سكاي نيوز.
التوقعات
وتابع، اختيار السنوار جاء مخالفا لكل التوقعات خلال الأيام الماضية وبعد شد وجذب بين قيادات حماس، مضيفا أن "هذا الاختيار مثّل صدمة للمتابعين ولإسرائيل؛ لأنه إن أراد نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) أن يتفاوض بعد ذلك فعليه أن يتفاوض مع رجل يقيم تحت الأرض".
الهدنة
وحول تأثير الاختيار على مفاوضات الهدنة، قال: "هذا رد على تعنت نتيناهو الذي اغتال إسماعيل هنية رغم المرونة التي قدمها بشكل كبير خلال المحادثات، إذ كان يطرح أفكارا جديدة ويسعى للوصول إلى اتفاق".
الوسطاء
وواصل، تعيين السنوار "سيعقد أي ملفات متعلقة بالتفاوض؛ إذ أن عملية الاتصال ذاتها معه أمر صعب، وحينما تحتاج لرسالة سيكون مطلوبا الانتظار لعدة أيام، ومن ثم بات الأمر صعبا على الوسطاء أنفسهم".
مساعي وقف النار
وأشار مدير مركز التحليل العسكري والسياسي في معهد هدسون، ريتشارد وايتز، إلى إن "هذا ليس جيدا لمساعي وقف إطلاق النار".
فيما قال المحلل السياسي الإسرائيلي إيلي نيسان، إن إسرائيل تتعامل مع السنوار على أنه "حي ميت"، وحين تأتي أول فرصة ستقضي عليه.
خلافات بين جناحي حماس
واعتبر المحلل الإسرائيلي أن الاختيار مفاجأة، مشيرا إلى وجود "خلافات بين جناحي حماس السياسي في الدوحة والعسكري في غزة حول اختيار رئيس المكتب السياسي"، وفق قوله.
صعوبة المحادثات
ولفت إلى أن تعيين السنوار يمثل مشكلة للحركة ذاتها، إذ لن يستطيع التوجه خارج غزة أو إقامة علاقات مع إيران وحلفائها على سبيل المثال، كما ستكون هناك صعوبة في محادثاته لجمع أموال للحركة.
وأضاف، لكن لا يعتقد أن مفاوضات إطلاق سراح الأسرى ستتأثر بهذا الاختيار، قائلًا: "هناك تفاؤل خلال الساعات الماضية بإمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل المختطفين، وربما يأتي تعيين السنوار ليسهل هذا الأمر ويحسمه سريعا.
التعليقات (19)
التعليقات مغلقة