بالفيديو.. محام "كويتي" يعلق على اغتيال " هنية" في طهران.. ويتساءل: أين القوة العظمى لإيران وكيف عبرت الطائرات الإسرائيلية أراضيها!
صحيفة المرصد: علق المحامي الكويتي سعود الشحومي، على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس داخل مقر استضافته في طهران بصاروخ موجه أطلقته إسرائيل.
اغتيال إسماعيل هنية
وقال خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة إكس:" تم اغتيال إسماعيل هنية بصاروخ موجه داخل غرفته في قلب طهران، فهناك طائرات إسرائيلية تعبر الغلاف الجوي الإيراني وقبلها مجموعة من الدول وتوجه الصاروخ بدقة إلى غرفة نوم إسماعيل هنية وتقوم باغتياله هو ومرافقه وقبلها بأقل من ساعات كان يقوم بتهنئة الرئيس الإيراني الجديد بتولي الرئاسة في مجلس النواب الإيراني".
3 احتمالات
وتابع: " هذه العملية لا يمكن أن تتم إلا من خلال خيانة بالداخل بواسطة عميل لإسرائيل، وإما إيران قد سلمت إسماعيل هنية، وإما ضعف وهشاشة هذه الأسطورة التي صورها البعض إنها دولة عظمى عسكرية كدفاعات أرضية وجوية، لأن حقيقة لا يمكن أن تعبر طائرات إلى قلب طهران وتقصف بصاروخ موجه غرفة إسماعيل هنية إلا في هذه الحالات".
تحرير القدس
وأردف : "الآن كيف القدس سيحرر من قلب طهران، وكانوا يروجون بأن حماس ستقوم بإبادة إسرائيل وأن تحرير القدس سينطلق من قلب طهران ومن عند الحوثي، وخلال أقل من 12 ساعة تم قتلت إسرائيل أحد قادة حزب الله في الضاحية الجنوبية في لبنان، والآن إسماعيل هنية، ومنذ أيام تم قصف ميناء الحديدة في اليمن".
طريقة غير مدروسة
وواصل: " هذا يطرح عدة أسئلة، هل هذه الحركة كان من الممكن أن تحرر القدس، ما حقيقة اعتقادهم بأن شروط الجهاد ستتوافر بطريقة غير مدروسة وغير مرتبة وتجر الويلات على الدول العربية، وجعلت كثير الدول العربية صيدا سهلا لضرب إسرائيل وهل تعتقدون أن هذه العمليات كان من الممكن أن تم دون غطاء من أمريكا وبريطانيا ولذلك أنت لا تواجه إسرائيل فقط وإنما تواجه دول عظمى مع هذا العدو المحتل ".
تساؤلات
وأضاف : " عملية اغتيال إسماعيل هنية ستجرنا لعدة تساؤلات من أيام المغدور صدام حسين الذي كان يهدد ويقول أنه سيحرر القدس من بغداد، وهو ضرب صاروخين وتم إسقاطهم وكذلك الأمر بالنسبة للحوثي وإيران التي هددت إسرائيل بالمسيرات التي ستدك تل أبيب وتم إسقاطها".
القضية الفلسطينية
وأشار إلى أنهم ساهموا في ضياع القضية الفلسطينية وضرب كل شيء جميل في عالمنا العربي. وتابع: " ورونا شو تسوون، هل نحن سعداء أو شمتانين لا والله ، نحن لا نشمت في دم أي مسلم حتى لو كان بالنسبة لنا خائن والحركة التي يمثلها خائنة".
خيانة
واختتم قائلا: "إلى متى تكون قضية فلسطين عرضة للمؤامرات والخيانة؟ الموضوع بالنسبة لنا أكبر من ذلك كيف وصلوا إلى غرفة نوم إسماعيل هنية وسط ضعف وهشاشة الجيش الإيراني، وهذا يجب أن يتم مراجعته، ويجرنا إلى تساؤل قديم بأن حركة حماس هي ذراع من أذرع إيران ولا يهمها القدس ولا فلسطين".
التعليقات (49)
التعليقات مغلقة