التحقيقات الفيدرالية تكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال ترامب خلال تجمع انتخابي
صحيفة المرصد: كشف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) كريستوفر راي، عن تفاصيل جديدة بشأن محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وقال إن التحقيق في واقعة إطلاق النار في 13 يوليو لم يبيّن دافع مطلق النار، مشيرا إلى أن كروكس أطلق مسيّرة حلّقت فوق مكان التجمّع لمدة 11 دقيقة بين الساعة 15,50 و16,00 في اليوم الذي نفّذ فيه محاولة الاغتيال من على بعد نحو 200 متر من المنبر حيث كان ترامب يتحدث.
وأشار إلى أن العبوتين الناسفتين كانتا من النوع الذي يمكن تفجيره عن بعد، كما أن مطلق النار كان بحوزته جهاز إرسال عندما قتل.
وأكمل:"يبدو أنه، بسبب وضعية زر التشغيل في جهازي التلقي، لو حاول تفجير هاتين العبوتين من على السقف، لما تمكن من ذلك"، موضحا أن "هذا الأمر لا يعني أن المتفجرات لم تكن خطيرة".
وحول عدد الطلقات التي أطلقها كروكس، أبان راي أنه عُثر على ثماني خراطيش على السقف "لم نخلص إلى ذلك بعد، لكننا نبحث بجد، لأنها واحدة من المسائل المحورية بالنسبة الينا".
وتابع قائلا إنه مطلق النار "يبدو أنه أجرى الكثير من عمليات البحث عن شخصيات عامة" لكن "إلى الآن لا يبدو أن أبحاثه تنطوي على كثير من المنطق".
وأوضح كروكس "أصبح تركيزه اعتبارا من السادس من يوليو تقريبا منصبا على الرئيس ترامب وهذا التجمع الانتخابي".
وختم حديثه، قائلا: "في السادس من يوليو أجرى بحثا على (محرّك) غوغل نصه الحرفي (كم كان أوزوالد يبعد عن كينيدي)"، في إشارة إلى عملية اغتيال الرئيس جون كينيدي في العام 1963 على يد لي هارفي أوزوالد، موضحا أن لا دليل في الوقت الراهن على وجود شركاء لكروكس أو متواطئين معه.
وبحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي، زار كروكس أيضا موقع التجمّع ثلاث مرات على الأقل، بما في ذلك مرّتين في اليوم نفسه قبل انعقاد التجمّع.
الجدير بالذكر أن توماس ماثيو كروكس (20 عاما) أطلق النار على ترامب بواسطة بندقية هجومية بعد الساعة 18,00 لدى إلقاء المرشّح الجمهوري خطابا خلال تجمّع انتخابي في باتلر في بنسلفانيا.
التعليقات (6)
التعليقات مغلقة