"كان لديه خرّاج في المخ".. طبيب إسرائيلي يكشف كيف أنقذ حياة السنوار من الموت عندما كان في سجن بإسرائيل
صحيفة المرصد: كشف يوفال بيتون، الطبيب في سجن نفحة الإسرائيلي، خفايا عن زعيم حركة حماس يحيى السنوار وكيف أنقذ حياته من خلال المساعدة في تشخيص ورم في المخ أصابه.
وقال بيتون في مقابلة مع CNN: "لقد عرفته منذ عام 1996 ليس هو فقط، بل قيادة حماس بأكملها في غزة وكان من الواضح لي أن هذا هو ما كانوا يخططون له".
وأضاف بيتون أنه أمضى مئات الساعات في التحدث مع السنوار، مما زوده برؤية نادرة لعقل مسؤول كبير في حماس.
آلام في الرقبة وفقدان التوازن
وأوضح أنه في عام 2004، جاء السنوار إلى عيادة السجن يشكو من آلام في الرقبة وفقدان التوازن، وقال بيتون: "عندما شرح لي ما كان يحدث له، شخصت الأمر على أنه سكتة دماغية، وقررنا مع الطبيب العام نقله إلى المستشفى.. وصل إلى المستشفى، والتشخيص كان لديه خرّاج في المخ، وأجرى عملية في ذلك اليوم، وبذلك أنقذ حياته لأنه لو انفجر كان سيموت".
مدين لي بحياته
وقال بيتون: "لقد أخبرني أيضًا أنه في يوم إطلاق سراحه في صفقة شاليط في عام 2011، أنه مدين لي بحياته، وسيقوم بسداده يومًا ما.." ولكن بعد سنوات، لم يكن هذا الارتباط يعني شيئًا، مضيفا: "كما تعلمون، فقد عوض ذلك في 7 أكتوبر بأنه كان أيضا مسؤولا بشكل مباشر عن مقتل ابن أخي في كيبوتس نير عوز".
وبعد إطلاق سراح السنوار في عام 2011 كجزء من عملية تبادل للأسرى، عاد إلى غزة حيث بدأ صعوده في المنظمة المسلحة، وأصبح معروفًا بالمعاملة العنيفة التي كان يطبقها على المتعاونين المشتبه بهم، وتم تعيين السنوار زعيما لحركة حماس في قطاع غزة عام 2017
يدير المفاوضات
وأشار إلى أن السنوار لا يزال "يشعر بأنه في موقع قوي"، مضيفا: "إنه يدير المفاوضات بينما لا يزال يعمل من داخل غزة، وما زال يسيطر على المناطق التي يخلي منها جيش الدفاع الإسرائيلي، ويسيطر أيضًا على المساعدات الإنسانية، وبالتالي فهو يشعر بالقوة ولن يوقع اتفاقًا لإطلاق سراح الرهائن ما لم يقم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من غزة وينتهي القتال".
وقال بيتون في مقابلة مع CNN: "لقد عرفته منذ عام 1996 ليس هو فقط، بل قيادة حماس بأكملها في غزة وكان من الواضح لي أن هذا هو ما كانوا يخططون له".
وأضاف بيتون أنه أمضى مئات الساعات في التحدث مع السنوار، مما زوده برؤية نادرة لعقل مسؤول كبير في حماس.
آلام في الرقبة وفقدان التوازن
وأوضح أنه في عام 2004، جاء السنوار إلى عيادة السجن يشكو من آلام في الرقبة وفقدان التوازن، وقال بيتون: "عندما شرح لي ما كان يحدث له، شخصت الأمر على أنه سكتة دماغية، وقررنا مع الطبيب العام نقله إلى المستشفى.. وصل إلى المستشفى، والتشخيص كان لديه خرّاج في المخ، وأجرى عملية في ذلك اليوم، وبذلك أنقذ حياته لأنه لو انفجر كان سيموت".
مدين لي بحياته
وقال بيتون: "لقد أخبرني أيضًا أنه في يوم إطلاق سراحه في صفقة شاليط في عام 2011، أنه مدين لي بحياته، وسيقوم بسداده يومًا ما.." ولكن بعد سنوات، لم يكن هذا الارتباط يعني شيئًا، مضيفا: "كما تعلمون، فقد عوض ذلك في 7 أكتوبر بأنه كان أيضا مسؤولا بشكل مباشر عن مقتل ابن أخي في كيبوتس نير عوز".
وبعد إطلاق سراح السنوار في عام 2011 كجزء من عملية تبادل للأسرى، عاد إلى غزة حيث بدأ صعوده في المنظمة المسلحة، وأصبح معروفًا بالمعاملة العنيفة التي كان يطبقها على المتعاونين المشتبه بهم، وتم تعيين السنوار زعيما لحركة حماس في قطاع غزة عام 2017
يدير المفاوضات
وأشار إلى أن السنوار لا يزال "يشعر بأنه في موقع قوي"، مضيفا: "إنه يدير المفاوضات بينما لا يزال يعمل من داخل غزة، وما زال يسيطر على المناطق التي يخلي منها جيش الدفاع الإسرائيلي، ويسيطر أيضًا على المساعدات الإنسانية، وبالتالي فهو يشعر بالقوة ولن يوقع اتفاقًا لإطلاق سراح الرهائن ما لم يقم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من غزة وينتهي القتال".
التعليقات (15)
التعليقات مغلقة