من يدعو إليه "باطل يدعو إلى باطل" .. شاهد: عبد الرحمن بن مساعد يرد على دعوة " حج البراءة" ويوضح المقصود من الآية في سورة التوبة
صحيفة المرصد: رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد، على دعوة ما يسمى "حج البراءة"، مشيرا إلى أن ذلك "لوي لعنق الحقيقة" وأن من يدعو إليه "باطل يدعو إلى باطل" وأن تعكير صفو الحج والحجيج يندرج تحت تصنيف "الفسوق".
التكبير والدعاء
وقال "يقول الله عز وجل في أول سورة التوبة: (بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) وبمناسبة ما يتردد هذه الأيام من إعلان البراءة بإخراج هذه الآية الكريمة من سياقها وتطويعها لأغراض سياسية أبعد ما تكون عن مقصود الدين في الحج، فلا بد من القول إن الله سبحانه وتعالى شرع للحجيج في الحج أن يُكثروا من الطاعات ومن ذكره سبحانه وتعالى بالتلبية والتكبير والدعاء والاستغفار والتوبة والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه".
الحرم المكي
وتابع : "أما اتخاذ شعارات أخرى وترديدها فهذا أمر غير مشروع ولا أساس له من الصحة ولا أصل له في الشرع"، مضيفا : "ونرجع لآية البراءة، وفقا للآية الكريمة أمر النبي صلى الله عليه وسلم في السنة التاسعة من الهجرة بإظهار البراءة من المشركين من أهل العهود وفق سياق الآية في السنة التاسعة للهجرة وأن يعلم الناس أن عليهم الدخول في الإسلام وإلا فليس لهم الحج... أي ليس لهم أن يدخلوا الحرم المكي وهم مشركون".
الدخول في الإسلام
وأوضح : "وأرسل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، عليًا، رضي الله عنه، ليُنادي في البراءة في العام التاسع للهجرة حتى يعلم الناس أن الحج خاص بالمسلمين وحتى يعلموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم بريء من عهودهم فعليهم الدخول في الإسلام حتى يتسنى لهم الحج ولا يحجوا وهم مشركون لأن المشركين في الماضي كانوا يحجون".
حجة الوداع
وأشار. : "في العام العاشر للهجرة، حجة الوداع، ترك الرسول صلى الله عليه وسلم هذه البراءة ولم يُعلن شيئا من ذلك ولم يُرسل أحدا من صحابته كما فعل في العام التاسع".
عنق الحقيقة
وبين : "بعد كل هذا يعني أي عاقل سيعلم أن ما يُدعى إليه من ممارسات هو شيء لا علاقة له بالحج ولا علاقة له بهذه الآية الكريمة أصلا وإنما هو لوي لعنق الحقيقة ومن يدعو إليه فهو باطل يدعو إلى باطل".
الوقار والسكينة
وتساءل قائلا: كيف تدعو إلى البراءة من مشركين في وقتنا الحالي في مكان ليس فيه مشركين؟ كل من فيه مسلمون"، وتابع: "من يأتي إلى الحج عليه أن يعمل أعمال الحج التي ذكرناها في البداية وأن يكون عليه الوقار والسكينة".
الجدال والفسوق
وقال : "الله سبحانه وتعالى يقول: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ)، والرفث بالمناسبة ليس فقط الجماع بل قد يكون الرفث هو السيء من الفعل والجدال والفسوق، الإخلال بالأمن وتعكير صفو الحجيج هو بالتأكيد من الفسوق، أن تؤذي الحجيج بمسيرات وهتافات تضايقهم في طرقهم وتشوش عليهم خشوعهم أو روحانيتهم هذا بالتأكيد فسوق".
آية البراءة
ونصح قائلا : "أنا أقول ناصحا لكل من يوسوس له الشيطان أو توسوس له نفسه ويُقرر أن يُعكر صفو الحجيج ويكون عقبة في تيسير مناسكهم بتفسير خاطئ أو جهل بمقصد آية البراءة: أقول له إن البراءة التي ستسمعها وتراها وتستشعرها لربما هي إعلان الشيطان براءته منك ومن وسوسته لك".
عقاب الله
وختم قائلا: "أقول لمن توسوس له نفسه: لا تدع الشيطان الذي وسوس لك بممارسة الفسق والجدال في الحج يقول إنني بريء منك، إني أرى ما لا ترى، فقد سخر الله لهذه البلاد قيادة ورجال أمن وشعبا كلهم خُدام للحرمين الشريفين يفدونهم بالغالي والنفيس وهؤلاء سيكونون عقاب الله الشديد لكل من تسول له نفسه إفساد الحج وتعكير صفو الحجيج... أُكرر البراءة الوحيدة التي تراها من تسول له نفسه الإفساد في الحج هي براءة الشيطان منه ومن فعله.... والله من رواء القصد".
التكبير والدعاء
وقال "يقول الله عز وجل في أول سورة التوبة: (بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) وبمناسبة ما يتردد هذه الأيام من إعلان البراءة بإخراج هذه الآية الكريمة من سياقها وتطويعها لأغراض سياسية أبعد ما تكون عن مقصود الدين في الحج، فلا بد من القول إن الله سبحانه وتعالى شرع للحجيج في الحج أن يُكثروا من الطاعات ومن ذكره سبحانه وتعالى بالتلبية والتكبير والدعاء والاستغفار والتوبة والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه".
الحرم المكي
وتابع : "أما اتخاذ شعارات أخرى وترديدها فهذا أمر غير مشروع ولا أساس له من الصحة ولا أصل له في الشرع"، مضيفا : "ونرجع لآية البراءة، وفقا للآية الكريمة أمر النبي صلى الله عليه وسلم في السنة التاسعة من الهجرة بإظهار البراءة من المشركين من أهل العهود وفق سياق الآية في السنة التاسعة للهجرة وأن يعلم الناس أن عليهم الدخول في الإسلام وإلا فليس لهم الحج... أي ليس لهم أن يدخلوا الحرم المكي وهم مشركون".
الدخول في الإسلام
وأوضح : "وأرسل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، عليًا، رضي الله عنه، ليُنادي في البراءة في العام التاسع للهجرة حتى يعلم الناس أن الحج خاص بالمسلمين وحتى يعلموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم بريء من عهودهم فعليهم الدخول في الإسلام حتى يتسنى لهم الحج ولا يحجوا وهم مشركون لأن المشركين في الماضي كانوا يحجون".
حجة الوداع
وأشار. : "في العام العاشر للهجرة، حجة الوداع، ترك الرسول صلى الله عليه وسلم هذه البراءة ولم يُعلن شيئا من ذلك ولم يُرسل أحدا من صحابته كما فعل في العام التاسع".
عنق الحقيقة
وبين : "بعد كل هذا يعني أي عاقل سيعلم أن ما يُدعى إليه من ممارسات هو شيء لا علاقة له بالحج ولا علاقة له بهذه الآية الكريمة أصلا وإنما هو لوي لعنق الحقيقة ومن يدعو إليه فهو باطل يدعو إلى باطل".
الوقار والسكينة
وتساءل قائلا: كيف تدعو إلى البراءة من مشركين في وقتنا الحالي في مكان ليس فيه مشركين؟ كل من فيه مسلمون"، وتابع: "من يأتي إلى الحج عليه أن يعمل أعمال الحج التي ذكرناها في البداية وأن يكون عليه الوقار والسكينة".
الجدال والفسوق
وقال : "الله سبحانه وتعالى يقول: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ)، والرفث بالمناسبة ليس فقط الجماع بل قد يكون الرفث هو السيء من الفعل والجدال والفسوق، الإخلال بالأمن وتعكير صفو الحجيج هو بالتأكيد من الفسوق، أن تؤذي الحجيج بمسيرات وهتافات تضايقهم في طرقهم وتشوش عليهم خشوعهم أو روحانيتهم هذا بالتأكيد فسوق".
آية البراءة
ونصح قائلا : "أنا أقول ناصحا لكل من يوسوس له الشيطان أو توسوس له نفسه ويُقرر أن يُعكر صفو الحجيج ويكون عقبة في تيسير مناسكهم بتفسير خاطئ أو جهل بمقصد آية البراءة: أقول له إن البراءة التي ستسمعها وتراها وتستشعرها لربما هي إعلان الشيطان براءته منك ومن وسوسته لك".
عقاب الله
وختم قائلا: "أقول لمن توسوس له نفسه: لا تدع الشيطان الذي وسوس لك بممارسة الفسق والجدال في الحج يقول إنني بريء منك، إني أرى ما لا ترى، فقد سخر الله لهذه البلاد قيادة ورجال أمن وشعبا كلهم خُدام للحرمين الشريفين يفدونهم بالغالي والنفيس وهؤلاء سيكونون عقاب الله الشديد لكل من تسول له نفسه إفساد الحج وتعكير صفو الحجيج... أُكرر البراءة الوحيدة التي تراها من تسول له نفسه الإفساد في الحج هي براءة الشيطان منه ومن فعله.... والله من رواء القصد".
التعليقات (34)
التعليقات مغلقة