عاش مظلوم ومات منسي.. قصة مدرس مصري عمل في الكويت 38 عاماً وعندما عاد لبلده وأولاده كانت الصدمة!
صحيفة المرصد: تداولت صفحات على موقع الفيسبوك في مصر، قصة مدرس مصري يدعى صالح، عمل في الكويت لمدة 38 عاماً، وعندما عاد لأسرته أحس بالغربة وقرر العودة للكويت مرة أخرى ليتوفى هناك ويدفن خارج بلاده.
وفي التفاصيل وفقاً لما ورد في المنشور المتداول "الأستاذ صالح سافر الكويت من 38 سنة واشتغل مدرس هناك في وزارة التربية كان لسة شاب صغير، ربنا أكرمه وتزوج وأنجب 4 أبناء أحمد وأمجد وعبد الرحمن وشيماء، أخذ زوجته وأولاده وعاشوا معاه في الكويت في منطقة هناك اسمها أبو حليفة، وكانوا في قمة السعادة.
تأمين مستقبل
كما جاء في المنشور "أحمد ابنه كبر فقرر الأستاذ صالح إن زوجته ترجع مصر عشان أحمد يدخل الكلية والأستاذ صالح يبقى ينزلهم إجازات، وفعلاً الزوجة والأولاد رجعوا مصر، وأحمد دخل كلية هندسة جامعة القاهرة، وأمجد وعبد الرحمن وشيماء نقلوا لهم في مدارس في مصر، مرّت خمس سنين وكان الأستاذ صالح بيشتغل ليل نهار في المدرسة والدروس عشان يبعت مصاريف أولاده وزوجته، لدرجة إنه أكثر من مرة كان بيرفض ينزل إجازة عشان يوفر فلوسها لأولاده، وبمرور الوقت بدأ يتعب ويحس بالدوار في الشغل".
ويتابع ناشر القصة:" كانوا زمايله يقولوا له كفاية كدة عليك يا أستاذ صالح وانزل مصر نهائي عشان صحتك وتبقى حتى في وسط ولادك، كان دايمًا يرد عليهم ويقولهم حياتي مش خسارة في ولادي، أشترى ليهم بيت في مصر وبقى لكل واحد في ولاده شقة جاهزة ومتشطبة حتى بنته بقى ليها شقة وجاب ليها جهازها اللي هتتجوز بيه، وأحمد ابنه خطب وبعتله فلوس الشبكة".
العودة والصدمة
في أحد الأيام شعر الأستاذ صالح بتعب شديد، وبدأ من بعدها يغمى عليه أكثر من مرة، فقرر إنه خلاص هينزل مصر نهائي وكان سعيد جدًا إنه أخيرًا هيعيش بين ولاده وزوجته، اتصل عليهم وعرفهم معاد وصوله لكن المفاجأة ملقاش حد فيهم في استقباله في المطار، قال لنفسه أكيد حصلت ظروف غصب عنهم أو حد فيهم تعبان عشان كدة مقدروش يستقبلوني في المطار.
استقل الأستاذ صالح التاكسي ووصل البيت دخل وهم جالسين، سلموا عليه سلام بارد وزوجته بدل ما تقول له حمد على السلامة قالت "إنت جيت" مش كنت تخليك سنة كمان لحد ما نجيب مصاريف جواز أحمد، الأستاذ صالح ابتسم وعينه لمعت بالدموع قالها أنا كنت ناوى أقعد بس تعبت غصب عنى والله معدتش قادر اشتغل وبقيت بقع من طولى وأنا واقف، زوجته قالت له على العموم حمد الله على سلامتك أنا هقوم أعمل الأكل، وولاده كل واحد فيهم دخل غرفته.
بعد شهر من العودة رجع ابن الأستاذ صالح متأخر، وعندما عاتبه والده على التأخير، قال له:" أنا حر أرجع براحتي في الوقت اللي يعجبني، إنت رجعت من السفر عشان تقرفنا ولا إيه"، ضربه الأستاذ صالح فخرجت زوجته تصرخ في وجهه وتمنعه من ضربه وكذلك ابنه الآخر قال له:" يا تقعد معانا باحترامك يا تغور في داهية وتريحنا".
وفاة في الغربة
ثاني يوم الأستاذ صالح اتصل بزميله في الكويت اسمه أستاذ جمال قاله أبوس إيدك اعمل أي حاجة وخليني أرجع الكويت تاني، وانفجر في البكاء، وحكى له القصة.
وصل أستاذ صالح الكويت والأستاذ جمال استأجر له غرفة وكان هو اللي متكفل بيه وبطلباته، خاصة إنه كبر في السن، وبدأ المرض ينهش في جسمه من الحزن والقهر، وتوفي الأستاذ صالح، ولم يحاول حتى أولاده إرجاعه لدفنه في مصر، ودفن في الكويت.
علماً بأن الصورة المتداولة للأستاذ صالح، التقطها له زميله جمال وأرسلها لأسرة صالح قبل وفاته، ولكنهم لم يتأثروا بحالته.
وفي التفاصيل وفقاً لما ورد في المنشور المتداول "الأستاذ صالح سافر الكويت من 38 سنة واشتغل مدرس هناك في وزارة التربية كان لسة شاب صغير، ربنا أكرمه وتزوج وأنجب 4 أبناء أحمد وأمجد وعبد الرحمن وشيماء، أخذ زوجته وأولاده وعاشوا معاه في الكويت في منطقة هناك اسمها أبو حليفة، وكانوا في قمة السعادة.
تأمين مستقبل
كما جاء في المنشور "أحمد ابنه كبر فقرر الأستاذ صالح إن زوجته ترجع مصر عشان أحمد يدخل الكلية والأستاذ صالح يبقى ينزلهم إجازات، وفعلاً الزوجة والأولاد رجعوا مصر، وأحمد دخل كلية هندسة جامعة القاهرة، وأمجد وعبد الرحمن وشيماء نقلوا لهم في مدارس في مصر، مرّت خمس سنين وكان الأستاذ صالح بيشتغل ليل نهار في المدرسة والدروس عشان يبعت مصاريف أولاده وزوجته، لدرجة إنه أكثر من مرة كان بيرفض ينزل إجازة عشان يوفر فلوسها لأولاده، وبمرور الوقت بدأ يتعب ويحس بالدوار في الشغل".
ويتابع ناشر القصة:" كانوا زمايله يقولوا له كفاية كدة عليك يا أستاذ صالح وانزل مصر نهائي عشان صحتك وتبقى حتى في وسط ولادك، كان دايمًا يرد عليهم ويقولهم حياتي مش خسارة في ولادي، أشترى ليهم بيت في مصر وبقى لكل واحد في ولاده شقة جاهزة ومتشطبة حتى بنته بقى ليها شقة وجاب ليها جهازها اللي هتتجوز بيه، وأحمد ابنه خطب وبعتله فلوس الشبكة".
العودة والصدمة
في أحد الأيام شعر الأستاذ صالح بتعب شديد، وبدأ من بعدها يغمى عليه أكثر من مرة، فقرر إنه خلاص هينزل مصر نهائي وكان سعيد جدًا إنه أخيرًا هيعيش بين ولاده وزوجته، اتصل عليهم وعرفهم معاد وصوله لكن المفاجأة ملقاش حد فيهم في استقباله في المطار، قال لنفسه أكيد حصلت ظروف غصب عنهم أو حد فيهم تعبان عشان كدة مقدروش يستقبلوني في المطار.
استقل الأستاذ صالح التاكسي ووصل البيت دخل وهم جالسين، سلموا عليه سلام بارد وزوجته بدل ما تقول له حمد على السلامة قالت "إنت جيت" مش كنت تخليك سنة كمان لحد ما نجيب مصاريف جواز أحمد، الأستاذ صالح ابتسم وعينه لمعت بالدموع قالها أنا كنت ناوى أقعد بس تعبت غصب عنى والله معدتش قادر اشتغل وبقيت بقع من طولى وأنا واقف، زوجته قالت له على العموم حمد الله على سلامتك أنا هقوم أعمل الأكل، وولاده كل واحد فيهم دخل غرفته.
بعد شهر من العودة رجع ابن الأستاذ صالح متأخر، وعندما عاتبه والده على التأخير، قال له:" أنا حر أرجع براحتي في الوقت اللي يعجبني، إنت رجعت من السفر عشان تقرفنا ولا إيه"، ضربه الأستاذ صالح فخرجت زوجته تصرخ في وجهه وتمنعه من ضربه وكذلك ابنه الآخر قال له:" يا تقعد معانا باحترامك يا تغور في داهية وتريحنا".
وفاة في الغربة
ثاني يوم الأستاذ صالح اتصل بزميله في الكويت اسمه أستاذ جمال قاله أبوس إيدك اعمل أي حاجة وخليني أرجع الكويت تاني، وانفجر في البكاء، وحكى له القصة.
وصل أستاذ صالح الكويت والأستاذ جمال استأجر له غرفة وكان هو اللي متكفل بيه وبطلباته، خاصة إنه كبر في السن، وبدأ المرض ينهش في جسمه من الحزن والقهر، وتوفي الأستاذ صالح، ولم يحاول حتى أولاده إرجاعه لدفنه في مصر، ودفن في الكويت.
علماً بأن الصورة المتداولة للأستاذ صالح، التقطها له زميله جمال وأرسلها لأسرة صالح قبل وفاته، ولكنهم لم يتأثروا بحالته.
التعليقات (112)
التعليقات مغلقة