من البيع أمام المساجد إلى محرج بسوق الخضار .. بالفيديو.. الفنان "حسن عسيري" يروي قصة بدايته مع التجارة
صحيفة المرصد: روى الفنان حسن عسيري ، خلال لقاء له مع برنامج " الليوان" قصته مع التجارة منذ طفولته ، وتحوله من البيع أمام الجوامع إلى " محرج " بسوق الخضار .
وقال عسيري خلال اللقاء : من يوم ما كنت في خامسة ابتدائي وكنت ساكن في المدينة العسكرية بتبوك ، والبيوت فيها مساحة حوالي 400 متر ، وأبوي كان لا ينام بعد الفجر ، وفي أيام الخميس والجمعة يحرص على صلاتنا الفجر .
بداية البيع أمام المساجد
وتابع: مع أن ذلك كان يعكر المزاج شوي ولكن جعلتها فرصة واشتغلت على زراعة البرك والريحان وأنواع كثيرة من المنتجات العطرية التي كنت أفكر أبيعها في الجامع الكبير بالمدينة العسكرية ، حيث ييجي الكثير من العسكريين الذين يأتون من الجنوب والشمال ، وكنت أتعامل معهم على أنهم في غربة يشتاقون لأهاليهم .
وأردف: وكنت أجمع مجموعة بسيطة وأربطها وأضعها في خيشة وأبيعها بعد الصلاة ، وعندما مشيت الفكرة صرت استفيد من كل الزملاء اللي عنهم إيمان بفكرتي ، وصاروا يزرعون في منازلهم ، وتطور الموضوع حتى أصبحت أدير 6 أو 7 مساجد في البلد .
العمل محرج بحلقة الخضار
وواصل: أثناء فترة الجامعة اشتغلت في حلقة الخضار ، وهي فترة رائعة أن تصلي الفجر في الحلقة ، وبعدين تحرج ، اشتغلت فيها سنتين ونصف ، كنت أجمع في اليوم 600 و 700 ريال وأوقات يصل إلى ألف ريال ، وكنت أشتغل على البصل والفلفل الأخضر وأنا إلى الآن سبحان الله ما أقدر آكلها .
واستكمل: البصل كانوا يجيبونه من مصر ويفتحون التريلا ونبدأ نحرج والتحدي أن تحاول تنهي البضاعة بشكل سريع ، بس فيها ميزة أنك تخلص وتأخذ أجرك بشكل فوري ، كان عبارة عن مسرح .
عطريات الشاهي
وأوضح: وبعدين تطورت واشتغلت على العطريات الخاصة بالشاهي ، وكان فيه أصدقاء علاقتي معاهم كويسة ومسيطرين على هذا النوع من المواد ، وكانوا يبدأون البيع من بعد الفجر حتى الساعة 9 ، فاقترحت عليهم أن نٌجففها ، فكنا نضعها في بوكسات وناس يوزعونها .
ولفت إلى أنه عندما كان يبيع في البصل والفلفل الأخضر اشتغلت على تطوير هذا الموضوع ، فكان أول ناس يجونا بعد الصلاة الأفغان حقين المطاعم البخارية ، بعدهم الباكستانيين ، واللبنانيين اللي يشتغلون في الفنادق يجونا الساعة 7 ونصف ، فاتفقت مع مجموعة أن أستأجر سيارة وصار عندي عملاء مهمين في الفنادق أوصل لهم البصل ، فهو مجال مهم وما زال كذلك .
وقال عسيري خلال اللقاء : من يوم ما كنت في خامسة ابتدائي وكنت ساكن في المدينة العسكرية بتبوك ، والبيوت فيها مساحة حوالي 400 متر ، وأبوي كان لا ينام بعد الفجر ، وفي أيام الخميس والجمعة يحرص على صلاتنا الفجر .
بداية البيع أمام المساجد
وتابع: مع أن ذلك كان يعكر المزاج شوي ولكن جعلتها فرصة واشتغلت على زراعة البرك والريحان وأنواع كثيرة من المنتجات العطرية التي كنت أفكر أبيعها في الجامع الكبير بالمدينة العسكرية ، حيث ييجي الكثير من العسكريين الذين يأتون من الجنوب والشمال ، وكنت أتعامل معهم على أنهم في غربة يشتاقون لأهاليهم .
وأردف: وكنت أجمع مجموعة بسيطة وأربطها وأضعها في خيشة وأبيعها بعد الصلاة ، وعندما مشيت الفكرة صرت استفيد من كل الزملاء اللي عنهم إيمان بفكرتي ، وصاروا يزرعون في منازلهم ، وتطور الموضوع حتى أصبحت أدير 6 أو 7 مساجد في البلد .
العمل محرج بحلقة الخضار
وواصل: أثناء فترة الجامعة اشتغلت في حلقة الخضار ، وهي فترة رائعة أن تصلي الفجر في الحلقة ، وبعدين تحرج ، اشتغلت فيها سنتين ونصف ، كنت أجمع في اليوم 600 و 700 ريال وأوقات يصل إلى ألف ريال ، وكنت أشتغل على البصل والفلفل الأخضر وأنا إلى الآن سبحان الله ما أقدر آكلها .
واستكمل: البصل كانوا يجيبونه من مصر ويفتحون التريلا ونبدأ نحرج والتحدي أن تحاول تنهي البضاعة بشكل سريع ، بس فيها ميزة أنك تخلص وتأخذ أجرك بشكل فوري ، كان عبارة عن مسرح .
عطريات الشاهي
وأوضح: وبعدين تطورت واشتغلت على العطريات الخاصة بالشاهي ، وكان فيه أصدقاء علاقتي معاهم كويسة ومسيطرين على هذا النوع من المواد ، وكانوا يبدأون البيع من بعد الفجر حتى الساعة 9 ، فاقترحت عليهم أن نٌجففها ، فكنا نضعها في بوكسات وناس يوزعونها .
ولفت إلى أنه عندما كان يبيع في البصل والفلفل الأخضر اشتغلت على تطوير هذا الموضوع ، فكان أول ناس يجونا بعد الصلاة الأفغان حقين المطاعم البخارية ، بعدهم الباكستانيين ، واللبنانيين اللي يشتغلون في الفنادق يجونا الساعة 7 ونصف ، فاتفقت مع مجموعة أن أستأجر سيارة وصار عندي عملاء مهمين في الفنادق أوصل لهم البصل ، فهو مجال مهم وما زال كذلك .
من البيع أمام الجوامع إلى "محرج" بسوق الخضار..
قصة الفنان حسن عسيري مع التجارة منذ طفولته#حسن_عسيري_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/DdbRNV3fFW
- الليوان (@almodifershow)
التعليقات (11)
التعليقات مغلقة