درسنا أناس لم يدرسوا في مدارس .. شاهد : الشيخ "المطلق" يروي ذكريات رحلة الدراسة وكتابة الشعر بالثانوية
صحيفة المرصد: روى الشيخ الدكتور عبدالله المطلق ، خلال لقاء له مع برنامج "الليوان" المذاع على قناة روتانا خليجية ، ذكريات رحلة الدراسة ، وحكاياته مع كتابة الشعر أيام الدراسة .
مدرسة للأيتام في الأفلاج
وقال المطلق خلال اللقاء : إننا نشأنا مع بداية المدارس ، الشيخ خلف أخوي الكبير أرسله أبوي ليدرس ، ولما ذهب للدراسة كانوا فاتحين مدرسة للأيتام ، فقام بعض الأهالي بإدخال أولادهم دار الأيتام لأنه لا يوجد في الأفلاج كلها سوى مدرسة واحدة ، ثم تتالت عدد من المدارس ، وقبل المدارس كنا ندرس في الكتاتيب .
وتابع: درست بالمعهد العلمي ، ودرسني الشيخ " سعد بن حمد بن عتيق " وهو من مشاهير مشايخنا في الأفلاج ، وعبدالله الخثران هو من ربطنا بالأدب وكنا لا نعرف مجلات ، وكانت أرامكو تيجي لنا في الأجازة الصيفية وتوزع علينا مجلة " قافلة الزيت " .
بداية دخوله للشعر
وأضاف: ثم ربطنا الأستاذ عبدالله الخثران رحمه الله بمجلة المنهل التي يصدرها عبدالقدوس ، ومجلة العرب التي يصدرها حمد الجاسر ومجلة العرب في الكويت ، وصار يجيبهم ويعطيها لنا ثم نردها له مرة أخرى ، وصرت شاعر في ذلك الوقت ، وألقيت قصائد.
وواصل: كتب عني الشيخ عثمان الصالح بمجلة المنهل كشاعر ناشيء كتشجيع لي وأنا في الثانوية ، ولما جاءت لي الطلبات وين تبي تروح ، قلت "كلية اللغة العربية " ، وتخرجت من الثانوي بالمركز الثالث على مستوى المملكة بالمعاهد العلمية .
خدمت ديني ووطني
واستكمل: ولما كتبت اللغة العربية ، ظل الشيخ خلف معي حتى حولني من اللغة والأدب وخلت كلية الشريعة معه حيث كان يسبقني بعامين .. ووالله ما تحسفت حيث أجد أنه نفع الله بي وخدمت ديني ووطني .
وأردف: التعليم أول ما بدأ عندنا درسنا أناس لم يدرسوا في مدارس منهم فهد بن ناصر ، ومحمد بن سعد ، ثم فتحت الوزارة معهد معلمين من الابتدائي إذا تخرج من المتوسط يروح مدرس ، ولما توفر معلمون أنشأوا معهد التعليم الثانوي ، وبعد 10 سنوات فتحوا الكليات المتوسطة ، فالحمد لله التعليم تطور .
مدرسة للأيتام في الأفلاج
وقال المطلق خلال اللقاء : إننا نشأنا مع بداية المدارس ، الشيخ خلف أخوي الكبير أرسله أبوي ليدرس ، ولما ذهب للدراسة كانوا فاتحين مدرسة للأيتام ، فقام بعض الأهالي بإدخال أولادهم دار الأيتام لأنه لا يوجد في الأفلاج كلها سوى مدرسة واحدة ، ثم تتالت عدد من المدارس ، وقبل المدارس كنا ندرس في الكتاتيب .
وتابع: درست بالمعهد العلمي ، ودرسني الشيخ " سعد بن حمد بن عتيق " وهو من مشاهير مشايخنا في الأفلاج ، وعبدالله الخثران هو من ربطنا بالأدب وكنا لا نعرف مجلات ، وكانت أرامكو تيجي لنا في الأجازة الصيفية وتوزع علينا مجلة " قافلة الزيت " .
بداية دخوله للشعر
وأضاف: ثم ربطنا الأستاذ عبدالله الخثران رحمه الله بمجلة المنهل التي يصدرها عبدالقدوس ، ومجلة العرب التي يصدرها حمد الجاسر ومجلة العرب في الكويت ، وصار يجيبهم ويعطيها لنا ثم نردها له مرة أخرى ، وصرت شاعر في ذلك الوقت ، وألقيت قصائد.
وواصل: كتب عني الشيخ عثمان الصالح بمجلة المنهل كشاعر ناشيء كتشجيع لي وأنا في الثانوية ، ولما جاءت لي الطلبات وين تبي تروح ، قلت "كلية اللغة العربية " ، وتخرجت من الثانوي بالمركز الثالث على مستوى المملكة بالمعاهد العلمية .
خدمت ديني ووطني
واستكمل: ولما كتبت اللغة العربية ، ظل الشيخ خلف معي حتى حولني من اللغة والأدب وخلت كلية الشريعة معه حيث كان يسبقني بعامين .. ووالله ما تحسفت حيث أجد أنه نفع الله بي وخدمت ديني ووطني .
وأردف: التعليم أول ما بدأ عندنا درسنا أناس لم يدرسوا في مدارس منهم فهد بن ناصر ، ومحمد بن سعد ، ثم فتحت الوزارة معهد معلمين من الابتدائي إذا تخرج من المتوسط يروح مدرس ، ولما توفر معلمون أنشأوا معهد التعليم الثانوي ، وبعد 10 سنوات فتحوا الكليات المتوسطة ، فالحمد لله التعليم تطور .
الشاعر الناشئ..
الشيخ الدكتور عبدالله المطلق يستعيد ذكريات رحلة الدراسة ورعي الغنم، وحكاياته مع كتابة الشعر أيام الدراسة #عبدالله_المطلق_في_ليوان_المديفر ⠀ pic.twitter.com/NOBfWAm4M2
- الليوان (@almodifershow)
التعليقات (3)
التعليقات مغلقة