ريهام زامكة تنتقد عبوس الموظفات بالعمل وتصفهن بـ " نفسيات " وتعلق: عزيزي الرجل لن تجد امرأة مبتسمة إلا في الجنة
صحيفة المرصد : تحدثت الكاتبة ريهام زامكة عن عبوس السيدات العاملات في عملهن عكس الرجال، وذلك في مقال بعنوان "ابتسمن مالت عليكن" بصحيفة عكاظ.
أغلب النساء نفسيات في العمل
وقالت زامكة في مقالها: هناك سؤال (يقرقع) في دماغي! لماذا نجد أغلب النساء (نفسيات) في قطاعات العمل؟! فلا يكاد أن تمُر بأي قطاع حكومي أو خاص لتباشر معاملة عند امرأة حتى تكره حياتك، إلا من رحم ربي بالطبع. أما في الغالب إذا كانت معاملتك عند رجل فسوف تتسهل، لأنه يبسط الأمر عليك وعلى نفسه، وينهي إجراءاتك كلها (بضغطة زر) وبمنتهى السهولة، ثم يبتسم في وجهك حتى لو كانت ابتسامة صفراء (لتحل عن سماه) ويقول لك: خلاص انتهينا.
بعضهن تمر بضغوطات
وتابعت: ربما بعضهن، تمر بضغوطات في بيتها ومع زوجها، مع بعض التغييرات البيولوجية والهرمونية والنفسية، فتأتي لعملها لتفرغ كامل (شحناتها السلبية) واضطراب هرموناتها في وجوه المراجعين والمراجعات (المساكين). ورغم أن الدراسات أثبتت أن النساء أكثر دقة، وأكثر إنتاجية من الرجال في أماكن العمل، لكن الغالبية العظمى منهن (نفسيّاااااات) صدقوني.
لا يوجد موظفة مبتسمة
وأضافت : ربما ما دعاني للكتابة حول هذا الأمر، عندما زرت قطاعاً حكومياً لإنهاء بعض الإجراءات، وللأمانة لم يستغرق دخولي وخروجي منه أكثر من نصف ساعة نظراً لعدم ازدحام الفرع، وقد تمت خدمتي بسلاسة وبشكلٍ جيد، ولكن ما لفت نظري هناك أنه لا يوجد موظفة (توحد الله) مبتسمة (يا كافي)!! وكنت يومها ذاهبة ومزاجي عال العال، ودخلت وأنا أدندن بيني وبين نفسي (يسعد صباحك يا حلو، يسعد مكان بتنزله). لكني تفاجأت بوجوه عابسة تسد النفس، فانسدت نفسي وقرأت المعوذات والتزمت الصمت وقررت أن أصبح (نفسية) مثلهن، فأنا أُعامِل مثل ما أُعامَل و(محدش أحسن من حد).
ابتسمن مالت عليكن
وأردفت: على كل حال؛ عزيزاتي وأخواتي وحبيباتي، ابتسمن، ابتسمن سبعة شلوكم ونفروبكم وهبدوبكم، ابتسمن ودعن مشاكلكن، وبلاويكن، وأزواجكن، وهمومكن في بيوتكن، وحتى أكمل هذا السجع المُتعمد، (ابتسمن مالت عليكن).
لن تجد امرأة مبتسمة إلا في الجنة
واختتمت: خُلاصة هذا المقال؛ يا عزيزي الرجُل: كما أسلفت القول أغلب النساء (نفسيّات)، فلا تبحث عن امرأة مبتسمة طوال الوقت ولا تنفسن عليك لأنك لن تجدها إلا في الجنّة بعدما تموت إن شاء الله، ما عدا ذلك ابحث عنها في أحلامك و(تحرقص) ولكن انتبه من المدام.
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة