أنور مالك ينشر خريطة تقارن بين فلسطين قديما وحديثا .. ويعلق: ببركات عملية السنوار صرنا نسمع بشمال وجنوب غزة
صحيفة المرصد : علق المحلل السياسي أنور مالك على انقسام الأراضي الفلسطينية والنزاع على السلطة بعدما كانت فلسطين أرض واحدة، مستشهدا بخريطة توضح مساحة فلسطين مقارنة بإسرائيل منذ على مر التاريخ.
وقال مالك في تغريدة بحسابه في تويتر: ماذا تبقى من حكاية فلسطين؟ كنا نسمع بفلسطين الواحدة الموحدة ولا وجود للكيان أصلا وننتشي بزوال حتمي لمحتل لا مكان له في قلب العالم العربي.. ثم تمدد الأمر إلى مقسم جديد عبر مشروع حل الدولتين وصرنا نسمع بدولة فلسطينية في حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، ودولة اسرائيلية معترف بها ولها علاقات مع بعض دول العرب..
وتابع : ثم انحسر الأمر بسلطة في الضفة والقطاع على أساس أنها بداية استرجاع عملي وفعلي للحق الفلسطيني المستباح والمصادر.. ثم انقسمت السلطة لسلطتين مختلفتين ومتناقضتين في المنطلقات والغايات، واحدة تقودها فتح في الضفة الغربية وأخرى تتزعمها حماس في قطاع غزة، ووصل الأمر لحد المواجهة بين الإخوة الأعداء.
وأضاف: وببركات عملية السنوار غير المدروسة في عواقبها وما يترتب عليها، والتي سماها طوفان الأقصى ها نحن صرنا نسمع بشمال غزة وجنوب غزة في ظل حديث عن التهجير القسري وأشياء أخرى. ولا نستبعد أن يأتي يوم ونسمع بانقسامات جديدة تتعلق بمخيم فلان وقرية علان في ظل انقسام جديد بالقيادة الحمساوية ما بين الخارج والداخل ومخططات لحلف ايران وأحلاف أخرى صارت تتشكل.
واختتم : للأسف مازالت الشعارات عن الوحدة والصمود والتصدي وغيره تشنف مسامع الجماهير عبر فضائيات مبرمجة وتنظيمات مؤدلجة في زمن الدم والدمع والدمار.. لكم الله أيها الفلسطينيون.
ماذا تبقى من حكاية #فلسطين؟
- أنور مالك (@anwarmalek)
كنا نسمع بفلسطين الواحدة الموحدة ولا وجود للكيان أصلا وننتشي بزوال حتمي لمحتل لا مكان له في قلب العالم العربي..
ثم تمدد الأمر إلى مقسم جديد عبر مشروع حل الدولتين وصرنا نسمع بدولة فلسطينية في حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، ودولة اسرائيلية معترف بها... pic.twitter.com/708aWS7oUi
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة