السليمان يكشف عن المشكلة التي يعاني منها عرب الشعارات.. ويتساءل: متى سيفيق هؤلاء المغفلون من غفلتهم؟
صحيفة المرصد: كشف الكاتب خالد السليمان، عن المشكلة التي يعاني منها عرب الشعارات، متسائلاً:" متى سيفيق هؤلاء المغفلون من غفلتهم؟".
مشكلة عقلية
وقال السليمان في مقال له بعنوان "عرب الشعارات.. هناك مشكلة عقلية!"، المنشور بصحيفة "عكاظ": من سخريات الحالة العربية أن من يصبون الزيت على نار الحروب لتُحصد أرواح المزيد من الأبرياء، هم من ينالون شهادات البطولة وعبارات التمجيد، بينما من يسعون لحقن الدماء وإحلال السلام ودفع عجلة التنمية لتسهيل الحياة لا ينالهم غير التخوين والشتائم.
شعارات المقاومة
وأضاف: هي ليست حالة خاصة بحرب غزة وأوصياء شعارات المقاومة اليوم، بل هي حالة ممتدة منذ صعود المد القومي مطلع القرن الماضي مروراً بالمد الجهادي الإسلامي، وانتهاءً بخليط تحالفات اليوم الذي جمع المتناقضين.
العقلية الشعبوية
وأكمل: ورغم أن الإنسان يتعلَّم من التجارب ويجعل من التاريخ أداة لتصويب مساره، إلا أن كل شيء يتغير في العالم العربي إلا العقلية الشعبوية التي تنقاد خلف الشعارات العاطفية الزائفة بلا وعي ولا بصيرة.
الصراعات الطائفية
وزاد:" ما معنى أن يبكي بعضهم على ضحايا الحروب والإرهاب في غزة أو لبنان أو العراق أو اليمن، وفي نفس الوقت يمجِّد صناع الموت وخالقي الفوضى، وعرابي الصراعات الطائفية والعرقية، كيف يمكن أن نفهم حالة جمهور الشعارات وهم يتلذذون بعذاب من يكذبون عليهم ويستخفون بعقولهم ويدمرون حياتهم؟! أو نفسر انقيادهم خلف من يقودونهم للتهلكة والموت؟! أو انخداعهم بمن يتاجرون بمشاعرهم وأرواح أحبابهم لتحقيق مصالحهم؟".
العدو الحقيقي
وتابع:" متى سيفيق هؤلاء المغفلون من غفلتهم ومتى سيرون العدو الحقيقي الذي لا يقل خطراً عن العدو الإسرائيلي لعروبتهم وأوطانهم؟"، مختتماً: باختصار.. يكفي أن ترى تمجيدهم لقاسم سليماني الموغل في دماء العرب في العراق وسورية ولبنان واليمن؛ لتعرف أن هناك مشكلة عقلية عند عرب الشعارات.
مشكلة عقلية
وقال السليمان في مقال له بعنوان "عرب الشعارات.. هناك مشكلة عقلية!"، المنشور بصحيفة "عكاظ": من سخريات الحالة العربية أن من يصبون الزيت على نار الحروب لتُحصد أرواح المزيد من الأبرياء، هم من ينالون شهادات البطولة وعبارات التمجيد، بينما من يسعون لحقن الدماء وإحلال السلام ودفع عجلة التنمية لتسهيل الحياة لا ينالهم غير التخوين والشتائم.
شعارات المقاومة
وأضاف: هي ليست حالة خاصة بحرب غزة وأوصياء شعارات المقاومة اليوم، بل هي حالة ممتدة منذ صعود المد القومي مطلع القرن الماضي مروراً بالمد الجهادي الإسلامي، وانتهاءً بخليط تحالفات اليوم الذي جمع المتناقضين.
العقلية الشعبوية
وأكمل: ورغم أن الإنسان يتعلَّم من التجارب ويجعل من التاريخ أداة لتصويب مساره، إلا أن كل شيء يتغير في العالم العربي إلا العقلية الشعبوية التي تنقاد خلف الشعارات العاطفية الزائفة بلا وعي ولا بصيرة.
الصراعات الطائفية
وزاد:" ما معنى أن يبكي بعضهم على ضحايا الحروب والإرهاب في غزة أو لبنان أو العراق أو اليمن، وفي نفس الوقت يمجِّد صناع الموت وخالقي الفوضى، وعرابي الصراعات الطائفية والعرقية، كيف يمكن أن نفهم حالة جمهور الشعارات وهم يتلذذون بعذاب من يكذبون عليهم ويستخفون بعقولهم ويدمرون حياتهم؟! أو نفسر انقيادهم خلف من يقودونهم للتهلكة والموت؟! أو انخداعهم بمن يتاجرون بمشاعرهم وأرواح أحبابهم لتحقيق مصالحهم؟".
العدو الحقيقي
وتابع:" متى سيفيق هؤلاء المغفلون من غفلتهم ومتى سيرون العدو الحقيقي الذي لا يقل خطراً عن العدو الإسرائيلي لعروبتهم وأوطانهم؟"، مختتماً: باختصار.. يكفي أن ترى تمجيدهم لقاسم سليماني الموغل في دماء العرب في العراق وسورية ولبنان واليمن؛ لتعرف أن هناك مشكلة عقلية عند عرب الشعارات.
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة