من هو القيادي بحماس "صالح العاروري" الذي اغتالته إسرائيل بطائرة مسيرة في بيروت؟
صحيفة المرصد: اغتالت إسرائيل مساء اليوم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، حيث قامت طائرة مسيّرة إسرائيلية بقصف مكتب لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم العاروري.
حلقة وصل
أحدة قادة القسام
قلق إسرائيل
الانتفاضة الأولى
تمويل الإرهاب
الخروج من غزة
عقوبات
حلقة وصل
وذكرت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأميركية، أن العاروري يعتبر حلقة وصل استراتيجية بين ثلاث جهات، هي حماس وحزب الله وإيران.
أحدة قادة القسام
وقالت الصحيفة أن العاروري يعتبر أحد القادة المؤسسين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الذي نفذ هجوم السابع من أكتوبر.
قلق إسرائيل
وأضافت الصحيفة إن "العاروري ساعد في بناء وقيادة تحالف جديد لحماس مع إيران وحزب الله، الأمر الذي أثار قلق إسرائيل لدرجة أنها طلبت مساعدة طارئة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2017 ومرة أخرى في عام 2018، لعرقلة مساعيه".
وولد العاروري في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وأصبح عنصرا أساسيا في النشاط المؤيد للفلسطينيين في منتصف الثمانينيات في جامعة الخليل.
الانتفاضة الأولى
وانضم إلى حماس بعد وقت قصير من تشكيلها في أواخر عام 1987 مع بداية "الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وسرعان ما تدرج العاروري من كونه قائدا لمنظمة شبابية داخل الحرم الجامعي إلى تأسيس كتائب القسام.
تمويل الإرهاب
وفي عام 2003، صنفت وزارة العدل الأميركية العاروري كمتآمر في قضية تتعلق بتمويل الإرهاب لارتباطه بثلاثة من نشطاء حماس في شيكاغو
واحتجزت السلطات الإسرائيلية العاروري وسجنته ثلاث مرات، رغم أنه واصل نشاطه في حماس حتى أثناء وجوده في سجن إسرائيلي في عسقلان.
الخروج من غزة
وبعد إطلاق سراحه اضطر العاروري إلى الخروج من غزة وانتقل إلى العاصمة السورية دمشق للانضمام إلى قيادة حماس في المنفى هناك.
ومع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا في 2012، بدأ العاروري في التحرك مرة أخرى، وأمضى بعض الوقت في تركيا.
عقوبات
في سبتمبر 2015، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على العاروري باعتباره إرهابيا عالميا مصنفا بشكل خاص ، وفي نوفمبر 2018، عرض برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن العاروري.
ورغم المكافأة ال 5 ملايين ، إلا إن العاروري كان يعيش حاليا بحرية في لبنان، حيث يقال إنه يعمل مع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة