الحيوانات الأليفة على وسائل النقل العامة
من القرارات الجميلة؛ التي أقرت أخيراً، هي حقوق المسافر على وسائل النقل العامة، وتشمل الحافلات والقطارات والمترو والسفن، والالتزامات المالية والأدبية للمسافر على هذه الوسائل؛ ومنها تأخر الرحلات الجوية لعدد محدد من الساعات وما يترتب عليها من حقوق للمسافرين في المطارات التي كانوا في السابق يقضون الساعات والأيام وكأنهم مشردون ينامون في ممرات المطارات الداخلية في أوضاع غير إنسانية، الآن الحقوق محفوظة في منظومة يفترض أن تطبق على الجميع وترتكز على أن المسافر وحقوقه أولاً.
وكشفت لائحة الحقوق والالتزامات لمستخدمي وسائل النقل العام العديد من المخالفات والحقوق لهم؛ ومنها استخدام ذوي الاحتياجات الخاصة اصطحاب الحيوانات المعتمدة على وسائل النقل العام شريطة ألا تشكل خطراً على الآخرين، كما يسمح للركاب اصطحاب حيواناتهم الأليفة صغيرة الحجم؛ شريطة وضعها في صندوق أو في الأماكن المخصصة لذلك بشرط ألا تشكل خطراً على الآخرين أو تعيق الحركة وسلامة التشغيل.
باعتقادي أن ثقافة اقتناء وصحبة الحيوانات الأليفة مثل الكلاب بأنواعها والقطط قد انتشرت لدينا في الأعوام الأخيرة لأسباب متعددة؛ منها النفسي والاجتماعي لبعض الفئات الاجتماعية التي أصبحت تعيش في مدن معزولة اجتماعياً وتعطيهم هذه الصحبة والعلاقة من الحيوان نوعاً من الملاذ والعلاقة التي فيها الكثير من الوفاء والمحبة، ومن يراقب ممرات وأماكن المشي في مدننا؛ خاصة التي تسمح بدخول الحيوانات، يجد الكثير من الشباب والشابات يمارسون رياضة المشي مع كلابهم وقططهم، والبعض الآخر يخرج للترويح عن كلبه أو قطته ويمشيها بشكل يومي، الأكيد أن هذه العلاقات من الحيوانات واصطحابها في الأماكن العامة حق لها ولأصحابها؛ بشريطة تطبيق احترازات تضبطها وتحمي العامة من خطورة بعضها.
لا شك عندي أن قيمة هذا النشاط بالملايين عندنا من عيادات بيطرية ومحلات بيع وعناية بها إضافة إلى مراكز رعاية راقية لسكنها في حالة سفر أصحابها لمدد قد تقصر أو تطول، ويوجد الكثير الذين يعملون في التطوع برعاية هذه الحيوانات الأليفة بشكل لائق وحيواني.
إعطاء أصحاب الحيوانات الأليفة من قطط وكلاب وغيرهما، الحق باصطحابها على وسائل النقل العام توجه جميل ويعكس تنوع الثقافات السائدة في البلد، خاصة الزائرين من السياح الأجانب الذين تعني لهم حيواناتهم الأليفة الشيء الكثير، واصطحابها معهم يعد من باب الحرية والتنوع الثقافي والاجتماعي. لهذه الفئة من المواطنين والمقيمين والبعض منهم ترتيبات حيوانه الأليف، وأن يبقيه في مدينته أو بلده في حال المنع السابق قد يترتب عليهم قرارات بعدم القدوم أصلاً لارتباطهم بهذه المخلوقات الجميلة.
الحق وبشكل نظامي ومع احترازات محددة لاصطحاب الحيوانات الأليفة في وسائل النقل العام قرار فيه منفعة لأصحابها وللحيوانات ذاتها، خاصة أن القرارات والاتفاقيات الدولية تعطي هذه المخلوقات حقوق الحفاظ عليها وعدم تعذيبها وعلاجها كما نص عليه (نظام) الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي الصادر في عام 2013م.
نقلا عن (عكاظ)
وكشفت لائحة الحقوق والالتزامات لمستخدمي وسائل النقل العام العديد من المخالفات والحقوق لهم؛ ومنها استخدام ذوي الاحتياجات الخاصة اصطحاب الحيوانات المعتمدة على وسائل النقل العام شريطة ألا تشكل خطراً على الآخرين، كما يسمح للركاب اصطحاب حيواناتهم الأليفة صغيرة الحجم؛ شريطة وضعها في صندوق أو في الأماكن المخصصة لذلك بشرط ألا تشكل خطراً على الآخرين أو تعيق الحركة وسلامة التشغيل.
باعتقادي أن ثقافة اقتناء وصحبة الحيوانات الأليفة مثل الكلاب بأنواعها والقطط قد انتشرت لدينا في الأعوام الأخيرة لأسباب متعددة؛ منها النفسي والاجتماعي لبعض الفئات الاجتماعية التي أصبحت تعيش في مدن معزولة اجتماعياً وتعطيهم هذه الصحبة والعلاقة من الحيوان نوعاً من الملاذ والعلاقة التي فيها الكثير من الوفاء والمحبة، ومن يراقب ممرات وأماكن المشي في مدننا؛ خاصة التي تسمح بدخول الحيوانات، يجد الكثير من الشباب والشابات يمارسون رياضة المشي مع كلابهم وقططهم، والبعض الآخر يخرج للترويح عن كلبه أو قطته ويمشيها بشكل يومي، الأكيد أن هذه العلاقات من الحيوانات واصطحابها في الأماكن العامة حق لها ولأصحابها؛ بشريطة تطبيق احترازات تضبطها وتحمي العامة من خطورة بعضها.
لا شك عندي أن قيمة هذا النشاط بالملايين عندنا من عيادات بيطرية ومحلات بيع وعناية بها إضافة إلى مراكز رعاية راقية لسكنها في حالة سفر أصحابها لمدد قد تقصر أو تطول، ويوجد الكثير الذين يعملون في التطوع برعاية هذه الحيوانات الأليفة بشكل لائق وحيواني.
إعطاء أصحاب الحيوانات الأليفة من قطط وكلاب وغيرهما، الحق باصطحابها على وسائل النقل العام توجه جميل ويعكس تنوع الثقافات السائدة في البلد، خاصة الزائرين من السياح الأجانب الذين تعني لهم حيواناتهم الأليفة الشيء الكثير، واصطحابها معهم يعد من باب الحرية والتنوع الثقافي والاجتماعي. لهذه الفئة من المواطنين والمقيمين والبعض منهم ترتيبات حيوانه الأليف، وأن يبقيه في مدينته أو بلده في حال المنع السابق قد يترتب عليهم قرارات بعدم القدوم أصلاً لارتباطهم بهذه المخلوقات الجميلة.
الحق وبشكل نظامي ومع احترازات محددة لاصطحاب الحيوانات الأليفة في وسائل النقل العام قرار فيه منفعة لأصحابها وللحيوانات ذاتها، خاصة أن القرارات والاتفاقيات الدولية تعطي هذه المخلوقات حقوق الحفاظ عليها وعدم تعذيبها وعلاجها كما نص عليه (نظام) الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي الصادر في عام 2013م.
نقلا عن (عكاظ)
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة