بالفيديو: محلل سياسي سعودي يكشف كيف نجحت حماس في الهجوم على إسرائيل.. ويؤكد: ما حدث يخدم هذه الأجندات!

صحيفة المرصد: كشف المحلل السياسي السعودي عبدالله القحطاني، كيف نجحت حماس في الهجوم على إسرائيل والأجندات التي يخدمها الهجوم الصاروخي على تل أبيب.

الاستخبارات الإسرائيلية

وقال القحطاني خلال لقاء في برنامج "ديوان الملا": فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تقدير الموقف ومعرفة الذي يدور بجوارها وبداخلها، وما قامت به حماس من هذا الهجوم الصاروخي والأرضي واحتلال قواعد عسكرية وأسر المئات وقتل العشرات من الإسرائيليين وإحداث خسائر فادحة على الجانب البشري في إسرائيل مسار تساؤل وسيبقى طويلا تحت الدراسة لكل من يهتم بأمر هذه المنطقة وما يجري فيها هذا على الجانب الذي حدث هذا اليوم من الناحية الاستخباراتية والعملياتية وما قامت به حماس أحدث مفاجأة زلزلت إسرائيل لأنها لم تكن تتوقع.

توقيت حماس

وأشار: توقيت حماس كان مهما وتحديدا في يوم السبت لأنه معروف أنه يوم مقدس عند الإسرائيليين وفي الساعات الأولى من النهار وأحدث مباغتة.

إسرائيل وحماس

ولفت: ما يتم حاليا بين إسرائيل وحماس هو مدمر للشعب الفلسطيني فهي حرب وأعلنتها إسرائيل، مبينا: حماس ورطت الشعب الفلسطيني وهذه ليست عمليات محدودة وسنرى دماء في الجانب الفلسطيني وليس لها أي مبرر وهذا مؤلم لأنها هذا الهجوم ليس بصالح الفلسطينيين.

القادم أسوأ

وأوضح: هذه أجندات تخدم آخرين ولا تخدم الشعب الفلسطيني لأنها حرب شاملة والقادم أسوأ، مشيرا: هذا العمل الذي تم بالأمس يعطي إسرائيل مبرراً وتعاطف ودعم دولي ضد الفلسطينيين ولن تتحرر فلسطين ولن تعود القدس إلى أهلها ولن تنسحب إسرائيل لا من غزة ولا من الضفة ولا من القدس.

السلام والتفاوض

وأكمل: طريق حماية الفلسطيني هو السلام والتفاوض والواقع الذي نعيشه حاليا وليس الصواريخ، موضحا:غزة لا تستطيع أن تتواصل عبر البحر بأحد إلا عبر إسرائيل ولا تستقبل علبة ماء ولا كبريت إلا من خلال إسرائيل.

الحرس الثوري وحزب الشيطان

وزاد: الواقع غزة تحت الاحتلال ولكن إسرائيل ستدمر قطاع غزة، مشيرا: الحرس الثوري وحزب الشيطان في لبنان وبقية المنظمات الإرهابية التي تتواجد في إيران وخارجها وسوريا والعراق ورطوا حماس وما حدث يخدم هذه الأجندات.

تحرير القدس

وتابع: التصريح الحمساوي يدلك على الطريق والهدف ومثل هذا الكلام يفضح مواقفهم ويفضح ويعري تصريحاتهم وكلامهم الذي يسعى لتحرير القدس.