ليس الألعاب النارية.. صديق عريس حريق نينوى يكشف مفاجأة بشأن سبب "الكارثة"

صحيفة المرصد: كشف أحد أصدقاء العريس الذي شهد حفل زفافه حريقا كبيرا، في نينوى بالعراق، وأسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، سببا جديدا للكارثة.

أجهزة التبريد

وبحسب وكالة الأنباء العراقية، قال مرتضى أسعد الشبكي "صديق العريس ريفان": إن "ما حصل ليلة الكارثة، لم يكن بسبب الألعاب النارية لوحدها، نعم أن الألعاب النارية طالت جزءا من سقف القاعة، لكن قبلها كانت أجهزة التبريد تحترق دون أن ينتبه لها أحد، واستمر حريق أجهزة التبريد لأكثر من نصف ساعة ما ساعد على نشوب الحريق بالجدران".

وأضاف أن "أحد الأشخاص قد أبلغ صاحب القاعة أن أجهزة التبريد قد أطفئت، دون أن يعلم أنها كانت تحترق واحترق معها الجدار من الخلف".

عدد الحضور

وأوضح مرتضى أن" عدد الحاضرين كان يبلغ 1100 شخص"، مؤكدا "دفن عوائل كاملة واستمرار البحث عن بقايا الجثث المتفحمة ومحاولة معرفة هويتهم من خلال بقايا ثيابهم".

اختفاء صاحب القاعة

وتابع قائلا: "صاحب القاعة اختفى وكأن ما حدث في قاعته كان أمرا هينا"، لافتا، إلى أن" العروس فقدت حتى اللحظة 9 أشخاص من عائلتها، فيما فقد العريس للآن 3 أشخاص من عائلته، ولم يَنَم أحد من الحمدانية منذ أكثر من 24 ساعة، الصراخ والنحيب يصل بصداه لمدن أخرى، صراخنا وبكاؤنا لم يتوقف منذ الأمس، إننا مدينة بنكبة جماعية".

دفن عوائل كاملة

وأشار إلى أن" عدد الحضور انقسم لنصفين، من كان قريبا من الباب تمكن "بصعوبة" من الخروج، فيما هرع النصف الثاني من القاعة إلى الحمامات أو الطاولات الخلفية أملا بالنجاة، لم يكن في القاعة سوى مخرج ومدخل وحيد، لقد جعلنا جشع صاحب المكان ندفن عوائل كاملة ونبحث عن عوائل أخرى مفقودة حتى اللحظة".