بالفيديو.. باحث "اجتماعي" يكشف سر مقولة الأب لابنه " خلك ذيبان" و "ذئب أمعط"
صحيفة المرصد: كشف الباحث الاجتماعي "عبدالرحمن الشقير" ، خلال لقاء بقناة " العربية السعودية" عن علامات الذعر الأخلاقي عند الأباء بسبب العولمة والانفتاح بانتشار مواقع التواصل الاجتماعي ، وسبب استعمال الآباء بعض المصطلحات مثل "ذيبٍ أمعط" و "خلك ذيبان" .
الذعر الأخلاقي
وقال عبدالرحمن : إن الذعر الأخلاقي نتج عن العولمة وتسارع الحياة الإلكترونية ، فكان هناك عالم بريطاني "ستان كوهين" لاحظ أن الإعلام البريطاني خلال فترة الستينات وأوائل السبعينات يضخ أن القيم البريطانية في حالة انهيار ، وهذا يؤكد أن ما يشاهده الناس هو ما يرسمه لهم الإعلام وليس هو الواقع المجتمعي .
مجتمع واقعي وآخر افتراضي
وتابع: اليوم ظهرت الصورة بشكل أوضح ، فالمجتمعات في العالم تنقسم إلى المجتمع الواقعي وآخر افتراضي .
وأضاف: المجتمع الواقعي كما هو من مئات وآلاف السنين ، يتغير ولديه حالة ذعر وتستمر أموره عبر أجيال بسلبياته وإيجابياته ، لكن العالم الافتراضي يعتمد على الشيطنة وإعلان أن القيم والأخلاق منهارة والدين في خطر ، الهوية ذهبت .
العولمة وتهديدات الهوية
واستكمل : نعم يوجد مهددات قوية للهوية بسبب العولمة لكن لا يمكن الأخذ بجوانب بسيطة جدا من الإعلام أو التطبيقات الإجتماعية واسقاطها على المجتمع .
تخيلات سوداوية
وأردف: بعض الناس تشعر بالتوحش ، وهو عبارة عن تخيلات سوداوية ، وبناءا على ما يتخيله يبدأ يوصي أولاده أن يكونوا كالذئب " ذئب أمعط" ، حيث أن الذئب عُرف من أيام الجاهلية بالذاكرة العربية بالسمعة الحسنة وبه صفات مثل البشر ، من جمال وقوة وشراسة وخيانة .
"خلك ذيبان"
واستطرد: فصار الشخص يوصي أبنائه "خلك ذيبان " بمعنى أن يكون حذر طول الوقت وجاد ، ومن قوة ترسخ ذاكرة الذئب الإيجابية من حذر وركض مستمر نشأت أسر كثيرة تسمي أسمها مشتقة من أسماء الذئب مثل الذئب سرحان ، وسحيمي ولا أسحم ، ونفس الشيء الذئب الأمعط .
الذعر الأخلاقي
وقال عبدالرحمن : إن الذعر الأخلاقي نتج عن العولمة وتسارع الحياة الإلكترونية ، فكان هناك عالم بريطاني "ستان كوهين" لاحظ أن الإعلام البريطاني خلال فترة الستينات وأوائل السبعينات يضخ أن القيم البريطانية في حالة انهيار ، وهذا يؤكد أن ما يشاهده الناس هو ما يرسمه لهم الإعلام وليس هو الواقع المجتمعي .
مجتمع واقعي وآخر افتراضي
وتابع: اليوم ظهرت الصورة بشكل أوضح ، فالمجتمعات في العالم تنقسم إلى المجتمع الواقعي وآخر افتراضي .
وأضاف: المجتمع الواقعي كما هو من مئات وآلاف السنين ، يتغير ولديه حالة ذعر وتستمر أموره عبر أجيال بسلبياته وإيجابياته ، لكن العالم الافتراضي يعتمد على الشيطنة وإعلان أن القيم والأخلاق منهارة والدين في خطر ، الهوية ذهبت .
العولمة وتهديدات الهوية
واستكمل : نعم يوجد مهددات قوية للهوية بسبب العولمة لكن لا يمكن الأخذ بجوانب بسيطة جدا من الإعلام أو التطبيقات الإجتماعية واسقاطها على المجتمع .
تخيلات سوداوية
وأردف: بعض الناس تشعر بالتوحش ، وهو عبارة عن تخيلات سوداوية ، وبناءا على ما يتخيله يبدأ يوصي أولاده أن يكونوا كالذئب " ذئب أمعط" ، حيث أن الذئب عُرف من أيام الجاهلية بالذاكرة العربية بالسمعة الحسنة وبه صفات مثل البشر ، من جمال وقوة وشراسة وخيانة .
"خلك ذيبان"
واستطرد: فصار الشخص يوصي أبنائه "خلك ذيبان " بمعنى أن يكون حذر طول الوقت وجاد ، ومن قوة ترسخ ذاكرة الذئب الإيجابية من حذر وركض مستمر نشأت أسر كثيرة تسمي أسمها مشتقة من أسماء الذئب مثل الذئب سرحان ، وسحيمي ولا أسحم ، ونفس الشيء الذئب الأمعط .
باحث اجتماعي: من علامات الذعر الأخلاقي عند الأباء استعمال بعض المصطلحات مثل "ذيبٍ أمعط" و "خلك ذيبان" لمواجهة العولمة
@alshuqir
@M_Khaledtv pic.twitter.com/1GH4JpEXZE
- العربية السعودية (@AlArabiya_KSA)
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة