سيأتي يوم وتبكي على فقداني .. شاهد: أسرة الطفل المغربي " سليمان" المتوفي جراء الزلزال يروون آخر لحظاته معهم
صحيفة المرصد: روى المغربي " إبراهيم آيت ناصر " والد الطفل " سليمان" الذي أودى الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب الجمعة الماضية ، التفاصيل الأخيرة في حياة نجله قبل وفاته أسفل انقاض منزلهم .
سقوط الجدران على الطفل أثناء نومه
وأوضح تقرير إعلامي ، أنه قبل ساعات من وقوع الزلزال طلب الأب من نجله سليمان " 7 سنوات " الذهاب لغرفته للنوم ، ولكن بمجرد نوم الطفل سقطت جدران المنزل على جسده ، جراء الزلزال ، ليفارق الحياة على الفور وهو على سريره وبين الحطام .
وكشف شقيق الطفل سليمان عن توقع شقيقه لوفاته ، قائلاً وهو يبكي : في آخر مرة كان أخي يلعب فيها مع شقيقنا الأصغر سكت قليلا وقال " سيأتي يوم وتبكي على فقداني ".
والد الطفل سليمان يروي معاناته
وأضاف والده " إبراهيم آيت ناصر " : عقب وقوع الزلزال وسقوط جدار المنزل ذهبت إلى سليمان شعرت أن الولد لا يتنفس ولا يتحرك ، فأخبرت زوجتي " الله يصبرك لقد فارق الحياة "، فقالت لي " أرجوك لا تقل ذلك".
وتابع: لكن لم يمكنني أن أخفي ذلك عنها ، لا يمكنني أن أفكر في الذكريات لأنني لا أستطيع مغالبة الدموع .. الحمد لله .
حفرة بجدار المنزل تنقذ عائلة الطفل سليمان
واستكمل : تلك الحفرة الصغيرة في حائط البيت كانت المخرج الوحيد لأشقاء سليمان وباقي عائلته ليتمكنوا من النجاة تاركين خلفهم منزلهم الذي تحول إلى ركام .
واستطرد: المعاناة كبيرة لكن الحمد لله كما رزقنا الله سيرزقنا مرة أخرى ويمكن بأكثر مما كان .
سقوط الجدران على الطفل أثناء نومه
وأوضح تقرير إعلامي ، أنه قبل ساعات من وقوع الزلزال طلب الأب من نجله سليمان " 7 سنوات " الذهاب لغرفته للنوم ، ولكن بمجرد نوم الطفل سقطت جدران المنزل على جسده ، جراء الزلزال ، ليفارق الحياة على الفور وهو على سريره وبين الحطام .
وكشف شقيق الطفل سليمان عن توقع شقيقه لوفاته ، قائلاً وهو يبكي : في آخر مرة كان أخي يلعب فيها مع شقيقنا الأصغر سكت قليلا وقال " سيأتي يوم وتبكي على فقداني ".
والد الطفل سليمان يروي معاناته
وأضاف والده " إبراهيم آيت ناصر " : عقب وقوع الزلزال وسقوط جدار المنزل ذهبت إلى سليمان شعرت أن الولد لا يتنفس ولا يتحرك ، فأخبرت زوجتي " الله يصبرك لقد فارق الحياة "، فقالت لي " أرجوك لا تقل ذلك".
وتابع: لكن لم يمكنني أن أخفي ذلك عنها ، لا يمكنني أن أفكر في الذكريات لأنني لا أستطيع مغالبة الدموع .. الحمد لله .
حفرة بجدار المنزل تنقذ عائلة الطفل سليمان
واستكمل : تلك الحفرة الصغيرة في حائط البيت كانت المخرج الوحيد لأشقاء سليمان وباقي عائلته ليتمكنوا من النجاة تاركين خلفهم منزلهم الذي تحول إلى ركام .
واستطرد: المعاناة كبيرة لكن الحمد لله كما رزقنا الله سيرزقنا مرة أخرى ويمكن بأكثر مما كان .
"سيأتي يوم وتبكي على فقداني".. طفل مغربي أودى الزلزال بحياته يتنبأ بوفاته قبل وقوع الكارثة #الشرق #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/pf1QalhL7e
- Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews)
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة