بعد الانقلاب العسكري.. الكشف عن مصير الرئيس الغابوني "علي بونغو" وتوجيه هذه التهم ل "نجله"
صحيفة المرصد - وكالات : كشفت مجموعة من كبار ضباط الجيش الغابوني، الأربعاء، عبر التلفزيون الرسمي عن مصير الرئيس علي بونغو، وذلك بعد أن أعلنوا الاستيلاء على السلطة بعد وقت قصير من إعلان لجنة الانتخابات فوز بونغو بولاية ثالثة.
إقامة جبرية
إقامة جبرية
وذكر الانقلابيون أن رئيس الغابون علي بونغو أونديمبا "قيد الإقامة الجبرية" محاطا بعائلته وأطبائه، على ما أعلن الأربعاء العسكريون الذين قاموا بانقلاب صباحا.
وجاء في بيان تلاه عسكريون من لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات عبر التلفزيون الرسمي "الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية، وهو محاط بعائلته وأطبائه".
إيقاف نجل الرئيس
إيقاف نجل الرئيس
وأضاف الكولونيل الذي تلا ليل الثلاثاء الأربعاء البيان الذي أعلن فيه الجيش "إنهاء النظام القائم" أنه "تم توقيف" نور الدين بونغو فالنتان ابن الرئيس ومستشاره المقرب، وإيان غيزلان نغولو رئيس مكتب بونغو، ومحمد علي ساليو نائب رئيس مكتبه، وعبد الحسيني وهو مستشار آخر للرئاسة، وجيسيي إيلا إيكوغا وهو مستشار خاص وناطق رسمي باسم الرئاسة، بالإضافة إلى أهم رجلين في الحزب الديموقراطي الغابوني القوي الذي يتزعمه بونغو.
تهم
تهم
وأوضح أنهم أوقفوا خصوصا بتهم "الخيانة العظمى ضد مؤسسات الدولة واختلاس أموال عامة على نطاق واسع واختلاس مالي دولي ضمن عصابة منظمة والتزوير وتزوير توقيع رئيس الجمهورية والفساد والاتجار بالمخدرات".
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة