استخدم لمحاربة المافيا في السبعينيات.. ما هو قانون "ريكو" الذي يحاكم ترامب بموجبه؟
صحيفة المرصد: في رابع محاكمة جنائية يُلاحق فيها بينما يسعى للعودة إلى البيت الأبيض، يواجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تهمة "الابتزاز" وارتكاب عدد من الجرائم سعيا لقلب نتيجة انتخابات 2020، مع 18 شخصا آخرين في ولاية جورجيا.
محاكمة ترامب
محاكمة ترامب
واستندت المدعية العامة في مقاطعة فولتون فاني ويليس في توجيهها الاتهام إلى الرئيس الأمريكي السابق ترامب والأشخاص الـ18 المشمولين في قضية الانتخابات إلى "قانون المنظمات الفاسدة والممارِسة للابتزاز" المعروف اختصارا بقانون "ريكو".
ما هو قانون ريكو
أقر المشرعون الأميركيون قانون "ريكو" في عام 1970 لمحاربة الجريمة المنظمة، ولا سيما المافيات.
عندما نجحت السلطات في الولايات المتحدة في تفكيك المافيا إلى حد كبير نتيجة سن القانون، تم توسيع تطبيقه ليشمل العديد من الأنواع الأخرى من الأنشطة الإجرامية المنظمة، بما في ذلك بعض البنوك ورجال الأعمال المتورطين في عمليات تلاعب بالسوق.
مدة السجن
وفي حالة الإدانة، يواجه المتهمون ما بين خمسة إلى 20 عاما في السجن وفقا لقانون "ريكو" في جورجيا، بينما لا تتضمن النسخة الفيدرالية من القانون حدا أدنى للعقوبة واكتفت فقط بتحديد العقوبة القصوى وهي ذاتها 20 عاما.
كيف يتم استخدام ريكو؟
لا يلزم القانون المدعين العامين بإثبات تورط المتهمين بشكل مباشر في نشاط إجرامي، بل فقط مجرد إثبات أنهم كانوا جزءا من منظمة أكبر قامت بذلك.
وفي حالة ترامب، لن يضطر المدعون العامون إلى إثبات أن ترامب انتهك القانون شخصيا، ولكن يمكنهم إقناع القضاة أنه نسق مع متهمين آخرين ارتكبوا الجريمة عن عمد.
لأىحة الاتهام
لأىحة الاتهام
تحدد لائحة اتهام ترامب 18 متهما إضافيا، وسيحتاج المدعون العامون إلى إثبات أن ترامب والمتهمين الآخرين عملوا معا لتحقيق "هدف إجرامي مشترك"، وهو أمر ليس سهلا دائما عندما يتم استخدام قانون "ريكو".
تتضمن لائحة الاتهام ضد ترامب في جورجيا 41 تهمة من ضمنها "الادلاء بتصريحات كاذبة وتقديم وثائق مزورة وانتحال صفة موظف عام والتزوير" والضغط على شهود وارتكاب سلسلة من الجرائم المعلوماتية وتقديم شهادات زور.
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة