logo
logo logo

«عَمال على بَطال».. الكاتب عبده خال : شركة «إجادة» الغول الذي انتزع أرواح المستثمرين الصغار

«عَمال على بَطال».. الكاتب عبده خال : شركة «إجادة» الغول الذي انتزع أرواح المستثمرين الصغار
صحيفة المرصد: علق الكاتب عبده خال على شركة «إجادة» وكيف ساهمت في انتزع أرواح المستثمرين الصغار.

وقال خلال مقال له منشور في صحيفة عكاظ بعنوان "إسعاف السوق من سطوة «غول» الأمانات"، إنه يجب إنقاذ المستثمرين الصغار، لأنهم فئة ضجت أصواتهم استغاثة مما يحدث، حيث كشفت الاستطلاعات الأخيرة لـ صحيفة «مكة» عن خروج 458 ألف منشأة من مختلف القطاعات الاقتصادية، وإلغاء 324 ألف سجل من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان خلال الفترة نفسها، وهو ما تسبب في خسارة 57 ألف وظيفة.

فما الذي يحدث

وتساءل ، هل أرادت الأمانات قرض جيوب المستثمرين الصغار، من خلال الشركة المعنية بفرض وتحصيل المخالفات، فرسوم وغرامات شركة «إجادة» مثلاً، تهطل كهطول الأمطار الاستوائية ولا تقف لا ليلاً ولا نهاراً.

انخفاض الإيرادات وارتفاع التكاليف

وأردف، عن خروج المنشآت من السوق يعود إلى انخفاض الإيرادات بشكل مؤثر وارتفاع التكاليف والمصروفات، والمخالفات. ويستطيع أي مستثمر تحمل انخفاض الإيرادات لظنه أن الوضع يتحسن من فترة لأخرى، يمكن ذلك، إلا أن استمرار المخالفات في وضع لا يتم تقديره من قبل الأمانات سيؤدي بالضرورة إلى خروج المنشأة من السوق.

غرامات متتالية

وأكمل، وارتفاع أسعار المخالفات أمر يستوجب المراجعة، فقيمة كل مخالفة تصل لألفي ريال، ومع نشاط مندوب شركة «إجادة» بالتصوير (عَمال على بَطال) لفرض غرامات متتالية ليصبح دخل كل منشأة الشهري يتضاءل ويذهب إلى خزينة الأمانة، وهذا مفرح للأمانة بطبيعة الحال.

القضاء عليهم

وأضاف، وبعض المستثمرين تصل غراماتهم الشهرية إلى عشرات الآلاف، ويعد هذا الوضع قضاء مبرماً على فكرة المنشآت الصغيرة التي تمثل ترساً رئيساً في العجلة الاقتصادية، فهل هناك نية مبيتة للقضاء على هذه المنشآت من قبل الأمانات، وإن كانت الإجابة بالإيجاب فهذا يستوجب إعلام الناس لكي لا تتبخر مدخراتهم الصغيرة في استثمار ميت ميت.
التعليقات (0)

التعليقات مغلقة