أهمية مركز مشاريع البنية التحتية
وافق مجلس الوزراء قبل أسابيع قليلة على إنشاء مركز مشاريع البنية التحتية في منطقة الرياض، وتم نشر الترتيبات التنظيمية المعتمدة للمركز في صحيفة «أم القرى»، وتم تعيين أعضاء إدارة المركز وميزانية مالية له. ما يلاحظ هو سرعة إنشاء المركز وتحقيق الجوانب المالية والإدارية له، وهذا باعتقادي نقطة إيجابية لدفع المركز لبدء مهامه بأسرع وقت، مما يدل على أهمية الأدوار المنوطة به في المسيرة التنموية للمنطقة وخاصة للعاصمة الرياض، التي تشهد وستشهد مشاريع وقفزات تنموية كبيرة في الأعوام القادمة، وما ستحتضنه من فعاليات اقتصادية محلية ودولية بإذن الله.
مهام المركز يمكن اختصارها في التالي: وضع المخطط الشامل التفصيلي لأعمال البنية في المنطقة، واقتراح الأنظمة التي تتطلبها طبيعة عمل تلك المشروعات، التنسيق بين الجهات الحكومية في تنفيذ المشاريع وأعمال الرقابة عليها، وغير ذلك من المهام التي تخدم الشركات المنفذة والسكان في المنطقة.
يعتبر إنشاء هذا المركز نقلة نوعية لما سيقدمه من خدمات للشركات المنفذة للمشاريع الحالية والمستقبلية في المنطقة والعاصمة الرياض، خاصة من ناحية التنسيق بين الجهات المنفذة في قطاعات حيوية مهمة للإنسان، من مشاريع الطاقة والإسكان والصرف الصحي والطرق وغيرها من المشاريع، أتمنى أن يكون للمركز سلطة على عشوائية تنفيذ المشاريع في العاصمة الرياض، فكلنا يعرف أن الشركات المنفذة لمشاريع البنية التحتية تعمل بمفردها ودون تنسيق مع مشاريع الخدمات الأخرى، فلا ينتهي مشروع في المدينة إلا ويبدأ مشروع آخر، خاصة مشاريع خدمات الاتصالات وتوصيل المياه والكهرباء، فكل واحد يعمل بجدول زمني مختلف عن الآخرين من المنفذين، فتجد أحياءنا السكنية وشوارعنا الرئيسة تعيش فوضى في التنفيذ وتستغرق أوقاتاً قد تمتد سنوات لتنفيذ مشاريع خدمية، في الأحياء السكنية وفي شوارعنا التي يفترض أنها هادئة ومشجعة على جودة الحياة تئن من مشاريع الحفر والدفن من الشركات المنفذة للخدمات العامة، وكم تساءلنا لسنوات طويلة لماذا لا يكون هناك تنسيق بين إيصال هذه الخدمات في فترة ومشروع واحد؟ ولماذا هذا الحفر والدفن الذي يجلب الضوضاء ويشوه المنظر البصري للمدن عندنا؟ ولماذا لا يكون هناك تنسيق في عمليات الحفر وتنفيذ المشاريع لدينا منذ تخطيط الأحياء السكنية؟ أما في الشوارع الرئيسة فنجد الكثير من المشاريع التي تعيق مثلاً الحركة المرورية، ونفرح إذا فتحت الشوارع بعد مشاريع أنفاق أو كباري مثلاً، ولكن لا تمضي شهور إلا وتعود المعدات والعمالة لتلك الشوارع في مشاريع سفلتة أو مشاريع تصريف الأمطار في مناطق كان يفترض أن يكون هناك تنسيق في تنفيذ المشاريع الحيوية. من مهام مركز مشاريع البنية التحتية الرقابة على تنفيذ المشاريع في المنطقة، وهذه باعتقادي من أهم مسؤولياته خاصة في ما يتعلق بالقضايا الفنية والمالية.
نقلا عن عكاظ
مهام المركز يمكن اختصارها في التالي: وضع المخطط الشامل التفصيلي لأعمال البنية في المنطقة، واقتراح الأنظمة التي تتطلبها طبيعة عمل تلك المشروعات، التنسيق بين الجهات الحكومية في تنفيذ المشاريع وأعمال الرقابة عليها، وغير ذلك من المهام التي تخدم الشركات المنفذة والسكان في المنطقة.
يعتبر إنشاء هذا المركز نقلة نوعية لما سيقدمه من خدمات للشركات المنفذة للمشاريع الحالية والمستقبلية في المنطقة والعاصمة الرياض، خاصة من ناحية التنسيق بين الجهات المنفذة في قطاعات حيوية مهمة للإنسان، من مشاريع الطاقة والإسكان والصرف الصحي والطرق وغيرها من المشاريع، أتمنى أن يكون للمركز سلطة على عشوائية تنفيذ المشاريع في العاصمة الرياض، فكلنا يعرف أن الشركات المنفذة لمشاريع البنية التحتية تعمل بمفردها ودون تنسيق مع مشاريع الخدمات الأخرى، فلا ينتهي مشروع في المدينة إلا ويبدأ مشروع آخر، خاصة مشاريع خدمات الاتصالات وتوصيل المياه والكهرباء، فكل واحد يعمل بجدول زمني مختلف عن الآخرين من المنفذين، فتجد أحياءنا السكنية وشوارعنا الرئيسة تعيش فوضى في التنفيذ وتستغرق أوقاتاً قد تمتد سنوات لتنفيذ مشاريع خدمية، في الأحياء السكنية وفي شوارعنا التي يفترض أنها هادئة ومشجعة على جودة الحياة تئن من مشاريع الحفر والدفن من الشركات المنفذة للخدمات العامة، وكم تساءلنا لسنوات طويلة لماذا لا يكون هناك تنسيق بين إيصال هذه الخدمات في فترة ومشروع واحد؟ ولماذا هذا الحفر والدفن الذي يجلب الضوضاء ويشوه المنظر البصري للمدن عندنا؟ ولماذا لا يكون هناك تنسيق في عمليات الحفر وتنفيذ المشاريع لدينا منذ تخطيط الأحياء السكنية؟ أما في الشوارع الرئيسة فنجد الكثير من المشاريع التي تعيق مثلاً الحركة المرورية، ونفرح إذا فتحت الشوارع بعد مشاريع أنفاق أو كباري مثلاً، ولكن لا تمضي شهور إلا وتعود المعدات والعمالة لتلك الشوارع في مشاريع سفلتة أو مشاريع تصريف الأمطار في مناطق كان يفترض أن يكون هناك تنسيق في تنفيذ المشاريع الحيوية. من مهام مركز مشاريع البنية التحتية الرقابة على تنفيذ المشاريع في المنطقة، وهذه باعتقادي من أهم مسؤولياته خاصة في ما يتعلق بالقضايا الفنية والمالية.
نقلا عن عكاظ
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة