الناشط المصري وائل غنيم يروي محطات من مسيرة حياته بداية تعليمه في مدينة أبها إلى رحلة انضمامه لجماعة الإخوان وإلحاده 10 سنوات

صحيفة المرصد: عاد الناشط الناشط المصري، وائل غنيم، الذي يعتبر أحد وجوه ثورة 25 يناير 2011، إلى التغريد عن مسيرته من جديد، بدءًا من تعلمه الدين في أبها بالسعودية، مرورًا بانتقاله إلى مصر واستقطاب جماعة الإخوان له، ثم إلحاده مدة 10 سنوات.

تعلم الدين في أبها

وقال "غنيم" في تغريدة نشرها عبر حسابه بـ "تويتر": "تعلمت ديني في أبها بالسعودية. درست القرآن الكريم والحديث الشريف والتوحيد (العقيدة) والتجويد والتفسير والفقه والسيرة النبوية وصور من حياة الصحابة والخط والتعبير والنحو والقراءة والأدب في مدارس المنارات وكنت الأول على المدرسة خلال سنوات الدراسة الابتدائية".

انضم في شبابه لجماعات التبليغ والدعوة

وأضاف: "في مصر وأثناء مرحلة شبابي انضممت لجماعات التبليغ والدعوة ثم تركتهم ليستقطبني ويجندني تنظيم الاخوان ثم تركتهم للسير خلف ركب مشايخ السلفية ثم ضعف إيماني وقلت صلاتي حتى انتكست عبر السنين فتركت الصلاة والصوم وقرأت في كتب ملاحدة العصر كريتشارد دوكينز وكريستوفر هيتشينز وتدينت بدينهم ألا إله. كنت ملحدا غاضب من كل الأديان ثم لا دينيا يبحث عن الحقيقة في الطريق.

عشر سنوات من البعد عن الدين

وقال غنيم: "مرت علي عشر سنوات من التيه والبعد عن الدين، فتنت في أخلاقي بأمريكا واتبعت هواي عفى الله عني وعنكم حتى هداني الله للعودة لديني والعودة للصلاة والصوم في ٢٠١٩".

مشايخ يفتنون الناس في دينهم

واستكمل: "التقيت في رحلتي بمشايخ يفتنون الناس في دينهم، وملاحدة يدعون الاسلام ليهدموه من الداخل، ومتطرفين يريدون فرض رغباتهم الدفينة في السيطرة على الناس، وباحثين عن الحقيقة ملأهم التعب والهم ولم يصلوا".

واختتم قائلًا:" كل ما افتكر إني كان ممكن أموت بلا دين، أشكر فضله ومنه وكرمه. الحمد لله الذي بصّرني بعد أن ظلمت نفسي وغفلت عن ربي. وما كنا لنهتدي لولا أن يشاء الله. ربنا يهدينا جميع".