شاهد.. والد وابنة المعلمة "وفاء الغامدي‬⁩" يرويان تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل قتلها على يد زوجها .. وسبب ارتكاب جريمته

صحيفة المرصد : كشف والد المعلمة وفاء الغامدي التي قتلت على يد زوجها في سبتمبر الماضي في مدينة جدة، سبب ارتكاب الجريمة .

تفاصيل الجريمة

وقال سليمان الغامدي والد الضحية : جاني اتصال أبلغت من خلاله بالحادثة التي وقعت بعدما اشتكت عليه للشرطة إثر قيام الزوج بدفعها أثناء نقاش نشب بينهما عقب إبلاغها عنه " .

وأضاف : " عشان كذا قام يناديها ليش تشتكيني وليش تعملين كذا وكانت السكينة على التربيزة وحصل اللي حصل" ، مشيراً إلى أن ابنته كانت عائدة من عملها الساعة 1 ظهراً تجهز غداها وغداء أبنائها فكان هذا جزاءها.

وروت الابنة الكبرى للضحية ملابسات الحادثة قائلةً : " جاء اتصال لوالدي من الشرطة بأن ماما اشتكت عليه وهي كانت في المطبخ تجهز للغداء بعدين عصب على الشرطي الذي دق عليه ثم عصب على ماما ليش تشتكين علي" .

وتابعت : " بعد ذلك دخل المطبخ على ماما وقفل الباب وكان كل إخواني نايمين قاموا على الصراخ " مضيفة : " مسكت إخواني كلهم حطيتهم في الغرفة وقعدت أهديهم إنه قدر الله وما شاء فعل " .

وواصلت : " أنا كنت عارفة إيش راح يصير لأني كنت أناديها ما ترد وما كان في صوت فخفنا وعرفنا إيش صار" .

تحملته رغم ظروفه السيئة

وأوضح والد الضحية أن ابنته وفاء تزوجته وكان وضعه سيء حيث كان يستلم راتب 1200 ريال في عمله في مكة ، وكان لديه ولدين واحد معاق والآخر صغير وربتهم وكبرتهم على حسابها .

وزادت ابنة الضحية أن والدتها هي التي كانت تصرف على المنزل وكانت حنونة جداً ، كانت ما ترد على الخطأ وكانت حسنة البيت أما هو كان سيء البيت.

وأردفت أن والدها كان دائما يضرب والدتها وكانت تصبر وتسكت من أجلها وإخوتها وكان تعامله سيء معهم ويضرب بشكل مجنون وكأنه شخص غير طبيعي .

وضع الأبناء في الدراسة

ولفت والد الضحية أن " وضع الأبناء سيء جداً ، حتى أبوهم ما زارهم ولا يبغون الأبناء يشوفونه بعد الحادثة " .

وقالت ابنة الضحية : أنا انكسرت مرة وانجرحت ودخلت صدمة بس ما أبغى أبين لإخواني لأني أكبر واحدة وأبغى أبين لهم إني لسه قوية "

من جانبه قال شقيق الضحية وهو يغالب دموعه : " حال عيال أختي مزري نفسيا ، مستواهم في المدارس والجامعة سيء ، ابنتها الكبيرة كانت شخصيتها قوية وتحملت الصدمة " .

يذكر أن المعلمة وفاء الغامدي لفظت أنفاسها الأخيرة في شهر سبتمبر الماضي، في جدة ، حيث أقرّ زوج القتيلة بارتكابه جريمة القتل في أولى جلسات المحاكمة التي شهدتها المحكمة الجزائية.