محامي المراهق الذي أشعل مقتله احتجاجات فرنسا يكشف مفاجأة بشأن التحقيقات.. والعقوبة المتوقعة بحق الضابط
صحيفة المرصد: كشف محامي المراهق الذي قتل على يد شرطي فرنسي، ما تسبب في اندلاع احتجاجات عنيفة هزت فرنسا، عن مفاجأة بشأن التحقيقات في القضية، والعقوبة المتوقعة بحق الضابط في حال إدانته.
إطلاق النار
مدة التحقيقات تتعدى 10 سنوات
إطلاق النار
وقال المحامي ياسين بوزرو، أنه "من وجهة نظر قانونية، لا يحق لضابط الشرطة إطلاق النار على السيارة، حتى لو كان هناك رفض للامتثال. ويحق لضابط الشرطة استخدام سلاحه الناري فقط إذا كان في حالة دفاع عن النفس أو حياته في خطر. وهذا ليس هو الحال في قضية نائل".
وأشار إلى أنه تقدم بثلاث شكاوى قانونية ضد أفراد الشرطة، الأولى يتهم فيها الشرطي الذي أطلق النار بالقتل العمد والثانية يتهم الشرطي المرافق الذي أمره بإطلاق النار وتهمته التواطؤ في القتل ثم الإدلاء بشهادة زور. حسب "سكاي نيوز".
مدة التحقيقات تتعدى 10 سنوات
واعتبر المحامي بأن مقطع الفيديو الذي صوره شاهد هو "عنصر أساسي ومهم" في التحقيق لأنه "يسمح بمشاهدة تفاصيل الحادث وتفنيد رواية الشرطة ولكن لا يسمح هذا الدليل الواضح بتسريع التحقيقات التي تأخذ وقتا طويلا في فرنسا خصوصا عندما تكون ضد فرد من الشرطة. إذ قد تتعدى مدة التحقيق 10 سنوات. وهو أمر تتعمده العدالة الفرنسية، لأنه كلما طالت المدة استفاد الشرطي أكثر".
العقوبة
العقوبة
وأضاف، التحقيقات في مثل هذه الملفات تتم بشكل سيء وتدوم لفترة طويلة وغالبًا ما تكون النتائج مخيبة للآمال، وفي حال ثبت القتل العمد في حق ضابط الشرطة الذي قدم اعتذاره لعائلة نائل، فإنه يواجه ما يصل إلى 30 عامًا من السجن الجنائي.
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة