صاحت به "أخرجني من هنا".. صحافي سعودي يكشف عن أسوأ موقف حدث لزوجته في باريس حينما مرضت وذهب بها إلى الطوارئ
صحيفة المرصد: كشف نائب رئيس تحرير صحيفة "الجزيرة" سابقًا، الصحافي عبدالوهاب القحطاني موقفًا حدث له في باريس، حينما مرضت زوجته وذهب بها إلى الطوارئ، ولكنه لم يتمكن من إسعافها بالشكل المطلوب رغم كثرة النفقات التي دفعها.
وشارك "القحطاني"، تغريدة عبر تويتر، شرح خلالها ما حدث لزوجته في باريس حينما مرضت، ذات مساء في الفندق الذي نزلا به، مشيرًا إلى أنه لم يجد في الفندق طبيبًا.
طلب سيارة الإسعاف
وقال "القحطاني" إنه طلب سيارة إسعاف بعدما اقترحوا عليه ذلك، وتوقعها أن تكون مجانًا فإذا هي بمبلغ 180 يورو لنقلها للمستشفى الذي كانت الطوارئ فيه تضج بعشرات الحالات من المرضى والمفلوعة رؤوسهم والسكارى والمخمورين.
وأوضح أنه عندما ذهب بها للطوارئ، تركوها ممددة على نقالة القسم قرابة 3 ساعات وهي تئن من الألم، وأنه كان حينها يستجدي من أجلها الأطباء داخل قسم الطوارئ، ولكن لم يجد من يستجب له.
صاحت به " أخرجني من هنا "
وعن تلك اللحظة، أفاد "القحطاني" بأن زوجته صاحت به قائلة: "أخرجني من هنا، فالوضع مزعج ولا يطاق"، منوهًا إلى أنه عاد بها بتاكسي ب62 يورو للفندق دون أن تتلقى أي علاج أو يشاهدها أي طبيب طوارئ، وجاءها الطبيب الذي كان قد طلبه الفندق ودفع له 150 يورو وكتب لها علاجًا بحوالي 65 يورو.
حتى بفلوسك ما أحد عبرك
وقارن "القحطاني" بين الخدمات المجانية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للأجانب حجاج ومعتمرين، وبين ما حدث له في باريس قائلًا: "تخيلوا صرفت حوالي 2000 ريال مع معاناة من الألم والقلق استمرت قرابة 5 ساعات ولا أحد حولك أو معبرك حتى بفلوسك في عاصمة النور، بينما حكومة السعودية تعالج ملايين الحالات وتجري لهم فورًا الجراحات الكبرى مثل القلب المفتوح، والمناظير وغسيل الكلى وغيرها مجانًا، وبلا منّة أو مقابل ابتغاء وجه الله وخدمة لضيوفه".
حفظ الله بلادي
واختتم تغريدته بالدعاء للمملكة وقيادتها قائلًا: "حفظ الله بلادي وقيادتها.. أنا أشهد أنها بلاد عِزْ وفخر".
وشارك "القحطاني"، تغريدة عبر تويتر، شرح خلالها ما حدث لزوجته في باريس حينما مرضت، ذات مساء في الفندق الذي نزلا به، مشيرًا إلى أنه لم يجد في الفندق طبيبًا.
طلب سيارة الإسعاف
وقال "القحطاني" إنه طلب سيارة إسعاف بعدما اقترحوا عليه ذلك، وتوقعها أن تكون مجانًا فإذا هي بمبلغ 180 يورو لنقلها للمستشفى الذي كانت الطوارئ فيه تضج بعشرات الحالات من المرضى والمفلوعة رؤوسهم والسكارى والمخمورين.
وأوضح أنه عندما ذهب بها للطوارئ، تركوها ممددة على نقالة القسم قرابة 3 ساعات وهي تئن من الألم، وأنه كان حينها يستجدي من أجلها الأطباء داخل قسم الطوارئ، ولكن لم يجد من يستجب له.
صاحت به " أخرجني من هنا "
وعن تلك اللحظة، أفاد "القحطاني" بأن زوجته صاحت به قائلة: "أخرجني من هنا، فالوضع مزعج ولا يطاق"، منوهًا إلى أنه عاد بها بتاكسي ب62 يورو للفندق دون أن تتلقى أي علاج أو يشاهدها أي طبيب طوارئ، وجاءها الطبيب الذي كان قد طلبه الفندق ودفع له 150 يورو وكتب لها علاجًا بحوالي 65 يورو.
حتى بفلوسك ما أحد عبرك
وقارن "القحطاني" بين الخدمات المجانية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للأجانب حجاج ومعتمرين، وبين ما حدث له في باريس قائلًا: "تخيلوا صرفت حوالي 2000 ريال مع معاناة من الألم والقلق استمرت قرابة 5 ساعات ولا أحد حولك أو معبرك حتى بفلوسك في عاصمة النور، بينما حكومة السعودية تعالج ملايين الحالات وتجري لهم فورًا الجراحات الكبرى مثل القلب المفتوح، والمناظير وغسيل الكلى وغيرها مجانًا، وبلا منّة أو مقابل ابتغاء وجه الله وخدمة لضيوفه".
حفظ الله بلادي
واختتم تغريدته بالدعاء للمملكة وقيادتها قائلًا: "حفظ الله بلادي وقيادتها.. أنا أشهد أنها بلاد عِزْ وفخر".
في #باريس مرضت زوجتي ذات مساء فلم يجد الفندق طبيبًا أثناءها ، واقترحوا سرعة طلب سيارة إسعاف وتوقعتها مجانًا فإذا هي بمبلغ 180 يورو لنقلها للمستشفى الذي كانت الطوارئ فيه تضج بعشرات الحالات من المرضى والمفلوعة رؤوسهم والسكارى والمخمورين. بعد تسجيل سريع للبيانات تركوها ممدة على... pic.twitter.com/toiiqiZ4Pf
- عبدالوهاب القحطاني (@wahab_algahtani)
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة