محلل سياسي يكشف عن سر تمرد قائد فاغنر على الجيش الروسي.. ويوضح كيف اشتعلت شرارة الصراع بينهما!
صحيفة المرصد: كشف المحلل السياسي سام يوسف، عن سر تمرد قائد قوات فاغنر يفغيني بريغوجين على الجيش الروسي، موضحاً كيف اشتعلت شرارة الصراع بينهما.
العبقرية البوتينية
وقال يوسف في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر":" لتفنيد نظرية العبقرية البوتينية التى يعتقد بها الكثير من الإخوة المؤمنين بعظمة وقدرة بوتين على عمل المعجزات، ومنها اختراع مسرحية هزلية مع قائد فاجنر للإيقاع بقادة الجيش الروسي الخونة "منتهى السذاجة طبعا" ، فإن التمرد الذى حدث فى روسيا له أصول وجذور مقدمات موضوعية للمتابع للأحداث، وماحدث كان يمكن أن يتحول إلى حرب أهلية، وهذه هى القصة".
ضربات صاروخية
وأشار:"بدأت شرارة الصراع تشتعل بعد أن خرج قائد الميليشيا "بريغوجين" متهمًا الجيش الروسي بمهاجمة معسكرات مقاتليه، وتوجيه ضربات صاروخية مميتة لقواته، متوعدًا بالانتقام لهم".
الذخيرة والأسلحة
وأكمل: يعود أصل الصراع إلى إلقاء قائد الميليشيا اللوم على قيادات الجيش الروسي لفشلهم في تزويد قواته بالذخيرة والأسلحة، كما يلوم "بريغوجين" القيادات على استئثارها بالثناء والإرشادات في الحرب الأوكرانية، حيث كان يرغب في الحصول على إشادة بجهود قواته، وتزويدهم بالمزيد من الأسلحة والعتاد.
التشكيلات التطوعية
وتابع: كما رفض "بريغوجين" أمرًا من وزير الدفاع الروسي يلزم جميع المشاركين في التشكيلات التطوعية بإبرام عقود مع الوزارة.
عبارات الإشادة
وختم: على ما يبدو، فقد دفع عدم التقدير، واستئثار قيادات الجيش الروسي بعبارات الإشادة، "فاغنر" إلى التمرد على قيادات الجيش، والزحف نحو العاصمة الروسية موسكو، والسيطرة على المواقع العسكرية في روستوف، المدينة الواقعة في جنوب روسيا، بما فيها المقر العام للقيادة الجنوبية للجيش الروسي حيث يتم تنسيق العمليات العسكرية في أوكرانيا، وكما نرى، فان جذور هذا الخلاف عميقة ولن تنتهى بسهولة كما يبدو.
العبقرية البوتينية
وقال يوسف في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر":" لتفنيد نظرية العبقرية البوتينية التى يعتقد بها الكثير من الإخوة المؤمنين بعظمة وقدرة بوتين على عمل المعجزات، ومنها اختراع مسرحية هزلية مع قائد فاجنر للإيقاع بقادة الجيش الروسي الخونة "منتهى السذاجة طبعا" ، فإن التمرد الذى حدث فى روسيا له أصول وجذور مقدمات موضوعية للمتابع للأحداث، وماحدث كان يمكن أن يتحول إلى حرب أهلية، وهذه هى القصة".
ضربات صاروخية
وأشار:"بدأت شرارة الصراع تشتعل بعد أن خرج قائد الميليشيا "بريغوجين" متهمًا الجيش الروسي بمهاجمة معسكرات مقاتليه، وتوجيه ضربات صاروخية مميتة لقواته، متوعدًا بالانتقام لهم".
الذخيرة والأسلحة
وأكمل: يعود أصل الصراع إلى إلقاء قائد الميليشيا اللوم على قيادات الجيش الروسي لفشلهم في تزويد قواته بالذخيرة والأسلحة، كما يلوم "بريغوجين" القيادات على استئثارها بالثناء والإرشادات في الحرب الأوكرانية، حيث كان يرغب في الحصول على إشادة بجهود قواته، وتزويدهم بالمزيد من الأسلحة والعتاد.
التشكيلات التطوعية
وتابع: كما رفض "بريغوجين" أمرًا من وزير الدفاع الروسي يلزم جميع المشاركين في التشكيلات التطوعية بإبرام عقود مع الوزارة.
عبارات الإشادة
وختم: على ما يبدو، فقد دفع عدم التقدير، واستئثار قيادات الجيش الروسي بعبارات الإشادة، "فاغنر" إلى التمرد على قيادات الجيش، والزحف نحو العاصمة الروسية موسكو، والسيطرة على المواقع العسكرية في روستوف، المدينة الواقعة في جنوب روسيا، بما فيها المقر العام للقيادة الجنوبية للجيش الروسي حيث يتم تنسيق العمليات العسكرية في أوكرانيا، وكما نرى، فان جذور هذا الخلاف عميقة ولن تنتهى بسهولة كما يبدو.
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة