logo
logo logo

شاهد:قصة متقاعد اتفق مع مقاول يشتهر بأعمال الخير وبناء المساجد لبناء منزل العمر.. وبعد الانتهاء كانت المفاجأة

شاهد:قصة متقاعد اتفق مع مقاول يشتهر بأعمال الخير وبناء المساجد لبناء منزل العمر.. وبعد الانتهاء  كانت المفاجأة
صحيفة المرصد: روى صانع المحتوى اليوتيوبر " أبو راكان الشريف " ، قصة مواطن متقاعد ، تعرض للخداع من قبل رجل يشتهر بتقديم الخدمات الاجتماعية والأجر على الله .

شراء قطعة أرض

وقال أبوراكان ، كنا في مجلس وتحدث أحد الأصدقاء متقاعد ، أنه أشترى قطعة أرض بالتقسيط شمال الرياض بمنطقة صحراء ، وعقب انتهاء قسط الأرض أخذ صك لها، وبعدها بسنوات لحقت الأرض العمار.

إشراف "أبوعبدالله" على بناء الفيلا

وتابع: وقرر المتقاعد بناء منزل ليسكنه حيث أنه يعيش بالإيجار هو وأسرته ، ونصحه صديقه بمكتب "أبوعبدالله " وهو رجل يساعد في بناء المساجد ويسعى للخير ولا يبحث عن أجر إلا عند الله ، ورجال لا يحتاج ، وبالفعل استلم الإشراف على بناء الفيلا، ولكنه اشترط بعدم التدخل فيما يتم بالفيلا .

ومضى : وبالفعل بدأوا البناء وكل فترة يسلمه 50 أو 100 ألف ، وعندما انتهت فلوسه ذهب إلى البنك وأخذ قرض ، وبعدها تفاجأ بالشركة تبلغه بالتقاعد ، وقال صاحب الفيلا لأبوعبدالله أنه سيتقاعد ولديه مسؤوليات، ويريد أن ينتهي البناء بسرعة ، فقال له " أنا لدي ألتزامات مالية ، تصرف أو خذ عمارتك أنا ما أخذت منك شيء اشتغل معك لله " .

تصميم الفيلا مثل الصندوق

وأردف : فذهبت واستلفت الأموال من أخواني وأعطيتها لأبوعبدالله ، وفي يوم قابلت صديقي وهو يفهم في البناء ، فأخذته ليرى ما يتم في بناء الفيلا ، وكانت الصدمة ، حيث أخبرني صديقي أن تصميم البناء سيء جدا ، والفيلا مثل الصندوق لا تليق بالحي الراقي الذي تٌبنى ، والكهرباء أيضا سيئة حيث أنه قام بوضع فيشة واحدة بكل غرفة ، وأشياء أخرى تحدث عنها صديقي وحاولت تعديلها ، أثناء عمل العمال بالفيلا ، وعندما علم ابوعبدالله بذلك أتصل بي وأخبرني أنه اتفق معي على عدم التدخل .

واستطرد: وفي أحد الأيام جاء عامل مصري لتركيب المصعد ، وقبل تركيبه ، قال لي " حرام نركب هذا المصعد ، فهو صغير جدا لا يأخذ حتى كرسي متحرك هذا يأخذ شخص واحد فقط ".

عامل يكشف حقيقة صاحب عمل الخير

وتابع: وصدم العامل المصري صاحب الفيلا حيث أخبره " أن أبوعبدالله جاء إلى المكتب حقنا ، وقال باعطيكم ثلاث فلل تركبون فيها مصاعد ، بشرط أن تركبون مصعد بفيلا أمي بدون فلوس ، وزعوا ثمنه على الثلاث فلل " .

وأوضح : واكتشف صاحب الفيلا أن أبوعبدالله المشهور بأعمال الخير وأخذ الأموال وبناء المساجد ، مٌتواطىء مع عمال الكهرباء والسباكة وحق البيبان ، ، وفي النهاية سلم الفيلا بدون أبواب وجراجات وترابزين ، بعد أن أستولى على كل ما يملك صاحب الفيلا .

واختتم ، وعندما سأل صاحب الفيلا عن أبوعبدالله ، اكتشف أنه لديه فيلا وأبنائه كل فرد فيلا وأيضا لوالدته فيلا خاصة ، وجميع هذه الفلل تم بناؤها على حساب الأعمال التي يقوم بها أبوعبدالله .

التعليقات (0)

التعليقات مغلقة