الكاتب "السديري" يروي قصة خلاف بين أبو حنيفة وقاضي أصدر حكمًا على امرأة قالت لرجل يا "ابن الزانيين"
صحيفة المرصد: تناول الكاتب مشعل السديري، في مقال له، تحت عنوان "وثائق عن بعض أمراء المؤمنين (25)"، في صحيفة "الشرق الأوسط " قصة حدثت في عهد أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان بين القاضي محمد بن أبي ليلى وبين أبي حنيفة، مشيرا إلى أنه كان بينهما وحشة ومماحكات.
وأشار الكاتب إلى أن أمير المؤمنين لم يتدخل في مشاحناتهما لكثرتها ولم يتدخل للفصل بينهما.
وروى أنه ذات يوم سمع "ابن ليلى" امرأة تقول لرجل: يا ابن الزانيين، فأمر بها فضُربت حدين وهي قائمة.
وتابع، أنه عندما علم أبو حنيفة، قال: أخطأ القاضي في هذه الواقعة في ستة أشياء، منها ضربه الحد في المسجد لما نهى عنه رسول الله من إقامة الحدود في المساجد، وضربه للمرأة وفي ضربه المرأة قائمة، قائلا، وإنما تضرب النساء قاعدات كاسيات.
واستكمل الكاتب ما عاب به أبو حنيفة على القاضي، منها أيضا ضربه إياها حدين، وفي إقامة الحد عليها بغير طالب.
ولفت الكاتب إلى أنه عندما بلغ ذلك "أبي ليلى"، ذهب إلى أمير المؤمنين وقال له، "ها هنا شاب يقال له أبو حنيفة يعارضني في أحكامي، ويفتي بخلاف حكمي، ويشنّع علي بالخطأ، فأريد أن تزجره عن ذلك، فبعث إليه ومنعه من الإفتاء".
وأشار الكاتب إلى أن أمير المؤمنين لم يتدخل في مشاحناتهما لكثرتها ولم يتدخل للفصل بينهما.
وروى أنه ذات يوم سمع "ابن ليلى" امرأة تقول لرجل: يا ابن الزانيين، فأمر بها فضُربت حدين وهي قائمة.
وتابع، أنه عندما علم أبو حنيفة، قال: أخطأ القاضي في هذه الواقعة في ستة أشياء، منها ضربه الحد في المسجد لما نهى عنه رسول الله من إقامة الحدود في المساجد، وضربه للمرأة وفي ضربه المرأة قائمة، قائلا، وإنما تضرب النساء قاعدات كاسيات.
واستكمل الكاتب ما عاب به أبو حنيفة على القاضي، منها أيضا ضربه إياها حدين، وفي إقامة الحد عليها بغير طالب.
ولفت الكاتب إلى أنه عندما بلغ ذلك "أبي ليلى"، ذهب إلى أمير المؤمنين وقال له، "ها هنا شاب يقال له أبو حنيفة يعارضني في أحكامي، ويفتي بخلاف حكمي، ويشنّع علي بالخطأ، فأريد أن تزجره عن ذلك، فبعث إليه ومنعه من الإفتاء".
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة