زالزال تركيا يعيد قصة تبادل الطفلين السعودي والتركي "يعقوب وعلي" في مستشفى بنجران إلى الواجهة من جديد
صحيفة المرصد : عرضت قناة "العربية السعودية" قصة الشاب السعودي يعقوب اليامي، الذي عاش كمواطن تركي لمدة 20 عامًا في أنطاكية بتركيا، قبل أن يتم الكشف عن وقوع خطأ طبي في مستشفى بنجران أدى إلى تبديله مع طفل آخر وقتها يدعى "علي"، مشيرًا إلى عودته إلى تركيا وقت وقوع الزلزال لمساعدة أسرته القديمة.
استبدال الطفلين
وأوضح التقرير، أنه قبل أكثر من 20 سنة، استبدلت أسرتين سعودية وتركية طفليهما بعد خطأ في مستشفى جنوبي السعودية في نجران .
ولفت التقرير إلى أن يعقوب اليامي، لم يترك أسرته القديمة في أنطاكية، بعد أحداث زلزال السادس من فبراير المدمر.
الزلزال
وقال يعقوب عن تلك اللحظات الصعبة، "حسينا بهزة وأن المكان يهتز، اتجمعنا في مكان واحد وجلسنا، وبعدما وقف الزلزال حاولنا نخرج وننزل إلى الدور الأسفل لكي نساعد جدي وكانت هناك زوجة عمي وأولادها، حاولنا نساعدهم".
وأضاف، بعد ما خرجنا كان الجو ممطرًا، وكان الجيران يريدون مساعدات، حاولنا نساعدهم أيضًا، وبعدها أخذنا العائلة وبعدنا عن البيت".
اكتشاف الخطأ
بدوره علق يوسف التركي، الذي احتضن يعقوب عقب ولادته بدقائق اعتقادا منه أنه ابنه، قبل أن يكتشف عكس ذلك قبل سنوات، قائلًا إنه كان في نجران وقت الزلزال، وهرع إلى تركيا ولم يكن وحيدا بل رافقه والد يعقوب السعودي محمد اليامي.
وأشار التقرير إلى توسلات الأهل إلى يعقوب بالعودة عقب وقوع الزلزال إلا أن محاولاتهم لم تكن مجدية، وعن هذا الأمر قال "يعقوب"، طمأنتهم أنني بخير ولكن قلت لهم لن أستطيع أن أعود ولابد أن أساعد من هنا".
الخروج من المنزل أثناء الزلزال
وقال علي: أخي يعقوب ساعدنا في الخروج من المنزل وبعدها أخذناه إلى منطقة آمنة وأشعلنا نار لكي ندفأ، وبعد تقريبا 15 ساعة اتصلنا على أهلنا في السعودية لكي نطمأنهم أننا بخير.
وعن شعور يعقوب، بالمساعدات السعودية التي وصلت إلى البلاد المتضررة من وقوع الزلزال في تركيا قال، يتشرف الواحد ويعتز بدولته إنها تساعد ناس محتاجين.
واختتم التقرير، هذه القصة بالتنويه إلى أن يعقوب يعيش في السعودية كمقيم، وأن علي، لازال يتقن شيئا من اللهجة النجرانية ويحمل الجنسية السعودية، ويعيش في العاصمة التركية أنقرة.
استبدال الطفلين
وأوضح التقرير، أنه قبل أكثر من 20 سنة، استبدلت أسرتين سعودية وتركية طفليهما بعد خطأ في مستشفى جنوبي السعودية في نجران .
ولفت التقرير إلى أن يعقوب اليامي، لم يترك أسرته القديمة في أنطاكية، بعد أحداث زلزال السادس من فبراير المدمر.
الزلزال
وقال يعقوب عن تلك اللحظات الصعبة، "حسينا بهزة وأن المكان يهتز، اتجمعنا في مكان واحد وجلسنا، وبعدما وقف الزلزال حاولنا نخرج وننزل إلى الدور الأسفل لكي نساعد جدي وكانت هناك زوجة عمي وأولادها، حاولنا نساعدهم".
وأضاف، بعد ما خرجنا كان الجو ممطرًا، وكان الجيران يريدون مساعدات، حاولنا نساعدهم أيضًا، وبعدها أخذنا العائلة وبعدنا عن البيت".
اكتشاف الخطأ
بدوره علق يوسف التركي، الذي احتضن يعقوب عقب ولادته بدقائق اعتقادا منه أنه ابنه، قبل أن يكتشف عكس ذلك قبل سنوات، قائلًا إنه كان في نجران وقت الزلزال، وهرع إلى تركيا ولم يكن وحيدا بل رافقه والد يعقوب السعودي محمد اليامي.
وأشار التقرير إلى توسلات الأهل إلى يعقوب بالعودة عقب وقوع الزلزال إلا أن محاولاتهم لم تكن مجدية، وعن هذا الأمر قال "يعقوب"، طمأنتهم أنني بخير ولكن قلت لهم لن أستطيع أن أعود ولابد أن أساعد من هنا".
الخروج من المنزل أثناء الزلزال
وقال علي: أخي يعقوب ساعدنا في الخروج من المنزل وبعدها أخذناه إلى منطقة آمنة وأشعلنا نار لكي ندفأ، وبعد تقريبا 15 ساعة اتصلنا على أهلنا في السعودية لكي نطمأنهم أننا بخير.
وعن شعور يعقوب، بالمساعدات السعودية التي وصلت إلى البلاد المتضررة من وقوع الزلزال في تركيا قال، يتشرف الواحد ويعتز بدولته إنها تساعد ناس محتاجين.
واختتم التقرير، هذه القصة بالتنويه إلى أن يعقوب يعيش في السعودية كمقيم، وأن علي، لازال يتقن شيئا من اللهجة النجرانية ويحمل الجنسية السعودية، ويعيش في العاصمة التركية أنقرة.
#نشرة_الرابعة | خطأ طبي يوطد علاقة بين أسرتين "تركية وسعودية".. #زلزال_تركيا يعيد قصة طفلي نجران إلى الواجهة بعد أكثر من 14 عاما على الحادثة@mhsen93 pic.twitter.com/AwvMG2cYCg
- العربية السعودية (@AlArabiya_KSA)
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة