قضية هزت الرأي العام في المغرب .. تفاصيل الحكم على 3 أشخاص اغتصبوا طفلة وتسببوا في حملها
صحيفة المرصد : أصدرت محكمة الاستئناف في المغرب ليلة أمس إلى أحكام مشددة بالسجن بحق ثلاثة متهمين باغتصاب طفلة ما أدى لحملها وهي في عمر 12 عاما ، بعد أن صدر بحقهم عقوبات مخففة من محكمة البداية.
أقوال الطفلة وإنكار المتهمين
ودخلت الصغيرة سناء البالغة حالياً 12 عاماً، والتي أصبحت أماً لطفل نتج عن اغتصابها، لاحقاً صامتة إلى قاعة المحكمة
ثم أكّدت خلال إدلائها بشهادتها في جلسة مغلقة أنّها تعرّضت للاغتصاب. كما أيدت "كلّ الاتهامات التي وجهتها للمتهمين" سابقا، وفق ما أفاد محاميها محمد الصبار لوكالة فرانس برس. في المقابل، أنكر المتّهمون الثلاثة، كلّ الجرائم التي دينوا بارتكابها أمام محكمة البداية.
وحين واجه القاضي المتّهم الرئيسي بنتائح تحليل الحمض النووي للطفل الذي وضعته سناء، مؤكّداً أنّ هذه النتائج "أثبتت بنسبة 99 بالمئة" أنّه والد الطفل، اكتفى بالإجابة "لا أعلم".
حكم مخفف أثار الغضب
يشار إلى أن وقائع هذه الجريمة التي هزت الرأي العام في المغرب تعود إلى العام الماضي، وكان عمر الطفلة يومها 11 عاماً حين تعرّضت لاغتصاب متكرّر نتج عنه حمل وولادة طفل. واغتُصبت سناء في منطقة ريفية قرب مدينة تيفلت بضواحي العاصمة.
وبعد التحقيق مع المتهمين صدرت العقوبة الأولى التي لم تتجاوز السجن عامين لأحدهم و18 شهراً للآخرين، بالإضافة إلى تغريمهم تعويضات للضحية تناهز قيمتها 4800 دولار، ما أثار الغضب في البلاد.
أقوال الطفلة وإنكار المتهمين
ودخلت الصغيرة سناء البالغة حالياً 12 عاماً، والتي أصبحت أماً لطفل نتج عن اغتصابها، لاحقاً صامتة إلى قاعة المحكمة
ثم أكّدت خلال إدلائها بشهادتها في جلسة مغلقة أنّها تعرّضت للاغتصاب. كما أيدت "كلّ الاتهامات التي وجهتها للمتهمين" سابقا، وفق ما أفاد محاميها محمد الصبار لوكالة فرانس برس. في المقابل، أنكر المتّهمون الثلاثة، كلّ الجرائم التي دينوا بارتكابها أمام محكمة البداية.
وحين واجه القاضي المتّهم الرئيسي بنتائح تحليل الحمض النووي للطفل الذي وضعته سناء، مؤكّداً أنّ هذه النتائج "أثبتت بنسبة 99 بالمئة" أنّه والد الطفل، اكتفى بالإجابة "لا أعلم".
حكم مخفف أثار الغضب
يشار إلى أن وقائع هذه الجريمة التي هزت الرأي العام في المغرب تعود إلى العام الماضي، وكان عمر الطفلة يومها 11 عاماً حين تعرّضت لاغتصاب متكرّر نتج عنه حمل وولادة طفل. واغتُصبت سناء في منطقة ريفية قرب مدينة تيفلت بضواحي العاصمة.
وبعد التحقيق مع المتهمين صدرت العقوبة الأولى التي لم تتجاوز السجن عامين لأحدهم و18 شهراً للآخرين، بالإضافة إلى تغريمهم تعويضات للضحية تناهز قيمتها 4800 دولار، ما أثار الغضب في البلاد.
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة