وسط دعوات تحرم ارتداء "الأحذية"..المهنا يكشف كيف عاش طفولته القاسية بعد وفاة والده وسيره للمدرسة حافي القدمين
صحيفة المرصد : روى مستشار وزير الطاقة، الدكتور إبراهيم المهنا ، خلال لقاء ببرنامج " اللقاء من الصفر " قصة طفولته القاسية التي عاشها بعد وفاة والده ، حيث كان يسير إلى المدرسة حافي القدمين وسط دعوات تحرم ارتداء "الأحذية".
وقال المهنا: عندما توفي والدي كان عمري 5 سنوات ، كان بالبيت أختي الكبيرة " دلال " وأخوي " عبدالله " كان يدرس " المتوسط " بالرياض ولكن قطع دراسته وغير إلى معهد المعلمين الإبتدائي ليعمل ويكون حولنا ويهتم فينا ماديا .
المدرسة الإبتدائية والسير حفاه
وأضاف: ما دخلت المدرسة إلا وعمري 5 أو 6 سنوات ، كانت المدرسة تبعد عنا كيلو ونصف نذهب لها يوميا ، وكانت الأمور بدأت تتحسن نوعا ما ، وكنا نسير حفاه في ذاك الوقت ، وأول ما جاء من النعال كانت " الزنوبة " وكانت تحول كبير جدا ، حتى أن أحد من يقول أنه رجل دين حرمها لأنها كانت غريبة علينا .
وتابع: كان هناك أشياء كثيرة يحرمونها ، مثل الساعة ، والغريب كان لها استثناءات ، فالسواق كان يٌسمح له بحملها ، أما السيارات حين ذاك كانت سيارات نقل ، لم تأتي إلينا السيارات الخاصة سوى متأخرا .
الكتب الدراسية من مصر والشام
وأردف: دخلت الإبتدائي وبدأنا في حياة جديدة ، والكتب الدراسية كانت تأتينا مؤلفة في مصر أو في الشام ، وبها أشياء لا نعرفها ، منها " لا ترمي قشر الموز " نحن لا نأكل الموز حتى نرمي قشرة ، و "في الخريف تتساقط أوراق الشجر " لم يكن لدينا شجر كان لدينا نخيل والنخيل لا تتساقط أوراقه ، وأيضاً كسارة البندق يمثلونها ونحن لا نعرف البندق أو كسارته ولكن مع الوقت تعلمنا شيئا فشيئا .
وأكمل: الطريف أيام المدرسة أن أخوي كان مدير المدرسة ، وكان متشدد بالحياة الطلابية معي كبقية الطلاب ، مثل لا تتأخر ، تحضر الطابور ، وحل الواجب .
صوت العرب والإذاعة البريطانية
وزاد : لكني استفدت من أخوي أشياء أخرى أهم ، وهو أن بيته كان فيه لقاءات مدرسين وغيرهم ومثقفين ، وهناك مناقشات جميلة ، وكان لدينا الراديو الوحيد في القرية ، كنا نسمع إذاعة صوت العرب ، والإذاعة البريطانية ، وأغاني أم كلثوم التي كان أخوي يهتم فيها ويكتبها حرفا حرفا.
الانتقال إلى الرياض
وقال: حبيت القراءة وكان لدينا مكتبة متميزة لم يكن هناك أي رقيب عليها ، وكان بها كتب من جميع الأنواع من قصص أو تحليلات وكنت أقرأ بشكل مستمر ، وانتقلت إلى الرياض لدراسة ثانوي لأنني كنت أريد أن أدرس علمي وواجهت مشاكل خلال الدراسة.
وواصل: كنت أسكن مع خالي وزوجته واهتما فيني مثل ولدهما ، وكنت أمشي كيلوين أو نص للوصول إلى المدرسة ، وكانت المدرسة صعبة ، فعدد الطلاب يصل ل 40 أو أكثر وكنا متعودين العدد 14 طالب ، والمدرسون مختلفون ما لديهم التواصل البسيط مع الطلبة.
اختلاف ثقافي بين الطلاب
واستطرد :كان أيضا هناك اختلاف ثقافي بين طلبة الرياض والطلبة من القرى المجاورة مثلي ، فكانوا يعرفون كل شيء عن السندوتشات " جبنه ومربى " ويتحدثون عن الأندية والكرة ، وهذه أشياء لم نكن نعرفها .
وقال المهنا: عندما توفي والدي كان عمري 5 سنوات ، كان بالبيت أختي الكبيرة " دلال " وأخوي " عبدالله " كان يدرس " المتوسط " بالرياض ولكن قطع دراسته وغير إلى معهد المعلمين الإبتدائي ليعمل ويكون حولنا ويهتم فينا ماديا .
المدرسة الإبتدائية والسير حفاه
وأضاف: ما دخلت المدرسة إلا وعمري 5 أو 6 سنوات ، كانت المدرسة تبعد عنا كيلو ونصف نذهب لها يوميا ، وكانت الأمور بدأت تتحسن نوعا ما ، وكنا نسير حفاه في ذاك الوقت ، وأول ما جاء من النعال كانت " الزنوبة " وكانت تحول كبير جدا ، حتى أن أحد من يقول أنه رجل دين حرمها لأنها كانت غريبة علينا .
وتابع: كان هناك أشياء كثيرة يحرمونها ، مثل الساعة ، والغريب كان لها استثناءات ، فالسواق كان يٌسمح له بحملها ، أما السيارات حين ذاك كانت سيارات نقل ، لم تأتي إلينا السيارات الخاصة سوى متأخرا .
الكتب الدراسية من مصر والشام
وأردف: دخلت الإبتدائي وبدأنا في حياة جديدة ، والكتب الدراسية كانت تأتينا مؤلفة في مصر أو في الشام ، وبها أشياء لا نعرفها ، منها " لا ترمي قشر الموز " نحن لا نأكل الموز حتى نرمي قشرة ، و "في الخريف تتساقط أوراق الشجر " لم يكن لدينا شجر كان لدينا نخيل والنخيل لا تتساقط أوراقه ، وأيضاً كسارة البندق يمثلونها ونحن لا نعرف البندق أو كسارته ولكن مع الوقت تعلمنا شيئا فشيئا .
وأكمل: الطريف أيام المدرسة أن أخوي كان مدير المدرسة ، وكان متشدد بالحياة الطلابية معي كبقية الطلاب ، مثل لا تتأخر ، تحضر الطابور ، وحل الواجب .
صوت العرب والإذاعة البريطانية
وزاد : لكني استفدت من أخوي أشياء أخرى أهم ، وهو أن بيته كان فيه لقاءات مدرسين وغيرهم ومثقفين ، وهناك مناقشات جميلة ، وكان لدينا الراديو الوحيد في القرية ، كنا نسمع إذاعة صوت العرب ، والإذاعة البريطانية ، وأغاني أم كلثوم التي كان أخوي يهتم فيها ويكتبها حرفا حرفا.
الانتقال إلى الرياض
وقال: حبيت القراءة وكان لدينا مكتبة متميزة لم يكن هناك أي رقيب عليها ، وكان بها كتب من جميع الأنواع من قصص أو تحليلات وكنت أقرأ بشكل مستمر ، وانتقلت إلى الرياض لدراسة ثانوي لأنني كنت أريد أن أدرس علمي وواجهت مشاكل خلال الدراسة.
وواصل: كنت أسكن مع خالي وزوجته واهتما فيني مثل ولدهما ، وكنت أمشي كيلوين أو نص للوصول إلى المدرسة ، وكانت المدرسة صعبة ، فعدد الطلاب يصل ل 40 أو أكثر وكنا متعودين العدد 14 طالب ، والمدرسون مختلفون ما لديهم التواصل البسيط مع الطلبة.
اختلاف ثقافي بين الطلاب
واستطرد :كان أيضا هناك اختلاف ثقافي بين طلبة الرياض والطلبة من القرى المجاورة مثلي ، فكانوا يعرفون كل شيء عن السندوتشات " جبنه ومربى " ويتحدثون عن الأندية والكرة ، وهذه أشياء لم نكن نعرفها .
عاش طفولة قاسية بعد وفاة والده وكان يسير إلى المدرسة حافي القدمين وسط دعوات تحرم ارتداء "الأحذية"@Mofeed_n
- اللقاء من الصفر (@MinAlsefer)
يعرض الآن مجاناً على شاهدhttps://t.co/UfIxF7cBox#اللقاء_مع_إبراهيم_المهنا#إبراهيم_المهنا#اللقاء_من_الصفر#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/f6qv7WvGMI
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة