بالفيديو.. معالجة نفسية: إجبار الرجل لزوجته في الفراش ليس اغتصابا.. وتعلق: لو ما تبغي تتزوجي ولا تريدي علاقة اقعدي في بيت أهلك!

صحيفة المرصد: حددت المعالجة النفسية ندى الأطرش، مفهوم الاغتصاب الزوجي، مشيرة إلى أن العلاقة الحميمة حق أصيل للزوج، وأن الرجل لم يتزوج المرأة لتعمل أو تنشغل عنه.

الاغتصاب الزوجي

ووجهت مذيعة "سيدتي" سؤال لـ "الأطرش" بشأن "الاغتصاب الزوجي" قالت فيه: "هل إتيان الزوج لزوجته دون رضاها وهي لا ترغب يصنف اغتصاب؟".

وأجابتها "الأطرش"،الاغتصاب هو ما أُخذ عنوة، ولكن في الإسلام، الزواج مودة ورحمة، والمرأة لابد أن تطيع زوجها في المعاشرة الجنسية، لأن من واجبات المرأة أن تعف زوجها.

الرفض من باب الدلال

وأشارت المعالجة النفسية، إلى رفض بعض النساء لهذه العلاقة الحميمة من باب الدلال أو استغلال العلاقة للضغط على الزوج من أجل مطالب معينة.

واعتبرت أن الرجل إذا أخذ حقه من المرأة التي تتعمد أن تستخدم العلاقة الحميمة لتضغط على الرجل بشكل أو بآخر، فهذا لا يعد اغتصابا، ولكنه يأخذ حقه.

​​​​​​نوع من السادية

واستدركت "الأطرش"، ولكن إذا مارس الرجل هذه العلاقة بطريقة مرفوضة، عن طريق معاشرتها بطريقة همجية أو بها نوع من السادية، نستطيع هنا أن نقول أن المرأة تعرضت للعنف أثناء العلاقة، وليس للاغتصاب.

واستفهمت مذيعة سيدتي، حول إذا ما كان إجبار الرجل لزوجته التي تعمل طوال النهار، والتي ترفض العلاقة بدعوى الإرهاق والتعب، هل إجبارها في هذه الحالة يعتبر اغتصاب؟

​​​​​​لا يجوز تجاهل العلاقة

وردت المعالجة النفسية، لا يعتبر اغتصابا، لأنه يمارس حقه، لأن العلاقة الحميمة هي الزواج، معلقة" لو ما تبغي تتزوجي ولا تريدي علاقة حميمة اقعدي في بيت أهلك حبيبتي، هو لم يتزوجك لكي تشتغلي، ولا يجوز على الرجل أو المرأة أن يتجاهلوا هذه العلاقة".