عذبت نجلها الوحيد وأجبرته على التسول .. شاهد: لحظة الحكم على معيدة جامعية بمصر
صحيفة المرصد : قضت محكمة جنايات المنصورة بمصر بالسجن المشدد 13 سنة على باحثة الماجستير "إسراء.اع" والشهيرة بـ "فتاة المنصورة" في واقعة احتجاز وتعذيب نجلها الوحيد وإجباره على التسول باستعمال القوة والعنف والتهديد.
ووجه رئيس محكمة جنايات المنصورة في مصر، بهاء المري، كلمات شديدة اللهجة لباحثة الماجستير المتهمة بتعذيب نجلها وإجباره على التسول.
وبدأ رئيس المحكمة كلمته قائلا: "يا إسراء: الأمُومَةُ عَطَاء.. حُبٌ ورَحمةٌ وإيثارٌ وفِداء.. أما لديكِ فكانت تجارة.. ثمَّ قَسَى قلبُكِ مِن بَعدِ ذلكَ، فهو كالحِجارة".
وأضاف "كم مِن مُجرمينَ تَاجرُوا بالبَشَر.. أمَّا أن تُتاجرَ أمٌّ بطفلها فذلكَ شَيءٌ نُكُر.. لم تَعرفي مِن الأمومَةِ إلا اللقب.. أحبَبتِ المالَ حُبًا جَمًا، وفي سبيلِهِ هانَ الوَلَد... أكرهتِ فِلذةَ كبِدكْ على التَسوُلِ.. وبماءٍ كالمُهلِ حرَّقتهِ كلما رفَض".
كما تساءل: "كيفَ كُنتِ، والماءُ الحَميمُ يشوي فَروةِ رأسه، ويعوق حركة كتفه؟!.. ما حالُ قلبِكِ وقطعةٌ من روحِكِ تَرتعِد؟.. ما حالُ ليلِكِ، وهو يئنُّ وينتحِب؟!.. هل غمَضَت عيناكِ، وهل كنتِ تنامين؟!.
وتابع : "الأمُّ، خُلقَتْ لتَحنُو، لا لتُفسِدَ من الأبناءِ الجَسد.. لم تأتِ دابةٌ ما جِئتِهِ.. بل تَرفعُ حافرَها عن صَغيرِها، خَشيةَ أنْ تُؤذِيَه... لم تَعرفْ الرحمةُ سبيلًا إلى قلبِكِ.. واستَعصَى على المَحكمةِ عند التطبيقِ، أن تَشمَلِكْ.. فَمَن لا يَرحَم لا يُرحَم".
ووجه رئيس محكمة جنايات المنصورة في مصر، بهاء المري، كلمات شديدة اللهجة لباحثة الماجستير المتهمة بتعذيب نجلها وإجباره على التسول.
وبدأ رئيس المحكمة كلمته قائلا: "يا إسراء: الأمُومَةُ عَطَاء.. حُبٌ ورَحمةٌ وإيثارٌ وفِداء.. أما لديكِ فكانت تجارة.. ثمَّ قَسَى قلبُكِ مِن بَعدِ ذلكَ، فهو كالحِجارة".
وأضاف "كم مِن مُجرمينَ تَاجرُوا بالبَشَر.. أمَّا أن تُتاجرَ أمٌّ بطفلها فذلكَ شَيءٌ نُكُر.. لم تَعرفي مِن الأمومَةِ إلا اللقب.. أحبَبتِ المالَ حُبًا جَمًا، وفي سبيلِهِ هانَ الوَلَد... أكرهتِ فِلذةَ كبِدكْ على التَسوُلِ.. وبماءٍ كالمُهلِ حرَّقتهِ كلما رفَض".
كما تساءل: "كيفَ كُنتِ، والماءُ الحَميمُ يشوي فَروةِ رأسه، ويعوق حركة كتفه؟!.. ما حالُ قلبِكِ وقطعةٌ من روحِكِ تَرتعِد؟.. ما حالُ ليلِكِ، وهو يئنُّ وينتحِب؟!.. هل غمَضَت عيناكِ، وهل كنتِ تنامين؟!.
وتابع : "الأمُّ، خُلقَتْ لتَحنُو، لا لتُفسِدَ من الأبناءِ الجَسد.. لم تأتِ دابةٌ ما جِئتِهِ.. بل تَرفعُ حافرَها عن صَغيرِها، خَشيةَ أنْ تُؤذِيَه... لم تَعرفْ الرحمةُ سبيلًا إلى قلبِكِ.. واستَعصَى على المَحكمةِ عند التطبيقِ، أن تَشمَلِكْ.. فَمَن لا يَرحَم لا يُرحَم".
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة