"يوتيوبر يرغب في تحقيق الشهرة" .. خبير مصري يكشف مفاجأة بشأن المتنبئ الهولندي والمعهد الذي ينتمي إليه
صحيفة المرصد : أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن المتنبئ الهولندي فرانك هوغربيتس ليس بعالم أو جيولوجي ولا يحمل درجة علمية واحدة بل مجرد يوتيوبر استغل حدوث الزلازل لتحقيق شهرة وتواجد ولكن على حساب العلم والحقيقة.
وقال أنه لا يستمد في توقعاته وتنبؤاته على أسس علمية ترتبط بالجيولوجيا والقشرة الأرضية وحركتها، بل يعتمد على حركة النجوم وربطها بالزلازل عن طريق برنامج كمبيوتر.
يختار المناطق الأكثر تعرضا للزلازل
وكشف الخبير المصري أن الهولندي أدلى بعشرات التنبؤات يختار فيها المناطق الأكثر تعرضا للزلازل أو ما يعرف بأحزمة الزلازل، ويعتمد في ذلك على اختيار مساحة كبيرة من سطح الأرض على أمل أن تصادف توقعاته للواقع، كما يستخدم نفس العبارات والجمل في كل تنبؤ لكي يهرب من أي مسؤولية عندما لا يحدث ما توقعه ولكي يقول: ألم أخبركم بذلك؟ عندما تصادف تنبؤاته الواقع .
وتابع إنه يعتمد في توقعاته على علاقة ترتيب النجوم والكواكب والقمر بالنسبة للشمس وقوة التجاذب بينهما، مؤكدا أن هذا يحدث فقط لحالات المد والجزر لمياه البحار لسهولة حركة السوائل أو الهواء وليس للقشرة الأرضية.
لم يجد إدارة يتبع لها
وواصل "شراقي" أنه بحث حول ماهية العالم الهولندي وأبحاثه ودرجاته العلمية لأن ما يقوله لا يمت لعلوم الجيولوجيا بصلة، فلم يجد، مضيفا أن الهولندي يصف نفسه بأنه باحث فى معهد SSGEOS وهو مسح هندسة النظام الشمسي، وله موقع إلكترونى لكنه لم يجد لهذا المعهد هيئة أو باحثين أو إدارة، كما لم يجد ما يشير إلى أنه عالم أو جيولوجي أو فلكي لأنه لم يحصل على درجة علمية، وليس له أي عمل علمي منشور بدوريات معترف بها.
وأضاف الخبير المصري أن الهولندي استغل كل ذلك لجني الأرباح والأموال لموقعه الذي يتابعه حوالي نصف مليون، واعتاد إذاعة فيديوهات وتنبؤات على الأقل مرتين أسبوعيا لمواقع هي من أنشط المناطق للزلازل في العالم، واحتمال حدوثها يقارب الـ50%.
لا يمكن التنبؤ بالزلازل
وأكد الخبير المصري مجددا أنه لا توجد وسيلة علمية للتنبؤ بالزلازل ولا في تحديد القوة والزمان والمكان بدقة، لكن الجيولوجيا تحدد لكل منطقة خطورة الزلازل بها وتصنيفها كأحزمة زلازل مثل دائرة المحيط الهادي.
وقال أنه لا يستمد في توقعاته وتنبؤاته على أسس علمية ترتبط بالجيولوجيا والقشرة الأرضية وحركتها، بل يعتمد على حركة النجوم وربطها بالزلازل عن طريق برنامج كمبيوتر.
يختار المناطق الأكثر تعرضا للزلازل
وكشف الخبير المصري أن الهولندي أدلى بعشرات التنبؤات يختار فيها المناطق الأكثر تعرضا للزلازل أو ما يعرف بأحزمة الزلازل، ويعتمد في ذلك على اختيار مساحة كبيرة من سطح الأرض على أمل أن تصادف توقعاته للواقع، كما يستخدم نفس العبارات والجمل في كل تنبؤ لكي يهرب من أي مسؤولية عندما لا يحدث ما توقعه ولكي يقول: ألم أخبركم بذلك؟ عندما تصادف تنبؤاته الواقع .
وتابع إنه يعتمد في توقعاته على علاقة ترتيب النجوم والكواكب والقمر بالنسبة للشمس وقوة التجاذب بينهما، مؤكدا أن هذا يحدث فقط لحالات المد والجزر لمياه البحار لسهولة حركة السوائل أو الهواء وليس للقشرة الأرضية.
لم يجد إدارة يتبع لها
وواصل "شراقي" أنه بحث حول ماهية العالم الهولندي وأبحاثه ودرجاته العلمية لأن ما يقوله لا يمت لعلوم الجيولوجيا بصلة، فلم يجد، مضيفا أن الهولندي يصف نفسه بأنه باحث فى معهد SSGEOS وهو مسح هندسة النظام الشمسي، وله موقع إلكترونى لكنه لم يجد لهذا المعهد هيئة أو باحثين أو إدارة، كما لم يجد ما يشير إلى أنه عالم أو جيولوجي أو فلكي لأنه لم يحصل على درجة علمية، وليس له أي عمل علمي منشور بدوريات معترف بها.
وأضاف الخبير المصري أن الهولندي استغل كل ذلك لجني الأرباح والأموال لموقعه الذي يتابعه حوالي نصف مليون، واعتاد إذاعة فيديوهات وتنبؤات على الأقل مرتين أسبوعيا لمواقع هي من أنشط المناطق للزلازل في العالم، واحتمال حدوثها يقارب الـ50%.
لا يمكن التنبؤ بالزلازل
وأكد الخبير المصري مجددا أنه لا توجد وسيلة علمية للتنبؤ بالزلازل ولا في تحديد القوة والزمان والمكان بدقة، لكن الجيولوجيا تحدد لكل منطقة خطورة الزلازل بها وتصنيفها كأحزمة زلازل مثل دائرة المحيط الهادي.
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة