logo
logo logo

بالفيديو: "مستشار مالي" يكشف أسباب انهيار سوق المال السعودي عام 2006

بالفيديو: "مستشار مالي"  يكشف أسباب انهيار سوق المال السعودي عام 2006
صحيفة المرصد: كشف المستشار المالي " بسام العبيد " ، خلال لقاء بقناة "الإخبارية" ، الأسباب التي أدت إلى سقوط سوق الأسهم السعودية منذ 17 عاما.

وقال ، عام 1954 م ، كان انطلاق السوق السعودي للأسهم ، بشكل غير رسمي ، وفي السبعينيات زاد عدد الشركات ، وعام 1984 ، كان أول قرار لتنظيم السوق وأٌحيل ذلك لمؤسسة النقد العربي التي تعتبر البنك المركزي اليوم ، وكان مؤشر السوق تم احتسابه عند ألف نقطة.

بداية تأسيس هيئة سوق المال

وتابع، في عام 1990 بدأ تنظيم السوق أكثر ، وعام 2000 بدأ نظام التداول الآلي ، وفي منتصف 2003 تقريبا تم تأسيس هيئة سوق المال .

وأضاف، هذا باختصار نشأة السوق ، وهناك أسباب لإنشائه ، من أهمها أرتفاع النفط إلى أكثر من 200% منذ عام 2000 إلى 2005 ، وهذا أدى إلى زيادة الإرادات بالنسبة للحكومة والدولة ، واستطاعت الإنفاق على البنية التحتية ودعم الشركات ، وسداد ديونها وإعادة سيولة كبيرة للبنوك ، وبالتالي استطاعت البنوك التوسع بالإقتراب .

تضاعف حجم القروض

وأردف، وبسبب التوسع بالإقتراب تضاعفت حجم القروض أكثر من 5 مرات ، وصار هناك سيولة كبيرة في أيدي الناس ، ويُعد الإدراج أيضا من أسباب إنشاء السوق السعودي ، فعندما أُدرجت الاتصالات السعودية كان هناك 40 ألف محفظة فقط بالسوق السعودي وعندما طٌرحت للتداول ربحت 40 % وغيرها من الشركات مثل شركة الصحراء ربحت 200% ، وشركة ينساب تقريبا قرابة ذلك ، وموبايلي حققت 500% بعد الإدراج، بنك البلاد حقق تقريبا 2000% ".

بداية انهيار السوق المالي

وعن بداية انهيار السوق ، أكد بسام العبيد ، الناس بدأوا يتساءلون ما هذه الأرباح الخيالية وبوقت قصير؟ ، وأخذوا قروض وبدأوا يضخونها في السوق ، وعدد الشركات كان قليل لا يتجاوز 77 شركة ، فلم يستوعب السوق هذه السيولة الكبيرة ، ما زاد حجم السيولة من 70 مليار دولار ما بين عام 2001 لعام 2006 إلى أكثر من 650 مليار دولار .

وتابع، وأيضا قلة الوعي والإدراك فلم يكن هناك مصادر رسمية لأخذ معلومة ، وما كان يوجد عاقل يبتعد عن هذا المضمار الذي يحقق أرباح كبيرة في وقت قصير جدا ، فتضاعفت مقررات الأرباح حتى تجاوزت أكثر من 2500 .

تسبب وسائل الإعلام والانترنت في الانهيار

ولفت إلى أن الانهيار كان مأساة أدت إليه وسائل الإنترنت وبعض وسائل الإعلام ، وساهمت الشائعات والترويج بوسائل الإعلام في الترويج للشركات الورقية التي ليس لها وجود سوى على الورق .

واستطرد ، في فبراير 2006 قبل الانهيار ، اضطر هيئة السوق المالية أن تعاقب بعض كبار المضاربين بسبب التلاعب بالأسهم ، ومنعه من التداول بالشركات المدرجة لمدة 3 سنوات ، وقلصت نسبة التذبذب من 10% في اليوم إلى 5% ثم وقع الانهيار بعد 25 فبراير .

هبوط القيمة السوقية وتقلص السوق المالي

وأضاف، ثم بعد شهر واحد من الانهيار خسر السوق أكثر من 25% وهبطت القيمة السوقية بشكل كبير وفي ختام 2006 تقلص السوق المالي وهبط إلى 7500 نقطة ، وخسر أكثر من ثلثي النقاط وأيضا خسر أكثر من نصف قيمته السوقية ، وكان عند 2 ترليون و400 مليار ريال ووصل إلى ترليون و 200 مليار ريال ، وما تبع ذلك من الأزمة المالية عام 2008 التي لم تستثني أي سوق في العالم ، كلها أعادت السوق ووصل إلى مستوياته الدنيا .



التعليقات (0)

التعليقات مغلقة