الضبعان: هناك أغانٍ تدعو للعنف مثل الساهر وأليسا والمهندس!
صحيفة المرصد: قال الكاتب في صحيفة الوطن السعودية منصور الضبعان في مقالته الأسبوعية تحت عنوان "أغانٍ تدعو للعنف" أن: كل شيء حولنا يدعو إلى العنف، والقتل، بل أن وتيرة العنف بأنواعه في العالم تتنامى.
ما عاش اللي بده يزعلك
وأضاف: أن العنف يكمن في "عمق" الثقافة العربية حيث أن النفس العربية تميل بإعجاب للراديكاليين في شتى مجالات الحياة، مؤكدا أن الأغاني لم تنجح منذ زرياب في ترقيق القلوب الجافة، وترويض الإنسان المتوحش، مشيرا إلى أننا فجعنا مؤخرا بأغانٍ تتحدث عن «القتل» صراحة في توقيت غير مناسب من تاريخ أمتنا «المجيد»، وما يُفجع أكثر أنها مرت مرور السحاب، وما زالت تُغنى على المسارح والأجهزة وأفواه العشاق!.
وضرب الضبعان مثلا بأغنية الفنانة أليسا "قلبي حاسس فيك" من كلمات عادل رفول:"ما عاش اللي بده يزعلك، بمحيه..بلغيه..من هالحياة!"، مبينا: ونحن نحتفل مع أليسا ببلوغها "الخمسين" عاما نطالبها بتفعيل الحس التربوي، والرفق بالمراهقين.
أكرهها
وفي مثال آخر قال الضبعان: أن الفنان كاظم الساهر صدح بكلمات نزار قباني: "يحبها حقدي ويا طالما..وددت إذ طوقتها قتلها!، مشيرا: رغم أن "نزار" كتب قصيدته "أكرهها" في "قطته" إلا أننا نطالب كاظم ابن العراق النازف - على حد وصفه - بتغيير المفردة، سيما وأنه في مرتبة "الجد" اليوم، مما يعني أن حسه التربوي قد تعاظم.
نفسي أقتلك
وتابع الضبعان أغنية الفنانة التي وصفها بـ"المغمورة" دانا حلبي حيث وصف الأغنية بأنها كانت صريحة جدا في الدعوة للقتل حين غنت من كلمات هيثم شعبان أغنية بعنوان "نفسي أقتلك"، حين ظهرت في "الفيديو كليب" وهي تتسلل إلى "حبيبها" النائم ثم تخنقه وهي تغني:
"نفسي أشوفك يا حبيبي بتموت!
وأصوّت عليك وأرقع مائة صوت!
وأقف آخد عزاك..وأقول حيببي مات!
وادفنك وانساك!
وقلبي يعيش مبسوط!
كان يوم أسود..يوم لما شوفتك!
نفسي أقتلك..وأمشي في جنازتك!"
كما استشهد الكاتب الضبعان بأغنية الفنان ماجد المهندس من كلمات نسرين بنت محمد:
"مو على كيفك حبيبي..تبتعد وتخون وعدك! والله لو حبيت غيري..لاقتلك واموت بعدك!
قل لي من ياخذك مني؟!
أو يداوي بك جروحه!
اللي ياخذ روحي مني!
والله لا آخذ منّه روحه!"
هيا بنا نغني
وختم الضبعان مقالته بالقول:" لاشك عزيزي القارئ أنك اكتشفت أنه ليس هناك جدية للقضاء على العنف..لذا هيا بنا نغني!".
ما عاش اللي بده يزعلك
وأضاف: أن العنف يكمن في "عمق" الثقافة العربية حيث أن النفس العربية تميل بإعجاب للراديكاليين في شتى مجالات الحياة، مؤكدا أن الأغاني لم تنجح منذ زرياب في ترقيق القلوب الجافة، وترويض الإنسان المتوحش، مشيرا إلى أننا فجعنا مؤخرا بأغانٍ تتحدث عن «القتل» صراحة في توقيت غير مناسب من تاريخ أمتنا «المجيد»، وما يُفجع أكثر أنها مرت مرور السحاب، وما زالت تُغنى على المسارح والأجهزة وأفواه العشاق!.
وضرب الضبعان مثلا بأغنية الفنانة أليسا "قلبي حاسس فيك" من كلمات عادل رفول:"ما عاش اللي بده يزعلك، بمحيه..بلغيه..من هالحياة!"، مبينا: ونحن نحتفل مع أليسا ببلوغها "الخمسين" عاما نطالبها بتفعيل الحس التربوي، والرفق بالمراهقين.
أكرهها
وفي مثال آخر قال الضبعان: أن الفنان كاظم الساهر صدح بكلمات نزار قباني: "يحبها حقدي ويا طالما..وددت إذ طوقتها قتلها!، مشيرا: رغم أن "نزار" كتب قصيدته "أكرهها" في "قطته" إلا أننا نطالب كاظم ابن العراق النازف - على حد وصفه - بتغيير المفردة، سيما وأنه في مرتبة "الجد" اليوم، مما يعني أن حسه التربوي قد تعاظم.
نفسي أقتلك
وتابع الضبعان أغنية الفنانة التي وصفها بـ"المغمورة" دانا حلبي حيث وصف الأغنية بأنها كانت صريحة جدا في الدعوة للقتل حين غنت من كلمات هيثم شعبان أغنية بعنوان "نفسي أقتلك"، حين ظهرت في "الفيديو كليب" وهي تتسلل إلى "حبيبها" النائم ثم تخنقه وهي تغني:
"نفسي أشوفك يا حبيبي بتموت!
وأصوّت عليك وأرقع مائة صوت!
وأقف آخد عزاك..وأقول حيببي مات!
وادفنك وانساك!
وقلبي يعيش مبسوط!
كان يوم أسود..يوم لما شوفتك!
نفسي أقتلك..وأمشي في جنازتك!"
كما استشهد الكاتب الضبعان بأغنية الفنان ماجد المهندس من كلمات نسرين بنت محمد:
"مو على كيفك حبيبي..تبتعد وتخون وعدك! والله لو حبيت غيري..لاقتلك واموت بعدك!
قل لي من ياخذك مني؟!
أو يداوي بك جروحه!
اللي ياخذ روحي مني!
والله لا آخذ منّه روحه!"
هيا بنا نغني
وختم الضبعان مقالته بالقول:" لاشك عزيزي القارئ أنك اكتشفت أنه ليس هناك جدية للقضاء على العنف..لذا هيا بنا نغني!".
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة