logo
logo logo

والد "الوليد الغريبي" المقتول في أمريكا يروي تفاصيل جديدة ويكشف كيف تقربت المتهمة منه وقامت باستدراجه

والد "الوليد الغريبي" المقتول في أمريكا يروي تفاصيل جديدة ويكشف كيف تقربت المتهمة منه وقامت باستدراجه
صحيفة المرصد: كشف عبدالله الغريبي والد المغدور الوليد الغريبي المقتول في أمريكا تفاصيل جديدة عن الحادثة.

آخر لقاء جمعه بابنه
وقال" إن "آخر لقاء جمعني بابني الوليد كان قبل الحادثة بـ 5 أيام، حين كنت متواجدا في واشنطن، وجاء الوليد من فيلاديفيا، وأخوه الأكبر "الهيثم" من تكساس والذي أنهى دراسته وسيعود للسعودية، والتقينا ثلاثتنا وقضينا نهاية الأسبوع معاً". حسب" العربية. نت".

منطقة غير آمنة
وأشار إلى أنه لم يكن مقتنع بدراسة الوليد في فيلاديفيا، لأنه يعرف أن تلك المنطقة غير آمنة، وظروفها الاقتصادية والاجتماعية سيئة، إلا أن "الوليد" كان يريد أن يكون مع زملائه وابن عمه.

تتقرب من ابنه
وأوضح أن القاتلة كانت تتقرب من ابنه، من خلال محاولة فتح أحاديث معه، والابتسامة له، ولكن لم يكن هناك مجال للجلوس معه، ولم يكن له رغبة في التحدث أو التواصل معها، وكانت تختلق الأعذار للتقرب منه، حيث قامت مرة بطرق باب غرفته والتعلل بأنها أغلقت باب غرفتها وتريد مساعدته.

استدرجته للطابق الثالث
وأشار إلى أنه في يوم الحادث استدرجته المتهمة للدور الثالث حيث غرفتها، وقالت له إن هناك أغراضا لها تحتاج مساعدته فيها لتنزلها لسيارتها، وعندما وصل للحمام ضربته الضربة الأولى في رقبته، وأدخلته الحمام، وسط مقاومة، وأكملت عليه بعدة طعنات ورمته في البانيو وخرجت، وأغلقت الحمام بالمفتاح". لافتا إلى أنها كانت تزن ما يقارب 90 كيلو وطولها حوالي 170سم، وابنه أقصر منها، وطوله في 160سم ووزنه 50 تقريباً.

سرقة أغراضه
وتابع : نزلت المتهمة إلى غرفة الوليد وسرقت أغراضه، حيث كان يعشق الأجهزة، ولديه العديد من الجوالات وكمبيوترين، وبعض الأحذية الثمينة، آخرها حذاء اشتراه بما يقارب 900 دولار، وكلها اختفت من غرفته مع محفظته".
وقال: عندما عادت صاحبة المنزل أرادت فتح باب الحمام، إلا أنه كان مغلق فعرجت على غرفة القاتلة، ووجدتها تمسح الأرضية بالكلور، متحججة أنها تنظف مخلفات كلبها قبل أن تغادر، وأخذت بقية أغراضها وغادرت.

كيف تلقى الوالد الخبر
وأضاف: "تلقيت الخبر بعد 4 ساعات من الحادثة، عبر بريد إلكتروني من شرطة فيلاديفيا، وسافرتُ في نفس اليوم، وذهبتُ لمتابعة مجريات الحادثة.

حادثة غير مألوفة
ولفت إلى أنه خلال الخمسة أشهر التي قضاها الوليد في السكن، لم تأتيه أي مشكلة من الحي، وحادثة القتل ليست مألوفة بأن يقتل أحد السكان في مكان سكنه.

لم ينشر إعلانا لبيع أغراضه
وحول ما تم تداوله بشأن بيع ابنه أغراضه قال :" ما يتداول عن أن الوليد نشر إعلانا لبيع أغراضه، غير صحيح، حيث أن الوليد يسكن في غرفة مؤثثة، والأغراض التي لديه كلها شخصية، وكان حريص على عدم مقابلة أحد وحده أو إدخال الغرباء لغرفته".
وأضاف: "حتى عندما كان يسكن مع زملائه، لم يكن لديه أي اغراض، لأنه سكن معهم، وبعد انتهاء دراستهم قاموا هم ببيع أغراضهم".
التعليقات (0)

التعليقات مغلقة