logo
logo logo

شاهد.. السياسي الفرنسي "برنارد ليفي" يكشف عن المنتصر في الحرب الروسية الأوكرانية ... والمصير الذي ينتظر "بوتين"

شاهد.. السياسي الفرنسي "برنارد ليفي" يكشف عن المنتصر في الحرب الروسية الأوكرانية ... والمصير الذي ينتظر "بوتين"
صحيفة المرصد: كشف ‏السياسي الفرنسي برنارد هنري ليفي عن توقعاته بشأن تأثير الشتاء على الموقف الأوروبي من الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك السيناريو المتوقع للحرب ومصير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

الجميع في أوروبا يقف ضد بوتين

وقال خلال لقاء له مع قناة mbc: "لا أعتقد أن الشتاء سيؤثر على موقف أوروبا، ورغم كل الصعاب، أرى أن دول أوروبا تتصرف بشكل جيد خلافا لما نتوقعه، والجميع في أوروبا يقف ضد بوتين ولن ينتصر، خاصة أنه يواجه هزائم كبيرة في أوكرانيا، والروس يتقهقرون على كافة الجبهات."

مسألة الغاز

وتابع: " أما بخصوص مسألة الغاز، والتحذير من الشتاء القادم غير صحيح، أوروبا لن تركع لروسيا من أجل الغاز ولديها احتياطات كافية، وهي لن تكون تحت رحمة الابتزاز البوتيني. وأكمل: بوتين خسر اللعبة وأنا مستعد للرهان على ذلك، لا أعلم ما هو حجم الخسائر الإضافية، لكن بوتين خسر اللعبة ولن يربح."

الموقف الأمريكي من أوروبا ودعمها

وحول الموقف الأمريكي من أوروبا ودعمها، قال : " أمريكا تقدم دعما كبيرا لحلف الناتو، وهذه الموارد هي الذخيرة الأساسية التي يعتمد عليها الأوروبيون".
وتابع: " لا أعتقد أن ألمانيا ستغير موقفها لتصبح أكثر ليونة مع الروس، رغم ارتباطها بالغاز الروسي، لكن ستبقى موحدة مع الأسرة الأوروبية التي ستقف بصفها، وإن كانت ألمانيا هي أكثر الدول عرضة للابتزاز إلا أن جيرانها سيساعدوها".

إيطاليا تغير موقفها

واستطرد قائلا: " لكن أعتقد أن إيطاليا ستغير موقفها، خاصة أن بوتين لديه أصدقاء من الساسة الإيطاليين يرون فيه نموذجا رائعا، ومن هنا تقع على ماكرون والمؤسسات الأوروبية مسؤولية كبيرة لمنع اليمين الإيطالي من التناغم مع موسكو".

وأشار إلى أنه في جميع الدول الأوروبية والغربية توجد أصوات تعبوية وشعبية، ويوجد فاشية جديدة وتعصب عالمي وهؤلاء يتناغمون فيما بينهم فهذه معركة عقائدية إيدلوجية.

توقعاته بمستقبل بوتين

وحول توقعاته بشأن مستقبل بوتين قال: "لا أستطيع رؤية أي طريق للعودة أمام بوتين، وأعتقد أنه سينهي حياته ماثلا أمام محكمة جنائية دولية، ورغم القوة التي تحاول الديكتاتوريات إظهارها إلا إنها تخفي هشاشة وضعف كبير ، فعندما تبدأ بالتصدع سرعان ما تنهار".

وأضاف : "سيكون هناك جيل روسي جديد، ومجتمع مدني يقول لا للحرب ، ولا للعقوبات الاقتصادية المفروضة بسبب حرب عبثية لا طائل منها، وهؤلاء الجهلة الذين يقولون إن العقوبات الاقتصادية غير مجدية سيتبين لهم خطأهم قريبا، والاقتصاد الروسي لن يحتمل ذلك وسينهار".

وردا على سؤال حول تناقضه لمعارضته الحرب في أوروبا وفي نفس الوقت يؤيد إسرائيل رغم أنها تحتل أراضي فلسطين قال : "لا لأنني أولا كنت دائما وطوال حياتي أناضل لكي تكون هناك دولة فلسطينية آمنة تعيش بجانب إسرائيل، وقامت إسرائيل بضم بعض الأراضي الفلسطينية بعد انتصارها في حرب 1967 ولكنها أعادت غزة إلى الغزاويين، وللأسف لم تغتنم السلطة الفلسطينية فرصة محادثات السلام مع إسرائيل في كامب ديفيد،وهذا أمر محزن وأتمنى أن الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية لا يدوم إلى الأبد، وكما توصلت بعض الدول العربية إلى اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل ربما تنجح فلسطين في ذلك.


التعليقات (0)

التعليقات مغلقة