شاهد: "العرفج " يروي قصة حارة المظلوم.. ويكشف سبب تسميتها بهذا الاسم
صحيفة المرصد: روى الدكتور أحمد العرفج ، القصة التاريخية وراء تسمية "حارة المظلوم" في جدة بهذا الاسم .
وقال الدكتور أحمد العرفج ، خلال إحدى حلقات برنامج " ياهلا" ، جميعنا نعلم أن هناك منطقة تُسمى " حارة المظلوم " في جدة ، ولكننا لا نعرف القصة .
ثورة الأغوات
وتابع ، لأني من عشاق جدة والوطن ، أحب أعرف كل قصة حصلت ، وقرأت في أحد الكتب أن سبب إطلاق اسم " حارة المظلوم " هم الأغوات ، وقٍيل أنه في عام 1721 م ، قامت ثورة للأغوات ، لأن أحدهم حب أن لا يشتغل في الحرم وأراد تسجيل اسمه بالحامية الجندية ، فرفضوا ، وبعدها قام الأغوات بثورة في المدينة أطلقوا عليها ثورة العهد .
عقاب المتسببين في الثورة
وأردف ، وبعد الثورة حٌلت الأمور ، وجاء قاضي المدينة وأمر أن يٌعاقب المتسببين في الثورة ، واستصدر حٌكم من الباب العالي بذلك ، وبعد الحكم أرسل الأغوات للحاكم العثماني بأنهم مظلومين ، فصدر قرار عكسي بأن يٌعفى عن الأغوات ويٌمكنون بمناصبهم ، ويٌعدم المتسببين في الفتنة من الطرف الثاني وهم محمد العادلي والشيخ عبدالكريم البرزنجي .
تنفيذ الحكم في العادلي
وأضاف العرفج ، تم تنفيذ الحكم في العادلي ، وأما عبدالكريم هرب إلى جدة ، فبلغوا حاكم جدة بأن يقبض عليه ويتم إعدامه ، فقبضوا عليه وتم سجنه ثم قتلوه صبرا في الساحة أمام الملأ وتركوا جثته ثلاث أو أربعة أيام ثم قام بعض المحسنين وشالوا جثته ودفنوها ، وبعد هذا أٌطلق على هذه المنطقة " حارة المظلوم " .
وأوضح ، هذه القصة التي أجمع عليها المؤرخون ، وليس كما قالت الأساطير أن هناك أحد الأشخاص تم قتله وكٌتب بدمه " مظلوم" هذا غير واقعي ، لكن قصة " عبدالكريم " الأقرب إلى الحقيقة .
وقال الدكتور أحمد العرفج ، خلال إحدى حلقات برنامج " ياهلا" ، جميعنا نعلم أن هناك منطقة تُسمى " حارة المظلوم " في جدة ، ولكننا لا نعرف القصة .
ثورة الأغوات
وتابع ، لأني من عشاق جدة والوطن ، أحب أعرف كل قصة حصلت ، وقرأت في أحد الكتب أن سبب إطلاق اسم " حارة المظلوم " هم الأغوات ، وقٍيل أنه في عام 1721 م ، قامت ثورة للأغوات ، لأن أحدهم حب أن لا يشتغل في الحرم وأراد تسجيل اسمه بالحامية الجندية ، فرفضوا ، وبعدها قام الأغوات بثورة في المدينة أطلقوا عليها ثورة العهد .
عقاب المتسببين في الثورة
وأردف ، وبعد الثورة حٌلت الأمور ، وجاء قاضي المدينة وأمر أن يٌعاقب المتسببين في الثورة ، واستصدر حٌكم من الباب العالي بذلك ، وبعد الحكم أرسل الأغوات للحاكم العثماني بأنهم مظلومين ، فصدر قرار عكسي بأن يٌعفى عن الأغوات ويٌمكنون بمناصبهم ، ويٌعدم المتسببين في الفتنة من الطرف الثاني وهم محمد العادلي والشيخ عبدالكريم البرزنجي .
تنفيذ الحكم في العادلي
وأضاف العرفج ، تم تنفيذ الحكم في العادلي ، وأما عبدالكريم هرب إلى جدة ، فبلغوا حاكم جدة بأن يقبض عليه ويتم إعدامه ، فقبضوا عليه وتم سجنه ثم قتلوه صبرا في الساحة أمام الملأ وتركوا جثته ثلاث أو أربعة أيام ثم قام بعض المحسنين وشالوا جثته ودفنوها ، وبعد هذا أٌطلق على هذه المنطقة " حارة المظلوم " .
وأوضح ، هذه القصة التي أجمع عليها المؤرخون ، وليس كما قالت الأساطير أن هناك أحد الأشخاص تم قتله وكٌتب بدمه " مظلوم" هذا غير واقعي ، لكن قصة " عبدالكريم " الأقرب إلى الحقيقة .
#حكايا_ابوسفيان
- برنامج ياهلا (@YaHalaShow)
د.العرفج يروي القصة التاريخية وراء تسمية "حارة المظلوم" في جدة بهذا الاسم@Arfaj1#ياهلا_بالعرفج #روتانا_خليجية pic.twitter.com/TRnZyHyhcb
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة