كاتب سعودي يكشف عن أفضل مدينة سعودية للمتقاعدين .. ويوجه سؤالاً للجهات المعنية: لماذا لا يوجد لدينا هذا الأمر؟!
صحيفة المرصد : كشف الكاتب عبداللطيف الضويحي عن أفضل مدينة سعودية يقصدها المتقاعدون ، وذلك من خلال مقال له في صحيفة عكاظ.
وقال "الضويحي" : تتحدث بعض الأرقام عن أن هناك عدداً من السعوديين يقيمون في أكثر من دولة خارج المملكة، لكن هذا الرقم عامة، ويدخل تحته الطلاب ورجال الأعمال وحتما المتقاعدين وغيرهم من الفئات، كما لا تتوفر أرقام دقيقة عن المتقاعدين الخليجيين، والعرب بشكل عام، وقد تكون هناك إحصاءات عن المتقاعدين لبعض الدول العربية، لكنني لم أتوصل لها لحظة كتابة هذا المقال.
وأضاف : من هنا، وفي حدود معرفتي ومن واقع ملاحظاتي هناك نسبة من المتقاعدين السعوديين الذين يقصدون المدن السعودية البحرية حيث يألف هؤلاء البحر وحياة الشواطئ والطقوس الرياضية البحرية والصيد والأكل البحري، بينما يؤثر البعض الاستقرار الجزئي أو الكلي في مكة المكرمة أو المدينة المنورة للتعبد والاستجمام والطاقة الروحية التي يجدها عادة زوار الأماكن المقدسة، كما أن شريحة ممن أعرفهم يأوون الريف والقرى لينعموا بالهدوء والسكينة والبساطة بعيدا عن ضوضاء المدن وضجيجها.
واختتم :في نهاية المطاف، أتوجه بسؤالي إلى وزارة الاستثمار وإلى وزارة البلديات والإسكان وغيرهما من الجهات المعنية: لماذا لا يوجد لدينا مدينة أو مدن ذات ميزة نسبية تستهدف المتقاعدين ويقصدها المتقاعدون؟ وأسأل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية: لماذا لا تستثمر جزءاً من رؤوس أموالها وأرباحها في تبني أهم ثلاث أو أربع مدن سعودية ذات خصائص مناخية وروحية وطبيعية مختلفة لجذب واستقرار المتقاعدين السعوديين وغير السعوديين من خلال تجهيز وتهيئة تلك الأماكن بالبنية التحتية والمصحات العلاجية الطبيعية، بالإضافة لسن التشريعات والقوانين اللازمة لذلك مع التسهيلات التي عادة ما تقدمها الدول لجذب واستقرار المتقاعدين؟
وقال "الضويحي" : تتحدث بعض الأرقام عن أن هناك عدداً من السعوديين يقيمون في أكثر من دولة خارج المملكة، لكن هذا الرقم عامة، ويدخل تحته الطلاب ورجال الأعمال وحتما المتقاعدين وغيرهم من الفئات، كما لا تتوفر أرقام دقيقة عن المتقاعدين الخليجيين، والعرب بشكل عام، وقد تكون هناك إحصاءات عن المتقاعدين لبعض الدول العربية، لكنني لم أتوصل لها لحظة كتابة هذا المقال.
وأضاف : من هنا، وفي حدود معرفتي ومن واقع ملاحظاتي هناك نسبة من المتقاعدين السعوديين الذين يقصدون المدن السعودية البحرية حيث يألف هؤلاء البحر وحياة الشواطئ والطقوس الرياضية البحرية والصيد والأكل البحري، بينما يؤثر البعض الاستقرار الجزئي أو الكلي في مكة المكرمة أو المدينة المنورة للتعبد والاستجمام والطاقة الروحية التي يجدها عادة زوار الأماكن المقدسة، كما أن شريحة ممن أعرفهم يأوون الريف والقرى لينعموا بالهدوء والسكينة والبساطة بعيدا عن ضوضاء المدن وضجيجها.
واختتم :في نهاية المطاف، أتوجه بسؤالي إلى وزارة الاستثمار وإلى وزارة البلديات والإسكان وغيرهما من الجهات المعنية: لماذا لا يوجد لدينا مدينة أو مدن ذات ميزة نسبية تستهدف المتقاعدين ويقصدها المتقاعدون؟ وأسأل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية: لماذا لا تستثمر جزءاً من رؤوس أموالها وأرباحها في تبني أهم ثلاث أو أربع مدن سعودية ذات خصائص مناخية وروحية وطبيعية مختلفة لجذب واستقرار المتقاعدين السعوديين وغير السعوديين من خلال تجهيز وتهيئة تلك الأماكن بالبنية التحتية والمصحات العلاجية الطبيعية، بالإضافة لسن التشريعات والقوانين اللازمة لذلك مع التسهيلات التي عادة ما تقدمها الدول لجذب واستقرار المتقاعدين؟
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة