شاهد.. قصة غريبة لـ 3 أشقاء اشتروا مزرعة بالقصيم بهدف الاستثمار وكان أحدهم يتصدق من التمر قبل الحصاد!
صحيفة المرصد: قص الراوي عبدالرحمن الدعيلج ، قصة 3 أشقاء ، اشتروا مزرعة، وكان أحدهم يتصدق من ثمارها لكن عارضه شقيقيه وعندما قرروا يقسمونها بينهم تفاجؤوا، بما حدث.
شراء مزرعة للاستثمار
وقال خلال لقاء له مع برنامج " الأجاويد"، المذاع على قناة "المجد" : " القصة ل 3 أشقاء تعود أحداثها لعام 1400 هجرية بالقصيم، أحدهم لديه دكان ، واثنين موظفين، واتفقوا على شراء مزرعة بهدف الاستثمار، والتنزه فيها، وبالفعل اشتروا المزرعة".
أتى محتاج إلى المزرعة
وتابع:" توجه بعض الأشخاص المحتاجين إلى المزرعة، وكان يوجد أحد الأشقاء وقام بمنحهم كمية من التمر، وعندما أخبر شقيقيه رفضا، مشيرين إلى أنهم يخرجون الزكاة، ومفترض أن ينتظرون حتى يجنون الثمار، ويتصدقون بما يزيد عن حاجتهم .
وأشار إلى أن الرجل استمر في إعطاء المحتاجين، على عكس رغبة شقيقيه، وبعدما علما بالأمر، أخبراه أن نصيبه سيكون النخل، الذي يعطي منه المحتاجين، وألا يعطي المحتاجين من النخل الخاص بهما.
حصاد الرجل الذي يزكي من محصوله
ولفت إلى أن الرجل وافق على كلام شقيقيه، مضيفا أنه عند الحصاد كانت كمية المحصول الخاصة بالرجل الذي يعطي المحتاجين توازي كمية محصول شقيقيه.
شكوى في المحكمة
وأكمل : اشتكى الشقيقان شقيقهما في المحكمة بدعوى أنه ضحك عليهما وأخذ الثمار الجيد ومحصول أكثر منهما، وعند سؤال الأخير أمام المحكمة قال أن شقيقيه هما من حددا القسمة، وعدد النخل وزع بالتساوي، ولكن الفرق أن من دق الباب عطيته واحتسبت ذلك صدقة عند الله، أما هما رفضا التصدق.
ولفت إلى أن القاضي في المحكمة، طلب من الشقيقين الانصراف، ودعا للثالث، مشيرا إلى أنه ما نقص مال من صدقة، بل يزداد بركة.
شراء مزرعة للاستثمار
وقال خلال لقاء له مع برنامج " الأجاويد"، المذاع على قناة "المجد" : " القصة ل 3 أشقاء تعود أحداثها لعام 1400 هجرية بالقصيم، أحدهم لديه دكان ، واثنين موظفين، واتفقوا على شراء مزرعة بهدف الاستثمار، والتنزه فيها، وبالفعل اشتروا المزرعة".
أتى محتاج إلى المزرعة
وتابع:" توجه بعض الأشخاص المحتاجين إلى المزرعة، وكان يوجد أحد الأشقاء وقام بمنحهم كمية من التمر، وعندما أخبر شقيقيه رفضا، مشيرين إلى أنهم يخرجون الزكاة، ومفترض أن ينتظرون حتى يجنون الثمار، ويتصدقون بما يزيد عن حاجتهم .
وأشار إلى أن الرجل استمر في إعطاء المحتاجين، على عكس رغبة شقيقيه، وبعدما علما بالأمر، أخبراه أن نصيبه سيكون النخل، الذي يعطي منه المحتاجين، وألا يعطي المحتاجين من النخل الخاص بهما.
حصاد الرجل الذي يزكي من محصوله
ولفت إلى أن الرجل وافق على كلام شقيقيه، مضيفا أنه عند الحصاد كانت كمية المحصول الخاصة بالرجل الذي يعطي المحتاجين توازي كمية محصول شقيقيه.
شكوى في المحكمة
وأكمل : اشتكى الشقيقان شقيقهما في المحكمة بدعوى أنه ضحك عليهما وأخذ الثمار الجيد ومحصول أكثر منهما، وعند سؤال الأخير أمام المحكمة قال أن شقيقيه هما من حددا القسمة، وعدد النخل وزع بالتساوي، ولكن الفرق أن من دق الباب عطيته واحتسبت ذلك صدقة عند الله، أما هما رفضا التصدق.
ولفت إلى أن القاضي في المحكمة، طلب من الشقيقين الانصراف، ودعا للثالث، مشيرا إلى أنه ما نقص مال من صدقة، بل يزداد بركة.
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة